سواليف:
2025-01-19@17:02:23 GMT

غزة والبحر

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

#غزة_والبحر

د. #بسام_الهلول

. هاهي غزة تحمل طوبتين في بناء حضاري لامة اعطت الدبر لأرذل خصم وكأني بعمار بن ياسر الذي كان يحمل طوبتين مدفوعا بشغف البناء وحرارة قلب البناء انتضت غزة عبر هذا الاحتشاد تحمل نفسها مالا تطيقه فآشفقنا عليها وكلنا ( ويك غزة تقتلك الفئة الباغية)..فراغات كثيرة متروكة لحذف قاريء فيما تجد السير به غزة نحو اعز ما يطلب او ما ضن به على غير اهله حيال هذا الشارك الذي يحاول قضم شباك صيادها يغالبها( فتية في الهناك تخالهم بهما لكن هذا الغرب لاينفك عن محاولته ومراودته ا المتوسطي).

.ان غزة تدمر ولا تهزم لقد عجز ما حولها عن تطبيق مواهبهم الخاصة على هذا التراب في حين غزة انتضت ونهضت عبر هذا الاحتشاد الخشاش ممن هم حولها بحيث تمثلت ( النظام التايلوري).ضبط الإيقاع مع الحركة وهذا معامل مهم في بناء الحضارات في حين فشلت عقول حولها كانت ولا زالت رهن محابسها
لقد اكل اخوة غزة ومن حولها التفاحة فتحولت روثا بل ارواثا لكنها عند اختنا الكبيرة لما سقطت على راسها تحولت إلى قانون في الحياة اشبه ( بنيوتن)..وفلاحيه وهاهم أعرابنا اكلوا هذه التفاحة واجتروها بمعى( اربع)..وهاهي ارواثهم شاهدة عليهم ولا اصدق مما نراه حيالها مثالا ورغم ما يحيط غزة من مراصد اطلاع لكل تطلع وتشوف فمنخنق السؤال( غزة).. شكل قلقا لما يحوطها من اعراب الاعراب المزلقة لكل تطلع وتشوّف..ورغم مايتربص بشباك صياديها من ( الشارك).. ورغم رحلتها هاته الممهورة بدم الشهداء وصرخات الثكالى والايامى كلها تهون حيال( سامري خلفها يعكف على صنع عجل له خوار)…إلا انها تبقى تشكل مأزقا لقلق محاولتهم اي من هم ( ورثة السامري)..

[x] لعمري؛ انه فرح بطعم الملح يخيفة ام موسى وخجل البتول…ورغم ذاك فابتهاجنا العمومي حيال صوت قادم من بعيد ( يايمة كوليلوا ماحلا تعاليله..وتعلمت روحي وبطرف منديلو)..فوراء موسيقى هذه الحروف معان ترتقي إلى مقام حيث المتوسطي في( كائنه الجديد) ( غزة المقاوم).. غزة( النايضة)..كما المصطلح عند المغاربة( من ينهض)..غزة المقاوم وهي تبتكر صيفا وجودية باعتبارها( الشخص المفهومي). الذي توالد منه صيغا وجودية ( الحراك الثوري) والذي يرتبط منذ غور التاريخ بشخوص مفهومية من تاريخنا الإسلامي كموسى بن نصير وطارق بن زياد وعبد الرحمن الداخل ( صقر قريش). مكوناته المغامرة والمقاومة وذات اليد( الصفر) إلا من قوة من الله ( اذ نصركم ببدر وانتم قلة).. بيدها ( فوات الاوان)..عند المتخاذلين ومن اعطوا الادبار ينفتح هذا على مستقبل حين يغدو حاضرا لاتدركه تجاوزت به غزة خيبة( الجامعة العربية)..والمؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الامن فغزة ومقامها المحايث ( البحر المتوسط) ومشاكلها خذلان الجوار والصديق والرفيق ورغم هذا إلا انها تبقى الاخت الكبرى همها العدوان والاجرام والتواطؤ همها ان تكون سكنا جديدا لكل الائيبين من خيباتهم في ظل خطاب الهوان والمسكنةفهي توجه ثوري تحرري ضد كل الأيدلوجيات المحافظة وهي تنضيد فكري في ظل تيه الكلمات وتبقى غزة اكثر فكرا من متكلميها مقالات ذات صلة غزة … النصر والفتح 2025/01/19

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: غزة والبحر

إقرأ أيضاً:

من الذي انتصر في حرب غزة؟

التوصل الى اتفاق لإطلاق النار بين اسرائيل وحماس يعني أن نتنياهو فشل في تحقيق أي من أهداف الحرب التي أعلن عنها يوم الثامن من أكتوبر 2023، عندما قرر اجتياح قطاع غزة وخوض حربٍ برية وجوية وبحرية وإعلامية ونفسية ضد الفلسطينيين، محاولاً سحقهم بشكل تام.

