إعادة افتتاح متحف الفن المصري الحديث وقاعة أبعاد وتنظيم معرض "خبية بيكار"
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعدت وزارة الثقافة في إطار احتفائها بالفنان حسين بيكار في ذكرى ميلاده الـ 112، تحت إشراف ورعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، احتفالية كبرى يشارك بها كل من قطاع الفنون التشكيلية وصندوق التنمية الثقافية ودار الأوبرا المصرية وذلك يوم الثلاثاء 21 يناير الجاري.
وأعلن قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش أنه وبهذه المناسبة تقرر إعادة افتتاح متحف الفن المصري الحديث بالكامل أمام الجمهور بعد الإنتهاء من عملية تطويره، كما ينظم القطاع معرضاً فنياً هاماً تحت عنوان " خبيئة بيكار " يضم مجموعة من سكتشات ورسوم نادرة للفنان حسين بيكار من مقتنيات المتحف يفتتح في تمام الساعة السادسة والنصف مساء الثلاثاء 21 يناير بقاعة أبعاد والذي سيُعد المعرض كذلك إعادة إحياء لنشاط ودور هذه القاعة مرة أخرى داخل متحف الفن المصري الحديث.
وضمن برنامج الاحتفاء بالفنان حسين بيكار، سيعقب افتتاح المعرض أمسية بدار الأوبرا بعنوان "أبو سمبل.. حالة مُلهمة" يقدمها المعماري حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة رئيس قطاع التنمية الثقافية، يستعرض فيها تفاصيل ملحمة التلاحم الانساني لإنقاذ معبدي أبو سمبل، يلي ذلك عرض الفيلم النادر "ثامن العجائب". الفيلم يُعد واحدًاً من أهم الوثائق الفنية عن معبدي أبو سمبل، وهو فكرة الدكتور ثروت عكاشة، رسومات حسين بيكار، وسيناريو وإخراج جون فيني، وموسيقى ماريو ناشيمبيني.وزارة الثقافة تحتفي بذكرى ميلاد "بيكار" 112 باحتفالية فنية وعرض الفيلم النادر "ثامن العجائب"
من ناحية أخرى، تحتفي وزارة الثقافة المصرية بذكرى ميلاد الفنان التشكيلي الكبير حسين بيكار الـ112 من خلال احتفالية خاصة، تُقام يوم 21 يناير القادم بالتعاون بين صندوق التنمية الثقافية وقطاع الفنون التشكيلية، تهدف الاحتفالية إلى إبراز الدور الملهم الذي لعبه "بيكار" في توثيق ملحمة إنقاذ معبدي أبو سمبل، إلى جانب تسليط الضوء على إبداعاته الفنية الخالدة.
تتضمن الاحتفالية التي تقام على جزأين:
أمسية بدار الأوبرا بعنوان "أبو سمبل.. حالة مُلهمة" يقدمها المعماري حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة رئيس قطاع التنمية الثقافية، يستعرض فيها تفاصيل ملحمة التلاحم الانساني لإنقاذ معبدي أبو سمبل، يلي ذلك عرض الفيلم النادر "ثامن العجائب". الفيلم يُعد واحدًا من أهم الوثائق الفنية عن معبدي أبو سمبل، وهو فكرة الدكتور ثروت عكاشة، رسومات حسين بيكار، وسيناريو وإخراج جون فيني، وموسيقى ماريو ناشيمبيني.
فيما يتضمن الجزء الثاني من الاحتفالية افتتاح معرض بمتحف الفن الحديث التابع لقطاع الفنون التشكيلية. يضم مجموعة نادرة من أعمال الفنان حسين بيكار، التي توثق مراحل مختلفة من إبداعاته، وخاصة لوحاته التي شاركت في إنتاج فيلم "ثامن العجائب".
يذكر أن فيلم "ثامن العجائب"يحمل قيمة فنية وتاريخية استثنائية، إذ استغرق إعداده أربع سنوات، ويضم 85 لوحة فنية أبدعها حسين بيكار، توثق تاريخ معبدي أبو سمبل وإنقاذهما. على الرغم من اختفاء الفيلم في ظروف غامضة لفترة طويلة، إلا أن اللوحات الفنية بقيت شاهدة على هذه الملحمة الحضارية.
من ناحيته، صرح المعماري (حمدي السطوحي) أن الاحتفالية تمثل فرصة للاطلاع على إبداعات خالدة تسجل إحدى أهم اللحظات في تاريخ الفن والحضارة المصرية، وتأتي تأكيدًا على مكانة الفنان حسين بيكار كرمز من رموز الفن المصري، ودوره في إبراز تراثنا الثقافي والفني على الساحة الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة قطاع الفنون التشكيلية دار الأوبرا قطاع الفنون التشکیلیة التنمیة الثقافیة معبدی أبو سمبل الفن المصری حسین بیکار
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 56
تحل سلطنة عُمان ضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 56 التي تقام خلال الفترة من 23 يناير الجاري حتى 5 فبراير القادم.
