الجماعة الاسلامية- نهر الاسطوان نظمت وقفة تضامنية مع غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
نظّمت الجماعة الإسلامية - لجنة قرى نهر الإسطوان، وقفة عزّ وفرح تضامناً مع أهل غزة، وذلك عند مفترق كوشا، تحت شعار "النصرة والتمكين للشعب الفلسطيني الصامد"، بمشاركة حشد من الأهالي والشخصيات الدينية والاجتماعية.
افتتحت الوقفة بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الشيخ عبد الكريم دندشي، ثم كانت كلمات من وحي المناسبة ألقاها المشاركون.
وأدار فقرات الوقفة الشيخ سعد فياض، مشيداً بصمود أهل غزة وبإنجازاتهم التي أعادت للأمة عزتها ومكانتها.
ثم ألقى الشيخ محمد إسكندر، متحدثاً باسم الجماعة الإسلامية في قرى نهر الإسطوان، كلمة جاء فيها:"نصر غزة ليس مجرد انتصار عسكري، بل هو انتصار لقيم الإيمان والصبر والتوكل على الله. هذه المحطة التاريخية تُثبت أن فلسطين هي بوصلة الأمة ومصدر إلهامها".
كما تحدّث مسؤول حركة "حماس" في مخيم نهر البارد أبو صهيب الشريف، مؤكداً أن "الدعم الشعبي يشكّل وقود المقاومة وروحها. أهل غزة لن ينسوا من وقف إلى جانبهم في أحلك الظروف".
وشهدت الوقفة مشاركة عدد من الشخصيات أبرزهم: مسؤول الجماعة الإسلامية في عكار الشيخ سعيد خلف، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى وعضو المكتب السياسي للجماعة الدكتور كفاح الكسار . عبّرا عن فخرهما واعتزازهما بصمود أهل غزة، مشددين على أن "النصر الحقيقي هو تحرير فلسطين وعودتها حرة وعزيزة".
واختتمت الوقفة بأناشيد وطنية عبّرت عن الفرح بالنصر، إلى جانب دعوات بالتمكين للمقاومة وسائر أحرار الأمة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أهل غزة
إقرأ أيضاً:
تهجير قسري واستيطان ينسف جهود السلام .. مصر تدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتبني وقفة حازمة
تعرب جمهورية مصر العربية عن إدانتها الشديدة لإعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على الاعتراف بـ ۱۳ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وتؤكد مصر على انتفاء أساس ما يسمى "المغادرة الطوعية"، والتي يدعي الجانب الإسرائيلي استهدافها من خلال تلك الوكالة، مشددة على أن المغادرة التي تتم تحت نيران القصف والحرب وفي ظل سياسات تمنع المساعدات الإنسانية وتستخدم التجويع كسلاح يعد تهجيراً قسرياً، وجريمة ومخالفة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وتدعو جمهورية مصر العربية المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتبني وقفة حازمة تجاه تلك الخروقات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة والتحلي بالجدية والحسم اللازمين لتطبيق مقررات الشرعية الدولية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.