غياب الكوادر يهدد الخدمات الصحية في مستشفى حديثة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
19 يناير، 2025
بغداد/المسلة: يعاني مستشفى حديثة الجديد من تحديات كبيرة تهدد جودة الخدمات الصحية المقدمة فيه، على الرغم من توفر الأجهزة الطبية الحديثة.
ويأتي في مقدمة هذه التحديات النقص الحاد في الكوادر الطبية، الأمر الذي يثير تساؤلات حول أسباب هذه الأزمة وانعكاساتها على القطاع الصحي في المدينة.
قالت عضو لجنة الصحة النيابية، كفاح السوداني، إن “مستشفى حديثة الجديد يعاني من نقص كبير في الكوادر الطبية على الرغم من توفر الأجهزة الحديثة فيه”.
وأوضحت السوداني أن “من أبرز أسباب هذا النقص هو غياب الأطباء الاختصاصيين ذوي الخبرة الطويلة، مما يشكل عائقاً أمام استقطاب الأطباء الجدد الذين يحتاجون إلى إشراف وتوجيه خلال فترة عملهم الأولى”.
وأضافت السوداني أن “الأطباء الشباب غالباً ما يترددون في الانتقال إلى مستشفى حديثة بسبب غياب البيئة التعليمية والتدريبية المناسبة، إلى جانب ضعف الحوافز المالية، إذ إن الرواتب الحالية لا تغطي حتى تكاليف الإيجار والمعيشة”.
وأكدت أن “هذا النقص يؤثر بشكل مباشر على مستوى الخدمات الصحية المقدمة في المستشفى، حيث يفتقر النظام الصحي إلى نسب واضحة ومحددة لتوزيع الأطباء والخريجين بين المناطق”.
وأشارت إلى أن “هناك تكدساً في بعض المستشفيات، بينما تعاني أخرى مثل مستشفى حديثة من غياب شبه تام للكوادر الطبية”.
وطالبت السوداني بـ “ضرورة اتخاذ خطوات جادة لسد هذا النقص، سواء من خلال زيادة الحوافز المالية أو تعزيز فرص التدريب في المستشفيات التي تعاني من نقص الكوادر”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مستشفى حدیثة
إقرأ أيضاً:
وفد برلمانى يزور مستشفى شرق الإسكندرية لمتابعة مستوى الخدمة الطبية
تفقد وفد برلماني من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ في الإسكندرية، اليوم، مستشفى شرق المدينة (جيهان)، التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة في وزارة الصحة والسكان، في منطقة شرق المدينة شرق الإسكندرية، للوقوف على مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمرضى والتعرف على المعوقات التي تواجه العمل الطبى والعلاجى بالمستشفى.
وضم الوفد البرلمانى 8 نواب شمل كل من محمد جبريل وأبوالعباس تركى، وسارة النحاس، وسوسن حسني حافظ، وإيهاب أبوكليلة، وعلي الدسوقي، وسامح السايح، وأحمد المصري، وكان في استقبال الوفد ورافقهم في الزيارة الدكتور محمد فاروق، مدير عام المستشفى.
وقالت النائبة الوفدية سوسن حافظ عضو مجلس النواب، إن الهدف من الزيارة التعرف عن قرب بمستوى وآليات الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة لمرتادي مستشفى شرق المدينة وليس كما يتم الإعلان عنها رسميًا، لاسيما وأنها تخدم قطاع عريض من شرق المحافظة، فضلا عن الاطلاع على المشكلات والمعوقات التي تواجه المستشفى والعمل على حلها بالتنسيق بين الطرفين مجلس النواب ووزارة الصحة والسكان بما يعود بالنفع على المرضى في النهاية
وأضافت أن هناك شكاوى من الحصول على الخدمة بعد قرارات العلاج على نفقة الدولة والانتظار لفترات طويلة ما يعود بالسلب على المريض فكان لابد من الزيارة الميدانية للتعرف على خطة المستشفى في التعامل مع مثل هذة الأمور ولاسيما تحسين تقديم الخدمات العلاجية للمرضى خاصة الحاصلين على قرارات العلاج على نفقة الدولة.
وقالت حافظ، عضو مجلس النواب في الإسكندرية، إن الوفد زار العيادات والوحدات العلاجية وتم استعراض ما يتم من مشروعات تطوير وتجهيزات طبية للمستشفى من خلال الدكتور محمد فاروق مدير عام مستشفى شرق الميدنة، والذى قدم عرضا برؤيته في كيفية التسهيل تقديم الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين خاصة لمن لديه قرار علاج على نفقة الدولة كى يستطيع الحصول على الخدمة بسهولة ودون تأخير كما اشتكى المرضى والا يكون هناك تأخير في تقديم الخدمة من جانب المستشفى ذاتها.
وأشارت إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة تعزيز وتسهيل الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وسبل دعم المستشفى وتقديم الدعم اللازم لها، وتسهيل إجراءات تقديم الخدمة للمستشفى لتليق بالمواطنين، وذلك من منطلق الحرص على التواصل المستمر مع المسؤولين بالمنظومة الطبية، بما يخدم المرضى، ويُخفف عنهم.
كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت عن إطلاق أول برنامج تدريب نوعي ومتميز في مركز تدريب مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية، تحت عنوان «Rush Course Rapid ultrasound in shock Hypotension»، بهدف الارتقاء بمهارات أطباء الطوارئ والرعاية المركزة، في استخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية لتشخيص وعلاج الحالات الحرجة، وخاصة تلك المتعلقة بالصدمة لمعرفة مسبباتها.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعزيز كفاءة الأطباء في مواجهة الحالات الطارئة والحرجة باستخدام تقنيات حديثة تساعدهم في اتخاذ قرارات سريعة ومبنية على بيانات دقيق، حيث استهدف تدريب 24 طبيبًا من مختلف الأقسام، شملت الطوارئ والرعاية المركزة والقلب والباطنة، وذلك لضمان تكامل فرق العمل في التعامل مع الحالات المعقدة بفعالية وسرعة.