ماذا يحدث إذا لقي شخص مصرعه في الفضاء؟.. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تسعى وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» لإرسال البشر إلى القمر والمريخ، تثار تساؤلات بشأن مصير الأشخاص الذين قد يواجهون الموت خلال رحلات الفضاء البعيدة، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وفاة 20 شخصا في حوادث مختلفةوخلال 6 عقود من رحلات الفضاء البشرية، توفي 20 شخصًا في حوادث مختلفة، ومن بين هؤلاء، توفي 14 شخصًا في حوادث مكوك الفضاء التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) في عامي 1986 و2003، كما توفي 3 رواد فضاء خلال مهمة «سيوز 11» في عام 1971، و3 آخرون نتيجة حريق في مقصورة مركبة أبولو 1 في عام 1967، ويعد هذا جزءًا من تاريخ الاستكشاف الفضائي ويعكس التحديات والمخاطر المرتبطة بهذه الرحلات.
وعلى الرغم من أنَّ وكالة ناسا لا تضع بروتوكولات رسمية للتعامل مع الموت في الفضاء، إلا أن الباحثين حول العالم قد طرحوا تساؤلات حول كيفية التعامل مع حوادث مماثلة.
أسباب قد تؤدي إلى وفاة رواد الفضاءوهناك عدة تحديات قد يواجهها رواد الفضاء أثناء رحلتهم إلى المريخ وبعد الهبوط على سطحه قد تسبب في وفاته أو مرضه:
1- من الممكن أن يتعرض رواد الفضاء لمستويات عالية من الإشعاع خلال رحلتهم الطويلة إلى المريخ، مما يمكن أن يزيد من خطر الأمراض والأضرار الصحية.
2- يمكن أن يحدث تحطم للمركبة الفضائية أثناء محاولتها الهبوط على سطح المريخ، مما يشكل تهديدًا لحياة الرواد ويعرضهم للخطر.
3- توجد جاذبية أقل على كوكب المريخ مقارنة بالأرض، وهذا يمكن أن يسبب مشاكل طبية لرواد الفضاء مثل فقدان العظام وتأثيرات على الجهاز العصبي والعضلي.
4- أثناء استكشاف المريخ، يمكن أن تتعرض بدلة رائد الفضاء للتمزق، مما قد يؤدي إلى اختناقه بسبب نقص الأكسجين.
5- تربة المريخ تحتوي على تركيزات عالية من الأملاح، وقد يكون لها تأثير على جسم الإنسان إذا تعرض لها بشكل مباشر.
6- وبالنسبة لمخاطر العلاقات الاجتماعية، قد يحدث توتر نفسي وعاطفي لدى الرواد الفضاء خلال رحلاتهم الطويلة والمعزولة.
7- من المهم أن يتمّ دراسة وتحليل جميع هذه المخاطر المحتملة وتطوير تقنيات وحلول للتعامل معها، بهدف ضمان سلامة ونجاح رحلات الفضاء البعيدة إلى المريخ.
ماذا يحدث إذا لقى شخص مصرعه في الفضاء؟وفي حالة وفاة شخص في الفراغ، بعد فترة من الزمن سيتجمد جسمه بسبب درجات الحرارة الشديدة وعدم وجود الهواء، بعد ذلك، قد يتعرض الجسم لتأثيرات الفضاء مثل التجمد والتأثيرات الكيميائية والإشعاع الفضائي.
ومن جهته، يقول الخبراء إنَّ هناك احتمالات أن تعيد الجثة إلى الأرض، إذا وقعت الوفاة في مهمة قصيرة إلى أماكن مثل محطة الفضاء الدولية أو القمر.
وفي دراسة أجراها البروفيسور كريستوفر نيومان والبروفيسور نيك كابلان من جامعة نورثمبريا الإنجليزية، اقترحا فكرة استخدام تقنية التجميد للحفاظ على الجثة وتقليل تأثير الوزن عند النقل، واقترحا استخدام النيتروجين السائل لتجميد الجثة وتخزينها في حاوية مخصصة.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك اقتراحات أخرى تشير إلى استخدام أكياس مخصصة لتخزين الجثة في الفضاء، وذلك للحفاظ على سلامتها وتجنب التلف أثناء النقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناسا وكالة الفضاء وكالة ناسا رواد الفضاء الفضاء رواد الفضاء فی الفضاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ليست أقل من كارثة حرب غزة.. ماذا يحدث في الفاشر السودانية؟
قال عثمان الجندي مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه مع دخول الأزمة السودانية عامها الثالث، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مدن غرب البلاد، لا سيما في مدينة الفاشر، التي باتت تعيش على وقع كارثة مكتملة الأركان.
وأضاف الجندي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في مدينة الفاشر، توقفت معظم الخدمات العامة بعد تدمير المستشفيات العامة والخاصة وانعدام الوقود، ما أدى إلى شلل شبه تام في تشغيل محطات المياه والطواحين التي يعتمد عليها السكان في تأمين الغذاء".
وتابع، أنّ الكهرباء مقطوعة منذ أيام، حتى في العاصمة أم درمان، ما يعكس حجم الأزمة التي لم تعد تقتصر على مناطق الاشتباك المباشر، مشيرًا، إلى أنّ معسكر زمزم، الذي كان يؤوي أكثر من 500 ألف نازح منذ عام 2003، أصبح تحت سيطرة قوات الدعم السريع، في وقت يتزايد فيه النزوح من داخله نحو مدينة الفاشر، لكن المدينة نفسها تعاني أوضاعاً كارثية، حيث لا تتوفر أي خدمات أساسية للنازحين، وسط تردي الأوضاع المعيشية وانتشار المجاعة وانعدام الممرات الآمنة.
وتابع، أنّ وزير الصحة في ولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، وصف الوضع في معسكر زمزم بـ"الخطير جداً"، مشيراً إلى موجات نزوح ضخمة باتجاه الفاشر، رغم شح الموارد والمخاطر الأمنية، كما توقفت عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية بعد تعرض طائرات الإغاثة للقصف، مما عمّق من معاناة المدنيين المحاصرين في المدينة.