ذمار تشهد فعالية خطابية إحياءً لعيد جمعة رجب
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
ذمار ـ يمانيون
نظم مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة ذمار، اليوم الأحد، فعالية خطابية بذكرى عيد جمعة رجب، تحت شعار “تجسيدًا للهوية الإيمانية.. نصرنا القضية الفلسطينية”.
وفي الفعالية، أشار وكيل المحافظة، محمد عبدالرزاق، إلى دلالات ومعاني الاحتفاء بعيد جمعة رجب كيوم عظيم في تاريخ الشعب اليمني واستجابته الطواعية لدعوة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم لدين الإسلام ودخولهم فيه أفواجا.
وأكد أن تمسك الشعوب بهويتها الإيمانية يعد مصدر قوة واعتزاز، ودرعًا منيعًا يمكنها من الصمود في وجه الأعداء ويجعلها صخرة صلبة تتحطم عليها كل المؤامرات.
وخلال الفعالية بحضور مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة، خالد المقدشي، أشار مدير إدارة الجمعيات والاتحادات بالمكتب، إسماعيل صلاح، إلى أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب كجزء من موروث الشعب اليمني، لافتا إلى ارتباط الهوية الإيمانية بجمعة رجب، باعتبارها ذكرى دخول اليمنيين الإسلام، مما تمثل محطة تربوية وتوعوية تعزز في نفوس اليمنيين التمسك بهويتهم الإيمانية.
وشدد على ضرورة أن تكون الهوية الإيمانية منهاج حياة، وأن يتم التعبير عنها علمًا وجهادًا وأخلاقًا وفكرًا وثقافةً، وتحركًا وانطلاقةً.
تخللت الفعالية بحضور مديري مكتبة البردوني العامة عبده الحودي، وإدارة الحالة، مشير الحاج، ورؤساء الجمعيات، قصيدة معبرة للشاعر مبروك المرامي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جمعة رجب
إقرأ أيضاً:
ذمار.. سيول جارفة تتسبب في أضرار واسعة بقرية الهرمة في الحدا
تسببت السيول الجارفة الناجمة عن الأمطار الغزيرة، مساء الأحد، في أضرار كارثية بإحدى قرى مديرية الحدا محافظة ذمار.
أكد مصدر محلي لوكالة خبر، تعرض 12 منزلاً في قرية الهرمة بمديرية الحدا للانهيار أو التضرر، إضافة إلى إتلاف أكثر من 200 مزرعة بشكل كامل.
وأفاد المصدر بأن الطريق المؤدي إلى القرية قد انقطع نهائياً، مما أدى إلى عزل السكان عن المناطق المجاورة، في وقت لا تزال فيه أسر بأكملها عالقة دون مأوى.
كما تسببت السيول في فقدان أكثر من 1000 رأس من الثروة الحيوانية، ما يزيد من حجم الخسائر التي تكبدها الأهالي.
وناشد سكان القرية والقرى المجاورة الجهات المختصة وفرق الإنقاذ بالتحرك العاجل لإنقاذ العالقين وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، وسط مخاوف من تفاقم الوضع في حال استمرار العزل وانعدام سبل الإغاثة.