العراق.. مفاجأة في قضية مقتل "الشاب الأبكم"
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تمكنت الشرطة العراقية من العثور على جثة شاب في حديقة منزل صديقه، بعد اختفائه لمدة يومين.
وكشفت تقارير إعلامية أن الجثة كانت مدفونة، وتظهر عليها آثار تعذيب، حيث قُتل بطلق ناري في الرأس وتم قطع ساقه، في جريمة يشتبه بأنها ارتكبت بدافع السرقة.
تفاصيل الحادثة بدأت عندما غادر مؤيد مصطفى ناصر، (26 عاماً)، منزله مساء الأربعاء، متوجهاً لشراء قطعة أرض بقيمة 30 مليون دينار من صديقه، الذي الأبكم أيضاً.
وحسب المعلومات الأولية، تلقى القتيل اتصالاً عبر تطبيق واتساب، تم خلاله الاتفاق بلغة الإشارة على اللقاء في منزل صديقه لإتمام صفقة الشراء، لكن الشاب لم يعد إلى منزله منذ تلك اللحظة.
وبعد يومين من البحث، تم العثور على دراجة نارية تعود للضحية في منطقة المعامل جنوب قضاء الحي في وسط العراق، هذا الاكتشاف قاد إلى تضييق دائرة التحقيق على صديقه، ليكشف طفل من عائلة القاتل عن مكان الجثة المدفونة في حديقة المنزل.
تم القبض على المتهم، بعد رصد مكان هروبه، فيما تواصل قوات مكافحة الإجرام تحقيقاتها للكشف عن دوافع الجريمة، ومن قد يكون تعاون مع القاتل في ارتكابها.
وأثارت تلك الجريمة صدمة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً أن الضحية والمتهم كانا صديقين، وأشارت تقارير إلى أن السبب الرئيس وراء الجريمة هو طمع القاتل بالمبلغ المخصص لشراء الأرض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق
إقرأ أيضاً:
تمساح يلتهم طفلا أثناء لهوه مع صديقه في نهر
خاص
توفي طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بطريقة مؤلمة بسبب تمساح هاجمه أثناء سباحته في أحد الأنهار بإندونيسيا.
وكان الصبي قد خرج رفقة صديق له، وعندما كان يلهو في المياه هجم عليه تمساح وسحبه لأسفل ثم اختفى.
وسارع صديق الصبي بإبلاغ الأهالي، وتواصل والد الضحية مع الجهات المختصة وأخذوا يبحثوا عن الصبي باستخدام قارب.
ولم تسفر جهودهم عن إيجاد الطفل ولا يزال الطفل مفقودا فيما يواصل السكان المحليون جهودهم للبحث عنه بمساعدة فرق البحث والإنقاذ .