النهار أونلاين:
2025-04-17@13:04:41 GMT

تراجع فاتورة إستيراد زيوت المحركات

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

تراجع فاتورة إستيراد زيوت المحركات

قال رئيس سلطة ضبط المحروقات، رشيد نديل، أن فاتورة إستيراد زيوت المحركات شهدت تراجعا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة. بفضل جودة الإنتاج المحلي الذي سجل إرتفاعا محسوسا. نتيجة استثمار العديد من الخواص في هذا المجال.

وأضاف نديل، لدى نزوله ضيفا بالقناة الإذاعية الأولى، أن دخول عدة شركات خاصة مجال إنتاج زيوت المحركات بجودة تنافسية.

كان له دور أساسي في تقليص الاعتماد على الاستيراد. كما سمح الإنتاج المحلي بتلبية جزء كبير من الطلب الوطني على زيوت المحركات. حيث أن الكميات المستهلكة من الزيوت خلال سنة 2024 بلغت حوالي 148 ألف طن. بزيادة قدرها 14 بالمائة مقارنة بسنة 2023.

وفي إطار التحول الطاقوي وتعزيز الاستدامة البيئية، أكد السيد نديل على أهمية تدوير الزيوت المستعملة. لافتا إلى أن مجمع سوناطراك يعكف حاليا على تدوير حوالي 30 ألف طن سنويا من الزيوت المستعملة. فيما تبقى 80 ألف طن بحاجة إلى التدوير.

ووأوضح المتحدث في سياق ذي صلة، أنه واستجابة لهذه الحاجة، يعمل المجمع على إنجاز مصنع متخصص في تدوير الزيوت المستعملة. داعيا الخواص للاستثمار في هذا المجال بالشراكة مع سوناطراك، لتعزيز كفاءة استغلال الموارد وخفض التلوث.

من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى استمرار ارتفاع الاستهلاك الوطني السنوي من المواد البترولية. حيث بلغ استهلاك وقود الديزل “المازوت” 10.9 مليون طن في 2024. كما ارتفع استهلاك البنزين بنسبة 6 بالمائة، ليصل إلى 3.57 مليون طن في 2024. وبلغ استهلاك غاز البترول المميع السنة الماضية 1.8 مليون طن. فيما استقر الاستهلاك السنوي للزفت عند 490 ألف طن.

وأكد رئيس سلطة ضبط المحروقات أن القدرات الإنتاجية للمصافي الوطنية كافية لتلبية الطلب المحلي، خاصة مع الاستثمارات الجديدة التي أطلقتها سوناطراك، لاسيما مصفاة حاسي مسعود (ولاية ورقلة) التي ستدخل حيز الخدمة في 2027 بطاقة إنتاجية تصل إلى 5 مليون طن سنويا.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: زیوت المحرکات ملیون طن ألف طن

إقرأ أيضاً:

491 مليون دولار .. 538 شركة مصرية تصدر أغذية مصنعة للسعودية في 2024


 

نظم المجلس التصديري للصناعات الغذائية ندوة إلكترونية عبر تطبيق "زووم" بعنوان "فرص تنمية صادرات الصناعات الغذائية المصرية للسعودية"، بمشاركة ممثلين عن التمثيل التجاري وهيئة سلامة الغذاء وعدد من الشركات المصدّرة.


وكشفت البيانات الصادرة عن المجلس أن المملكة العربية السعودية تعد أكبر مستورد للأغذية المصنعة المصرية، حيث استحوذت خلال عام 2024 على 8% من إجمالي صادرات القطاع، بقيمة بلغت نحو 491  مليون دولار مقارنة بـ400 مليون دولار في 2023، بمعدل نمو 23% .

المشاط أمام النواب: 55% من استثمارات 2026 ستكون مشروعات خضراءالمركزي: القطاع المصرفي ضخ 3.9 مليار جنيه لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في 2024


ووصل عدد الشركات المصرية المصدرة للصناعات الغذائية إلى السوق السعودي إلى 538 شركة، من بينها 73 شركة تجاوزت صادراتها حاجز المليون دولار، بإجمالي 429 مليون دولار، أي ما يمثل 87% من إجمالي الصادرات إلى المملكة.


