ساعات قليلة تفصل الولايات المتحدة عن حفل تنصيب دونالد ترامب، رئيسا للبلاد، وعودته إلى البيت الأبيض لمدة 4 سنوات قادمة.

الاستعدادات في الولايات المتحدة خاصة في العاصمة واشنطن، تتم على قدم وساق من جانب جميع الأجهزة الأمنية الأمريكية، لخروج حفل تنصيب ترامب على أكمل وجه، والذي تقدر تكلفته بأكثر من 200 مليون دولار.

وسائل إعلام، ذكرت في وقت سابق، أنّه من المتوقع حضور رؤساء أمريكيون سابقون لحفل تنصيب ترامب، بينهم جو بايدن وباراك أوباما وجورج بوش وبيل كلينتون برفقة زوجاتهم، فيما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ واشنطن دعت سارة ويائير نتنياهو لحضور الحدث دون رؤئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

تأدية اليمين الدستورية 

قناة «الحرة» الإخبارية الأمريكية من جانبها، نشرت القسم المنصوص عليه في المادة الثانية من الدستور الأمريكي الذي سيردده دونالد ترامب: «أقسم رسميا بأنني سأنفذ بإخلاص مهام رئيس الولايات المتحدة، وسأقوم بقدر استطاعتي بالحفاظ على دستور الولايات المتحدة وحمايته والدفاع عنه، مضيفة أنّ الرئيس المنتخب سيختتم القسم بعبارة: «فليساعدني الله». 

ويُتوقع افتتاح حفل تنصيب ترامب بصلاة في كنيسة «القديس يوحنا» في واشنطن وترصد السطور التالية معلومات عن  كنيسة «القديس يوحنا» في واشنطن:

- تقع كنيسة القديس يوحنا التاريخية مقابل «البيت الأبيض».

ترامب أمام كنيسة كنيسة القديس يوحنا التاريخية 

- يُطلق عليها اسم «كنيسة الرؤساء».

- ووفق موقع «تاريخ البيت الأبيض»، فإنّ كنيسة القديس يوحنا منذ رئاسة جيمس ماديسون، كانت جزءًا مهمًا من حياة ساحة لافاييت والأمة الأمريكية ككل.

- تقع كنيسة القديس يوحنا الأسقفية شمال ميدان لافاييت.

- تعد كنيسة القديس يوحنا أقدم مبنى مجاور لميدان لافاييت «حديقة عامة» تقع على الجانب الآخر من «البيت الأبيض».

- تم تصميمها والإشراف على بنائها من قبل بنيامين هنري لاتروب.

- منذ افتتاحها في أكتوبر 1816 حضر كل رئيس أمريكي بدءًا من جيمس ماديسون، في الكنيسة مرة واحدة على الأقل لذلك أُطلق عليها اسم «كنيسة الرؤساء». 

- تعرضت الكنيسة في عام 2020 لأعمال تخريب خلال مظاهرة للاحتجاج على العنصرية وعنف الشرطة الأمريكية، وفق ما ذكرته شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنصيب ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب العاصمة الأمريكية واشنطن واشنطن دي سي كنيسة القديس يوحنا کنیسة القدیس یوحنا الولایات المتحدة البیت الأبیض تنصیب ترامب

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحذر: هجوم عميق وكبير إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران

أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن واشنطن لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى حل دبلوماسي لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، لكنه حذر من أنه في حال فشل ذلك، فإن الجيش مستعد لشن هجوم "عميق وكبير".

وافتتح دبلوماسيون أمريكيون وإيرانيون محادثات غير مباشرة في عُمان في محاولة لتهدئة المخاوف الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ووصف هيغسيث يوم الأحد الاتصالات الأولية التي شارك فيها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في عُمان بأنها "مثمرة"، قائلا: "كانت هذه محادثات مثمرة أمس. لا أريد أن أستبق الأحداث - لقد قام ستيف ويتكوف بعمل رائع - لكنها كانت خطوة جيدة".


وأضاف: "لكنه جادٌّ (ترامب) للغاية أيضًا في أنه إذا لم نتمكن من حل هذا الأمر على طاولة المفاوضات، فهناك خيارات أخرى - بما في ذلك وزارتي - لضمان عدم امتلاك إيران لقنبلة نووية أبدًا".

وأوضح أنه يأمل ألا يضطر ترامب أبدًا إلى اللجوء إلى الخيار العسكري، "لقد أظهرنا قدرة على الذهاب بعيدًا، والتعمق، والتوسع.. "مرة أخرى، لا نريد فعل ذلك، ولكن إذا اضطررنا، فسنفعل، لمنع وصول القنبلة النووية إلى أيدي إيران".

وخلال الأسبوع الماضي، قال ترامب إن العمل العسكري "ممكن تماما" بالتعاون مع "إسرائيل" إذا فشلت المحادثات في عُمان.

والسبت، بدأت المحادثات باجتماع وفدين من الولايات المتحدة وإيران في عُمان. وترأس الفريقين على التوالي المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، السيد ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.

وقال ترامب للصحفيين: "إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً، فسنستخدمه". وأضاف: "من الواضح أن إسرائيل ستشارك بقوة في ذلك، وستكون قائدة فيه".

جاء ذلك في أعقاب تحذير صريح في أواخر آذار/ مارس بأنه "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف".

وكانت إيران قد وافقت على خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) عام 2015 مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين. وقد مكّنت هذه الخطة من رفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.


ومع ذلك، في عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى كرئيس، انسحبت واشنطن من الاتفاق، مما دفع إيران إلى الانسحاب تدريجياً من التزاماتها النووية.

ولطالما أكدت إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، رغم تلميحات مسؤوليها المتزايدة إلى إمكانية تطوير أسلحة نووية وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة بشأن العقوبات.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على اتفاقية جمركية وتجارية مع الصين
  • نائب إيراني: الصراع مع طهران سيعني انهيار الولايات المتحدة الأمريكية
  • الهند تسعى إلى تحرير التجارة مع الولايات المتحدة
  • محافظ البنك المركزي يتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • أمريكا ليست وجهتنا..أوروبيون يقومون بإلغاء رحلاتهم إلى الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تحذر: هجوم عميق وكبير إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة تمتلك أدوات ضغط قوية على الصين
  • مسيحيون فلسطينيون يحيون قداسًا في كنيسة القديس برفيريوس بمدينة غزة
  • بيان إيراني بشأن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة
  • مصر ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات الإيرانية الأمريكية