رئيس مجلس الوزراء يلتقي وزير الخارجية والمغتربين
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
ناقش اللقاء سير نشاط الوزارة ونتائج تواصلها على المستوى الدولي في إطار مسار كسر الحظر الدبلوماسي المفروض على شعبنا من قبل تحالف العدوان والاختراقات الحيوية للوزارة في هذا الجانب.
كما جرى الوقوف على التطورات بالمنطقة في ضوء وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة والمواقف الدولية بهذا الشأن، فضلا عن دور اليمن المستمر وجهده الكبير في إسناد غزة وجهوزيته الكاملة لمواصلة الإسناد في حال عاود المحتل الصهيوني عدوانه على أهلنا في غزة.
وتطرق اللقاء إلى مواقف العالم الحر المساند لقطاع غزة وإدانته للعدوان الإسرائيلي المجرم ومجازره اليومية بحق سكانها الأحرار المظلومين وارتياحهم الكبير باتفاق وقف العدوان.
وأكد رئيس مجلس الوزراء على أهمية تكثيف جهود الوزارة في المسار الدبلوماسي ومواصلة تعزيز التعاون مع مختلف المنظمات الأجنبية العاملة في اليمن بما يلبي الاحتياجات الملحة للشعب اليمني .. مشيدا بجهود الوزارة في المجالين الدبلوماسي والإنساني والنتائج المحققة حتى اللحظة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي القائمين بأعمال ممثل مفوضية شؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الاثنين ، القائم بأعمال الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بصنعاء، أرمن يادجاريان، والقائم بأعمال الممثل المقيم لمنظمة الهجرة الدولية بصنعاء، هيوجنج يو.
وفي اللقاء أعرب الوزير عامر، عن استيائه من عدم إيفاء مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب منظمة الهجرة الدولية بالتزاماتهما تجاه اللاجئين والمهاجرين والنازحين، خاصة في مجال توفير الرعاية الصحية والخدمات الأساسية.
ودعا القائمين بأعمال مفوضية شؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية إلى عدم التنصل من مهامها الإنسانية، خاصة والجهات الحكومية والمجتمع يتحملون أعباءً إضافية نتيجة استقبال المهاجرين وطالبي اللجوء، في وقتٍ تعاني فيه البلاد من عدوان عسكري وحصار شامل، .. مضيفاً: اليمن ما يزال يعاني من تداعيات وأسوأ كارثة إنسانية”.
وأوضح وزير الخارجية أن هناك أعداد كبيرة من المهاجرين يتم استهدافهم بالإطلاق الناري من قبل حرس الحدود السعودي، ولا تتحمل منظمة الهجرة الدولية مسؤوليتها الإنسانية لمعالجة المصابين، ما يزيد من الأعباء على الحكومة اليمنية.
فيما أوضح يادجاريان وهيوجنج يو، أن السبب الرئيسي لتوقف العديد من الأنشطة هو توقف التمويل وعدم توفر ميزانية كافية للمشاريع.
وأشارا إلى أن أغلب الأنشطة التي يقوما بها هي أنشطة ومشاريع منقذة للحياة، وهناك جهود تبذل لدى المانحين لاستئناف تمويل المشاريع الإنسانية المتعلقة باللاجئين والمهاجرين.