وأوضح المجلس أن نحو 15 سلعة فقط استحوذت على 85% من قيمة الصادرات، تتصدرها المحضرات الغذائية المتنوعة بـ63 مليون دولار، تليها الشوكولاتة بـ56 مليون دولار، ثم المخاليط العطرية بـ46 مليون دولار، فيما حققت صادرات البطاطس المجمدة قفزة كبيرة لتصل إلى 45 مليون دولار في 2024 مقابل مليوني دولار فقط في 2023، بنسبة نمو قياسية بلغت 2781%، مع توقعات بمزيد من النمو بعد دخول شركة كبيرة ضمن القائمة البيضاء المسموح لها بالتصدير.
كما شملت الصادرات خضارًا مجمدًا بقيمة 40 مليون دولار، محضرات أساسها الحبوب بـ31 مليون دولار، أجبان متنوعة بـ25 مليون دولار، وأغذية محضرة للحيوان بـ19 مليون دولار. كذلك بلغت صادرات محضرات الخضر 16 مليون دولار، الخمائر 14 مليون دولار، التبغ ومشتقاته 13 مليون دولار، الزيوت غير زيت الزيتون 13 مليون دولار بنمو 334%، الفراولة المجمدة 11 مليون دولار، الجبن الأبيض 11 مليون دولار بنمو 68%، والشاي 10 ملايين دولار بنمو 54%.