وتشارك سلطنة عُمان في هذه التظاهرة بعدد من الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والأهلية، وهي وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة الإعلام، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وزارة التراث والسياحة، وجامعة السُّلطان قابوس، والنادي الثقافي، والجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء، ومركز ذاكرة عُمان، وبيت الزبير، بالإضافة إلى مشاركة ثلاث عشرة من المكتبات ودور النشر العُمانية التي ستقدم إصداراتها للقُراء ومرتادي المعرض.
وفي هذا الشأن وضح السّيد بن سُلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة أن هذه المشاركة تأتي تجسيدا للروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين كل من سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية، وتعكس عمق التبادل الثقافي والتعاون المعرفي بين البلدين الشقيقين، إلى جانب ما يتمتع به معرض القاهرة الدولي للكتاب من أهمية كبيرة لدى القُراء العرب والدول الصديقة، وما يحظى به من مكانة مرموقة بين المعارض الإقليمية والعربية.
وأكد وكيل الوزارة على أن سلطنة عُمان تولي أهمية كبيرة لهذه المشاركة، وتبذل كافة المساعي الممكنة لإظهارها في المستوى الذي يلبّي طموحات كلا البلدين، ويقدم رؤية واقعية عن المشهد الثقافي العُماني للجمهور المصري الشقيق، مشيرًا إلى أن الوزارة قد سعت منذ فترة مبكرة للاستعداد للمشاركة في هذا الحدث الثقافي المهم، حرصًا منها على ضرورة إنجاح هذه المشاركة في تقديم الصورة المثلى للثقافة العُمانية في مختلف مجالاتها وتجلياتها.
وبين أن الجناح العُماني الموحد سيشتمل على عدة مفردات تتمثل في معرض المخطوطات العُمانية النادرة، ومعرض الفنون التشكيلية، والعروض الفنية والموسيقية، إلى جانب شاشة لعرض أفلام ترويجية وسياحية قصيرة عن سلطنة عُمان، ومجلس لتقديم الضيافة العُمانية، وركن خاص لتقنية (VR).
وفيما يتعلق بالفعاليات الثقافية قال سعادتُه إنه قد تم إعداد برنامج ثقافي شامل، يغطّي طيلة أيام عقد معرض القاهرة الدولي للكتاب، ويشتمل على مختلف المجالات والمفردات الثقافية من المحاضرات الفكرية والتاريخية، والأمسيات الشعرية والموسيقية والفنون الشعبية، والندوات وحلقات العمل والجلسات الحوارية والنقاشات حول الرواية وغيرها من الموضوعات الاجتماعية والأدبية.
وأضاف أن البرنامج الثقافي يشتمل على عدة ندوات منها ندوة (العلاقات العُمانية المصرية الحديثة.. مرتكزات ومواقف) وندوة ("الخطاب الثقافيّ.. ومُتغيّر العصر)، وندوة (عباقرة عُمانيون.. من الفراهيدي إلى ابن ماجد)، وندوة عن (التراث العُماني المخطوط)، وندوة (عُمان ومصر.. الوئام الأزلي)، وندوة (الدور العُماني والمصري في دعم الثقافة والإنتاج الفكري بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية). كما يضم برنامج الندوات كذلك ندوة موسيقية بعنوان (فهارس المقامات والألحان: موسيقيون مصريون في عُمان).
كما أشار السّيد وكيل الوزارة للثقافة إلى أن البرنامج الثقافي سيشهد جلسات حوارية، منها جلسة حوارية بعنوان (جامعة السُّلطان قابوس في عيون الأكاديميين المصريين) وجلسة حول (واقع صناعة النشر في سلطنة عُمان) وأخرى حول (أثر الثقافة العُمانية في الشرق الأفريقي)، كما يشتمل البرنامج على جلسة حوارية بعنوان (من القاهرة، هنا مسقط: الفضاءات الثقافية العُمانية في القاهرة)، وجلسة بعنوان (صعوداً على السفن المبحرة: الثقافة العُمانية في تجلياتها المعاصرة)، موضحًا أن البرنامج يشتمل كذلك على أمسيات شعرية مشتركة وعدد من المحاضرات الفكرية التي تُقدمها نخبة من المتخصصين، من بينها محاضرة عن البيئة والإنسان في عُمان عبر العصور: قراءة في السجل الأثري.
وأكد على أن الوزارة حرصت على مشاركة الجانب المصري في البرنامج الثقافي من خلال مشاركة نخبة من الكُتّاب والأدباء والشعراء والمفكرين المصريين البارزين، الذين سيشاركون المنصة جنبا إلى جنب مع أشقائهم من الجانب العُماني.
وفي ختام حديثه أكد السّيد وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة على أن التعاون الثقافي بين البلدين يقوم على رؤية وأهداف مشتركة يسعى الجانبان لتعزيزها وتطويرها، مشيدا بالتعاون البناء الذي يبذله الأشقاء في جمهورية مصر العربية لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة من هذه المشاركة.