قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من رفح الفلسطينية، إنّ الطريق الرئيسي الذي يربط محافظة رفح بمحافظات قطاع غزة  ويسمى طريق صلاح الدين، تتوالى عليه الكثير من السيارات من الناحية الشمالية متجهة إلى الناحية الجنوبية وهي مدينة رفح؛ من أجل العودة إلى منازلهم، سواء عبر سيارات أو عربات أو دراجات نارية أو موتسيكلات، التي تحمل المواطنين الفلسطينيين.

  

وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنّ مدينة رفح الفلسطينية كانت تضم قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما يقرب من 350 ألف مواطن، حسب جهاز الإحصاء الفلسطيني، واستقبلت ما قبل 6 مايو أي قبل العملية العسكرية بحق مدينة رفح، ما يزيد على مليون ونصف نازح في هذه المساحة التي تبعد عن مدينة غزة ما يقرب من 35 كيلو مترا، إذ كانت مأوى للنازحين الفلسطينيين منذ بداية الحرب.

وتابع: «لكن مع دخول العملية العسكرية الإسرائيلية بحق مدينة رفح، نزح سكان المدينة واتجهوا إلى المحافظات كمدينة خان يونس والمحافظات الوسطى في قطاع غزة، لكن الآن يعودون إلى منازلهم لتفقد سكناهم، كما يحملون عبر السيارات المتجهة، كل احتياجاتهم ومعداتهم والخيام».  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رفح قطاع غزة غزة العدوان الإسرائيلي المزيد مدینة رفح

إقرأ أيضاً:

حماس: هذه شروطنا لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين

قال القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) طاهر النونو -اليوم الاثنين- إن حماس مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة مقابل صفقة تبادل جادة ووقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من القطاع الفلسطيني.

وأجرى الوفد المفاوض برئاسة رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية -أمس في القاهرة- عدة لقاءات مع مسؤولين مصريين عن ملف المفاوضات بمشاركة مسؤولين قطريين، حيث تسعى كل من القاهرة والدوحة الوسيطتين في مفاوضات الهدنة إلى تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل لإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني وتثبيت وقف النار.

ومن جانبه، قال النونو وهو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "نحن جاهزون لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل جادة ووقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات".

واتهم النونو إسرائيل بتعطيل الاتفاق، وقال إن "المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب".

وشدد على أن حماس "أكدت للوسطاء ضرورة توفر ضمانات لإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق". وقال إن "حماس تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات، لوقف النار وتبادل الأسرى".

إعلان

وأضاف النونو أن "الاحتلال يريد إطلاق سراح أسراه من دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".

وقد نقلت الوكالة الفرنسية عن مصدر مطلع أن وفد حماس "أنهى لقاءاته مع المسؤولين المصريين والقطريين، في القاهرة، من دون حصول تقدم حقيقي".

ومن جهة ثانية، قال النونو إن "سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض" وتابع أن "بقاء سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال".

شروط إسرائيل

في المقابل تتحدث تقارير إعلامية إسرائيلية عن مفاوضات لإطلاق نحو 10 من أسراها الأحياء وعدد من الأسرى الأموات مقابل إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ووقف مطوّل لإطلاق النار وإعادة إدخال المواد الإنسانية إلى قطاع غزة.

وبحسب موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، اليوم، فقد تم تقديم مقترح جديد إلى حماس تُفرج بموجبه عن 10 أسرى أحياء مقابل ضمانات أميركية بأن تدخل إسرائيل في مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من وقف إطلاق النار. 

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه "من أجل إقناع حماس بالموافقة على الصفقة، نقلت الولايات المتحدة إليها رسالة عبر الوسطاء، مفادها أنه في حال تم إطلاق سراح أكثر من 8 رهائن أحياء في الصفقة المقبلة، فإن إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب ستضمن أن يكون هناك نقاش جاد حول المرحلة التالية من الصفقة وهي نهاية الحرب".

وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في 19 يناير/كانون الثاني وتضمنت عدة دفعات لتبادل الأسرى، لكن بعد شهرين تنصلت إسرائيل من الاتفاق الذي استمر 58 يوما مستأنفة حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

وقد تعثرت جهود الوسطاء في التوصل إلى هدنة جديدة، وذلك بسبب خلافات بشأن عدد الأسرى -الذين ستفرج عنهم حماس- ووقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتفرض بجانب ذلك حصارا خانقا على القطاع، حيث يمنع الجيش الإسرائيلي وصول الغذاء والمياه والدواء والوقود، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: قتيل وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي على حي التفاح شرقي مدينة غزة
  • عاجل| عبد العاطي: الأوضاع غزة شديدة الخطورة.. والجهود المصرية مستمرة لسرعة التوصل لاتفاق
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ30 على التوالي
  • رئيس بعثة مينورسو: بوليساريو ترفض وقف الأعمال العدائية والقوات المغربية ملتزمة بوقف إطلاق النار
  • “حماس” تصدر بيانا بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • حماس: هذه شروطنا لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن تقديم 1.6 مليار يورو كمساعدات للسلطة الفلسطينية
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ28 على التوالي
  • وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا: الوضع في غزة مأساوي ويجب وقف إطلاق النار
  • كشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي المقدم لحماس