نظّمت الجماعة الإسلامية - لجنة قرى نهر الإسطوان، وقفة عزّ وفرح تضامناً مع أهل غزة، وذلك عند مفترق كوشا، تحت شعار "النصرة والتمكين للشعب الفلسطيني الصامد"، بمشاركة حشد من الأهالي والشخصيات الدينية والاجتماعية.

افتتحت الوقفة بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الشيخ عبد الكريم دندشي، ثم كانت كلمات من وحي المناسبة ألقاها المشاركون.


 وأدار فقرات الوقفة الشيخ سعد فياض، مشيداً بصمود أهل غزة وبإنجازاتهم التي أعادت للأمة عزتها ومكانتها.

 ثم ألقى الشيخ محمد إسكندر، متحدثاً باسم الجماعة الإسلامية في قرى نهر الإسطوان، كلمة جاء فيها:"نصر غزة ليس مجرد انتصار عسكري، بل هو انتصار لقيم الإيمان والصبر والتوكل على الله. هذه المحطة التاريخية تُثبت أن فلسطين هي بوصلة الأمة ومصدر إلهامها".

 كما تحدّث مسؤول حركة "حماس" في مخيم نهر البارد أبو صهيب الشريف، مؤكداً أن "الدعم الشعبي يشكّل وقود المقاومة وروحها. أهل غزة لن ينسوا من وقف إلى جانبهم في أحلك الظروف".

وشهدت الوقفة مشاركة عدد من الشخصيات أبرزهم:  مسؤول الجماعة الإسلامية في عكار الشيخ سعيد خلف، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى وعضو المكتب السياسي للجماعة الدكتور كفاح الكسار . عبّرا عن فخرهما واعتزازهما بصمود أهل غزة، مشددين على أن "النصر الحقيقي هو تحرير فلسطين وعودتها حرة وعزيزة".

واختتمت الوقفة بأناشيد وطنية عبّرت عن الفرح بالنصر، إلى جانب دعوات بالتمكين للمقاومة وسائر أحرار الأمة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: أهل غزة

إقرأ أيضاً:

محتجون يطالبون النظام الجزائري بالكشف عن مصير شباب مغاربة في وقفة احتجاجية قرب الحدود

زنقة 20 ا الرباط

نظم يوم أمس العشرات من المغاربة وقفة احتجاجية على الحدود المغربية الجزائرية بمنطقة السعيدية تندد باحتجاز النظام العسكري الجزائري لعدد من الشباب المغربي داخل السجون الجزائرية.

وانطلقت مسيرة حاشدة من مدنية وجدة نحو مدينة السعيدية تندد وتفضح تصرفات النظام لعسكري_الجزائري رفعت فيها شعارات تطالب النظام الجزارئي بالإفراج والكشف عن مصير العديد من الشباب الذين اختطفتهم الأجهزة الاستخباراتية داخل الجزائر أثناء مزاولتهم لمهنهم الحرة.

أسر الشباب المغاربة المحتجزين طالبت السلطات الجزائرية في الوقفة الاحتجاجية بالكشف عن مصير أبنائها المختفين منذ شهور، حيث أوقفتهم الأجهزة الأستخبارتية الجزائرية لأسباب مجهولة.

وكانت تنسيقية عائلات وأسر الشباب المغاربة المحتجزين والمفقودين في الجزائر، وجهت رسالة مفتوحة إلى السلطات الجزائرية، بتطالب فيها بالتدخل العاجل لحل قضية أبنائها المحتجزين في السجون الجزائرية منذ أكثر من سنة ونصف.

وأعربت العائلات، في الرسالة التي نابت عنها في توجيهها “الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة” بمدينة وجدة، عن “ألم الفراق والقلق الذي تعيشه يوميًا في ظل غياب أي معلومات حول مصير أحبائها”.

مقالات مشابهة

  • محتجون يطالبون النظام الجزائري بالكشف عن مصير شباب مغاربة في وقفة احتجاجية قرب الحدود
  • موازين حديثة لتطوير عمليات صادر الذهب
  • وقفة نسائية بحجة نصرة لفلسطين ورفضاً لمخطط تهجير أبناء غزة
  • رئيس جامعة الأزهر يحاضر حول «بناء التعاون العلمي من أجل ازدهار مستقبل الأمة الإسلامية»
  • الفناء والدمار.. شيخ الأزهر يحذر الأمة الإسلامية من مخاطر الفرقة بين أبنائها
  • شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية
  • الجماعة الاسلامية: سلوك العدوّ يؤكد على نواياه وأطماعه داخل الأراضي اللبنانية
  • ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش دور القبلة في وحدة الأمة الإسلامية
  • الجماعة الاسلامية : بقاء العدوّ في أراض لبنانية هو احتلال وانتهاك لسيادة الوطن وخرق للقرار 1701
  • وقفة احتجاجية في ذمار ضد النيابة.. محكمة تبرئ متهماً والحوثيون يرفضون الإفراج عنه