قبائل أبين تحمل الزبيدي مسؤولية جرائم القتل والاختطاف في عدن وأبين وتطالب بالكشف عن مصير المقدم عشال
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
طالبت لجنة الاعتصام السلمي ومشائخ قبائل محافظة أبين رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، بتسليم الجناة المتورطين في عملية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، الذين ينتمون لجهاز مكافحة الإرهاب في عدن.
وحملت اللجنة في بيان لها الزبيدي المسؤولية الكاملة عن جرائم القتل والخطف والإخفاء القسري التي شهدتها البلاد خلال فترة حكمه.
كما طالبت الانتقالي باعتباره سلطة الأمر الواقع باحترام حقوق الإنسان والعمل بموجب القانون لتعزيز الأمن والاستقرار، والكشف عن حقيقة مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني، وتحقيق العدالة له ولعائلته وللمخفيين قسراً وأسرهم.
وقال البيان إن قبائل أبين تقف إلى جانب قبيلة الجعادنة في مطلبها السلمي للكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال من قوات تتبع مكافحة الإرهاب في عدن، وفي تقديم المتهمين ومن يقف خلفهم للمحاسبة القانونية.
وأكدت اللجنة رفضها القاطع لتلك الممارسات التي تقوم بها بعض القوى المأجورة في مداهمة مخيم الاعتصام السلمي ومنزل رئيس لجنة مخيم الاعتصام الشيخ محمد سكين فجر الثلاثاء بطريقة غير قانونية، من قبل قوات تابعة للعمالقة بهدف اعتقاله، وكذلك استهداف قوات الانتقالي للضابط أيمن العاقل الجعدني في العاصمة عدن بمداهمة منزله.
وذكرت أن تلك المداهمات تعتبر جزءًا من استهداف ممنهج لقبيلة الجعادنة بسبب تصعيدهم في المطالبة بالكشف عن المختطف علي عشال، ولن تثني موقفنا بل ستزيدنا عزيمةً وإصراراً.
وطالبت السلطات الأمنية في محافظة أبين والعاصمة المؤقتة عدن بالقيام بواجبها تجاه هذه التصرفات المليشياوية والتجاوزات غير القانونية التي تهدد أمن واستقرار المحافظة، وحماية الحقوق الشرعية والقانونية للمعتصمين.
وجددت رفضها إنشاء معسكرات في أرض قبيلة الجعادنة تحت حجج محاربة تنظيمات إرهابية، ونؤكد أننا لن نسمح لأي قوات أخرى، سواء تتبع الانتقالي أو غيرها، بتحويل أرضنا إلى مسرح عمليات عسكرية من أي جهة كانت.
وأكد البيان أن قبائل أبين ملتحمة وقادرة على انتزاع حقوقها والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين، فهي من وقفت ضد الإرهاب وضحت بخيرة رجالها ضد من حاولوا تشويه أبين أو اتهامها بالإرهاب.
وأعلنت رفضها استهداف وتهميش القيادات الأمنية بمحافظة أبين، سواء قيادة الأمن العام أو قيادة الحزام الأمني، ومحاولة تجريدها من مناصبها أو تشويه مواقفها المشرفة التي تقف إلى جانب القضايا العادلة لأبناء المحافظة، ومنها قضية المختطف علي عشال.
وختم بيان لجنة الاعتصام السلمي ومشائخ قبائل محافظة أبين التأكيد على موقف القبائل الحازم ضد أي تدخلات أو إملاءات خارجية لأدوات أمنية ميليشياوية تهدف لزعزعة وحدة وتقارب القيادات الأمنية والعسكرية والقبلية لأبناء محافظة أبين، لغرض تنفيذ مخططات تؤدي إلى إغراق المحافظة في الصراعات والفوضى.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أبين قبائل مليشيا الانتقالي حقوق محافظة أبین علی عشال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لوقف جميع أعمال القتل بمخيمي زمزم وأبو شوك في السودان
قالت الأمم المتحدة إنه يجب أن تتوقف جميع الأعمال القتالية بمخيمي زمزم وأبو شوك بالفاشر بالسودان والتي قامت فيها قوات المتمردين من قوات الدعم السريع بحملات وحشية قتلت فيها وأصابت نحو 300 شخص.
ذكرت الأمم المتحدة أن مليون شخص في الفاشر ومخيم زمزم يحيط بهم الخطر بينما ذكر مكتب الهجرة الدولية بالسودان للعربية أن عدد النازحين تجاوز 12 مليونا.
وأردف مكتب الهجرة الدولية بالسودان للعربية بأن 5 ملايين نازح من إقليم دارفور وحده والنزوح مستمر في دارفور وكردفان .
وقُتل ما لا يقل عن 56 شخصًا على يد قوات الدعم السريع شبه العسكرية في مدينة أم كدادة بولاية شمال دارفور، وفق ما ذكرت صحف عدة.
قالت جماعات مراقبة إن 56 شخصا على الأقل قتلوا برصاص قوات الدعم السريع شبه العسكرية في مدينة أم كدادة بولاية شمال دارفور غربي السودان.
وذكرت تنسيقية لجان المقاومة في مدينة الفاشر عاصمة الولاية إن هؤلاء الأشخاص "أُعدموا على أساس عرقي" بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة الخميس، مشيرة إلى أن جميع الضحايا مدنيون.
وفي بيان لها، اتهمت مجموعة المتطوعين المحلية الميليشيات بـ"ارتكاب انتهاكات واسعة، وتهجير السكان بالقوة، وقطع كافة شبكات الاتصالات".
وأضافت أن "قوات الدعم السريع اقتحمت أيضا مستشفى محلي واعتدت على المرضى وأعدمت أربعة من الطاقم الطبي بينهم مدير المستشفى".