محتالون يستغلون اسم وريثة العرش الإسباني لخداع المتابعين
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
خاص
تمكن محتالون من إنشاء عشرات الحسابات المزيفة باسم الأميرة ليونور، وريثة العرش الإسباني، على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف خداع المتابعين، خاصة في أمريكا اللاتينية.
ووفقًا لتقارير التلفزيون الإسباني، اجتذبت هذه الحسابات مئات الآلاف من المتابعين من خلال وعود بجوائز مالية وهمية.
وادعت الحسابات المزيفة أن لديها إمكانية الوصول إلى أموال طائلة من التبرعات لمساعدة المحتاجين، ووعدت المتبرعين بجوائز مالية تفوق آلاف ما تبرعوا به.
إلا أن الضحايا واجهوا مطالب متصاعدة بدفع رسوم “إدارية” أو ضرائب وتكاليف قانونية، مما أدى إلى خسارتهم لأموالهم دون الحصول على أي جائزة.
واستخدم المحتالون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليد صوت الأميرة ليونور في بعض الحسابات على منصات مثل تيك توك، مما زاد من مصداقية الحسابات المزيفة.
ومن بين الضحايا، سيدة من غواتيمالا تدعى خوانا كوبو، تبلغ من العمر 39 عامًا، والتي أرسلت للمحتالين مبالغ تصل إلى 800 دولار بعد انخداعها بوعود كاذبة.
يُذكر أن الأميرة ليونور، البالغة من العمر 19 عامًا، لا تملك أي حسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تيك توك، مما يجعل أي حساب يُنسب إليها مزيفًا بالكامل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاحتيال المالي تيك توك حسابات مزيفة خداع مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
«الفطر الذهبي» يحتوي على مادة «تطيل العمر»!
كشفت دراسة حديثة أن تناول فطر المحار الذهبي، الغني بمضاد الأكسدة إيرجوثيونين، قد يسهم في حماية القلب وتأخير تدهور وظائفه المرتبط بالتقدم في العمر.
رغم أن دراسات سابقة أشارت إلى ارتباط الإيرجوثيونين بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والموت المبكر، إلا أنها اعتمدت على بيانات رصدية، مما جعل من غير الواضح ما إذا كان هذا المركب هو السبب الفعلي وراء الفوائد الصحية الملحوظة.
وللتحقق من ذلك، أجرى يويتشي أوكي من جامعة كوماموتو في اليابان وفريقه تجربة على مجموعة من الفئران في منتصف العمر، حيث قدموا لها فطر المحار الذهبي المطحون بجرعة تبلغ 9 غرامات لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا، واستمروا في مراقبة صحة قلوبها على مدار عام.
وأظهرت النتائج أن الفئران التي استهلكت الفطر تمتعت بوظائف قلبية محسّنة بشكل ملحوظ مقارنة بتلك التي لم تتناوله، حيث ارتفعت كفاءة ضخ الدم بمعدل 20% لكل نبضة، كما زادت قدرتها على الجري بسرعات أعلى ولمسافات أطول، بالإضافة إلى انخفاض مستويات المؤشرات الجينية المرتبطة بفشل القلب.
وتُعد هذه المؤشرات عادةً عرضة للتدهور مع التقدم في العمر، ما يشير إلى أن فطر المحار الذهبي، الذي ينمو في روسيا والصين واليابان، قد يشكل درعًا واقيًا للقلب ضد الشيخوخة. وأوضحت التحليلات أن هذه الفوائد ترجع إلى قدرة الفطر على حماية خلايا القلب والأوعية الدموية من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وهي جزيئات ضارة تسبب الالتهابات والأكسدة.
وفي هذا السياق، يؤكد روبرت بيلمان من جامعة ولاية بنسلفانيا أن هذه النتائج تضيف دليلًا جديدًا إلى الاعتقاد المتزايد بأن الإيرجوثيونين قد يكون «فيتامين طول العمر»، لدوره المحتمل في دعم صحة القلب وإبطاء مظاهر الشيخوخة.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»