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في اليوم التالي لعملية "طوفان الأقصى" إنه سيبدأ حرباً شاملة ضد قطاع غزة، وإنَّ لهذه الحرب أهدافٌ ثلاثة: استعادة الأسرى الاسرائيليين، القضاء التام على حركة حماس، وتأمين المستوطنات في محيط القطاع أو ما يُسمى "غلاف غزة".

وواقع الحال أنَّ اسرائيل خاضت أطول حربٍ في تاريخها على الإطلاق واستمرت 15 شهراً ضد القطاع لكنها فشلت في تحقيق أي من هذه الأهداف الثلاثة، واضطرت في نهاية المطاف الى البحث عن أسراها عبر "صفقة" وليس بالقوة، كما اعترفت ضمناً بأن القضاء على حركة حماس غير ممكن، وأن هزيمة شعبٍ يتمسك بأرضه هو ضربٌ من الخيال والمستحيل.

لمن يسألون من انتصر في هذه الحرب الدموية المدمرة فإننا نقول بأنَّ الحروب تُقاس بالمآلات وليس المسارات، أي إن الحروبَ تُقاس بنتائجها لا بتفاصيلها اليومية، وهذا ما انطبق وينطبق على كل الصراعات الكبرى في تاريخ البشر، ففي الحرب العالمية الأولى تكبدت قوات الحلفاء التي انتصرت خسائر أكبر بكثير من تلك التي تكبدتها دول المركز، وفقد المنتصرون ما مجموعه 22 مليون إنسان، بينما فقد الطرفُ الخاسر أقل بكثير: 16 مليوناً فقط.

في الحرب العالمية الثانية كان المشهدُ أكثر وضوحاً، فقد تكبد معسكر "الحلفاء" خسائر تزيد عن 61 مليون قتيل، بينما اقتصرت خسائر دول "المحور" على 12 مليون قتيل فقط، ورغم ذلك فان نتيجة الحرب كانت لصالح من تكبدوا خسائر أكبر.

المشهد ذاته كان في حرب فيتنام، وثورة الجزائر، وثورة جنوب أفريقيا، والأمثلة على ذلك كثيرة.. وهذا يعني بالضرورة أن الحروب تُقاس بنتائجها وليس بتفاصيلها اليومية، كما إنها ليست معادلة رياضيات نحسبُ فيها كل طرف ماذا خسر لنستنتج بأن صاحب الخسارة الأكبر هو المهزوم، إذ إن هذه الطريقة تصلح لمباريات كرة القدم وليس للحروب والصراعات الكبرى.

المهم أيضاً في هذا السياق أن وقف إطلاق النار يأتي وليس لدى اسرائيل أي سيناريو لليوم التالي، حيث لم ينجح الاسرائيليون في الاطاحة بحكم حركة حماس، ولم ينجحوا كذلك في خلق وضع جديد يخدم مصالحهم، وعلى مدار الشهور الـ15 للحرب فشلوا في إقناع أية دولة عربية بأن تتدخل عسكرياً في القطاع، كما فشلوا في إقناع السلطة الفلسطينية بأن تحل بديلاً لإدارة القطاع، وفشلوا أيضاً في خلق أي سيناريو بديل.

المؤكد اليوم أن هذه الحرب التي استمرت 15 شهراً، والتي هي أطول مواجهة عسكرية في تاريخ الطرفين، إنما هي انتهت الى تغيير المنطقة بأكملها، إذ إن اليوم التالي لهذه الحرب ليس كاليوم السابق لها، كما أنَّ الحسابات القادمة لأية مغامرة عسكرية اسرائيلية مستقبلية ستكون بكل تأكيد مختلفة تماماً عن الحسابات التي كانت لدى الاسرائليين سابقاً.

مقالات مشابهة

  • رياح نشطة مثيرة للغبار والأتربة حتى الخميس
  • من الذي انتصر في حرب غزة؟
  • البليدة: إستمرار عمليات البحث عن غريق مجهول الهوية بوادي بشفة
  • الأرصاد .. طقس مستقر وبارد نسبيًا مع احتمال زخات مطر خفيفة جنوبًا الأربعاء
  • اليمن.. ومسارُه التصاعدي في إسناد غزة
  • معجزة وسط حرائق لوس أنجلوس.. منازل نجت رغم تفحّم كل ما حولها
  • أسطوات مصر| «أطلس الحرف اليدوية».. خريطة بلدنا للموروث الثقافي.. الأرابيسك وحقائب القربة الجلد مهن تراثية بالوادي الجديد والبحر الأحمر
  • تيك توك في مأزق.. الحظر أو البيع بعد حكم تاريخي
  • كيف علّق برّي على اللقاء الذي جمعه بنواف سلام؟