أكد الوزير المفوض التجاري عمرو هزاع، رئيس مكتب التمثيل التجاري بجدة، أن السعودية تُعد سوقًا محوريًا وهامًا للصادرات المصرية بشكل عام والغذائية بشكل خاص، وذلك لعدة عوامل أبرزها الكثافة السكانية العالية، ووجود أكبر جالية مصرية في الخارج، ما يعزز الطلب على المنتجات المصرية التي اعتاد عليها المستهلكون هناك.
وأشار إلى أن السوق السعودي يحتفظ بقوة شرائية جيدة رغم بعض التراجع، فيما تتيح هذه السوق فرصًا واعدة للصادرات المصرية، بشرط الالتزام بالاشتراطات والمواصفات الفنية المعتمدة من قبل هيئة الغذاء والدواء السعودية، وأكد أن السعودية تمثل أيضًا منصة عبور للصادرات المصرية إلى باقي دول الخليج، حيث تمر عبرها أكثر من 80% من الشحنات الموجهة إلى منطقة التعاون الخليجي، حتى في التجارة البرية، ما يجعلها نقطة استراتيجية لتوسع الصادرات المصرية في الإقليم.
وأضاف هزاع أن الظروف العالمية مثل الحرب التجارية والرسوم الجمركية الجديدة ستؤثر على سلاسل التوريد، مما يدفع الدول إلى تقليل التكاليف من خلال تعزيز الإنتاج المحلي أو البحث عن مصادر بديلة.، وتابع " ما يميز الصناعات الغذائية المصرية فى هذه الجزئية هي ارتفاع نسبة المكون المحلي، ما يقلل من تعرضها لتقليل سلاسل الإمداد".
من جانبه، أوضح الدكتور أشرف سامي، مدير عام الإدارة العامة للصادرات بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، أن المملكة العربية السعودية تعتمد نظامًا رقابيًا دقيقًا على المنتجات المستوردة يبدأ من بلد المنشأ، ويهدف إلى تسريع الإفراج الجمركي وضمان سلامة الغذاء المستورد، مشيرًأ  إلى أن قائمة السلع التي يشترط تسجيلها المسبق لدى هيئة الغذاء والدواء السعودية تشمل الأجبان ومنتجات الألبان، الخضر المجمدة والمصنعة، البيض المبستر، اللحوم والدواجن، عسل النحل، وغيرها.
كما أكد أن تسجيل الشركات المصرية في الهيئة السعودية يشترط أن تكون هذه الشركات مسجلة أولًا بالقائمة البيضاء للهيئة القومية لسلامة الغذاء في مصر، على أن تُرسل الشركات إلى الهيئة القومية طلب التسجيل لدى الجانب السعودي الذي بدوره يُجري زيارات تقييم للمنشآت للتأكد من استيفاء الاشتراطات، وفي حال وجود ملاحظات، يتم التنسيق مع الهيئة المصرية لاستيفائها.
وكشف الدكتور محمد عبد الفضيل، القائم بأعمال إدارة الرقابة على المصانع بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، أن وفدًا من هيئة الغذاء والدواء السعودية سيزور مصر ابتداءً من اليوم الأحد لتفقد بعض المنشآت تمهيدًا لاعتمادها ضمن القوائم البيضاء، في زيارات أصبحت دورية منذ نهاية 2024 بعد توقف دام منذ 2022.
وأشار إلى أن القائمة البيضاء لقطاع الألبان تضم حاليًا 26 مصنعًا، حيث تمت إضافة مصنعين جديدين في 2024، كما تشمل قائمة العسل 7 مصانع، قطاع الخضار 41 مصنعًا حيث تمت إضافة 8 مصانع جديدة مؤخرًا، ولقطاع الفاكهة 45 مصنعًا تمت إضافة 4 منها حديثًا.
وأكد عبد الفضيل أن الهيئة تعمل جنبًا إلى جنب مع المجلس التصديري لمساعدة الشركات على التوافق مع المعايير السعودية والدولية، داعيًا المصانع إلى التوافق بشكل ذاتي مع المعايير لتسريع عملية التصدير.
في سياق متصل، قال محمد عبد الوهاب، مستشار التصدير بشركة عبور لاند، إن صادرات الأجبان المصرية إلى السعودية ارتفعت بنسبة 42% خلال العام الماضي، وساهمت "عبور لاند" وحدها بنسبة 45%  تتقريبا من هذه الصادرات، بقيمة 7.5 مليون دولار.
وتوقع عبد الوهاب أن تشهد صادرات الأجبان نموًا بنسبة 60% خلال 2025، مرجعًا ذلك إلى تفضيل المستهلكين السعوديين — خاصة من الجالية المصرية — للأجبان المصرية التي لا يُضاهى مذاقها مثل الرومي، البراميلي، الإسطنبولي، الدمياطي، والقريش، مشيرًا إلى أن هناك مصانع سعودية بدأت إنتاج أنواع الجبن المطبوخ، إلا أن الطلب لا يزال كبيرًا على المنتجات المصرية.
كما أوضح أن أزمة تصنيف بعض الشركات كمنتج "شبيه جبن" نتيجة احتوائها على مكونات نباتية قد تم حلها مؤخرًا، بجهود مشتركة من هيئة سلامة الغذاء، السفارة المصرية، التمثيل التجاري، والمجلس التصديري، ما ساعد على إعادة تسجيل 27 شركة في القائمة البيضاء السعودية.

مقالات مشابهة

  •  تدهور صهريج زيوت عادمة على أوتوستراد المفرق / صور
  • بث مباشر.. البطريرك الراعي يترأس القداس الإلهي وتبريك الزيوت المقدّسة من بكركي
  • التماس 3 سنوات حبسا لموظفة بشركة خاصة لصناعة زيوت المحركات بتهمة الاختلاس
  • إلتماس 3 سنوات حبسا لموظفة بشركة خاصة لصناعة زيوت المحركات بتهمة الإختلاس
  • 491 مليون دولار .. 538 شركة مصرية تصدر أغذية مصنعة للسعودية في 2024
  • 801 مليون جنيه أرباح مدينة الإنتاج الإعلامي في 2024
  • 801 مليون جنية أرباح مدينة الإنتاج الإعلامي بزيادة 66.5 % خلال 2024
  • بـ157 مليون و592 ألف دولار.. مصر تسجل ارتفاعا في واردات الثلاجات بنهاية 2024
  • بـ 450 مليون و889 ألف دولار.. واردات مصر من السلع الاستهلاكية ترتفع في ديسمبر 2024
  • اليابان تسجل أكبر تراجع سكاني منذ 1950.. والخصوبة عند أدنى مستوياتها