أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن نسبة الصواب والخطأ في الامتحانات يجب أن تكون وفق نسبة محددة ولتكن 30% وباقي الامتحانات بنظام الأسئلة المقالية، لأن ذلك مرتبط بجودة التعليم.

تطور البرامج الدراسية

وتابع عاشور، أنه مع تطور البرامج الدراسية، يؤدي الطلاب الامتحان المقالي من خلال الاختبارات الإلكترونية، وهذا تطور الذي حدث في منظومة التعليم الجامعي، موجها الشكر للمجلس الأعلى للجامعات للنجاح فى تطبيق ذلك.

توسيع المجال للتقدم للمعلمين

وفيما يخص التدريس، أشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أنه لدينا قناعة وتنسيق مع وزير التربية والتعليم بتوسيع المجال للتقدم للمعلمين، وذلك يعني أنه لا يكون الطالب خريج تربية فقط، ولكن عندما يكون لدينا خريج حاسب آلي وحصل على دورة تربوية 9 أشهر، يكون لديه القدرة على إيصال المعلومة أكثر من خريج كلية التربية الذي لم يحصل على نفس المحتوى.

تطوير مفهوم معلمي التربية والتعليم

وتابع، وكذلك بالنسبة لخريجي الطب والهندسة وتطوير مفهوم معلمي التربية والتعليم، موضحًا أن العديد من الدول تعمل على ذلك وتطوير التواصل في مهارات التخصصات المتصلة، وهذا من الأمور الجاري تجهيزها بالمجلس الأعلى للجامعات.

التكامل مع الوزارات لعقد شراكة في كافة التخصصات

وأكد عاشور، أنهم حريصون على التكامل مع الوزارات المختلفة منها وزارة الاتصالات وربط المنتج والخريجين مع الشركاء ووزارة الاتصالات شريك صناعي لإعداد برامج يحتاجها الطالب في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لعقد شراكة وذلك في كافة التخصصات ولدينا تواصل مع الصناعة في تصميم البرامج الدراسية وتميز المعلمين لها مبادرة للتكامل مع وزارة التربية والتعليم.

اقرأ أيضاًوزير التعليم: إضافة مادة التربية الدينية كمادة أساسية بالتنسيق مع الأزهر والكنيسة

وزير التعليم يستعرض المواد الدراسية بالبكالوريا المصرية

وزير التعليم عن «البكالوريا المصرية»: لو لقينا حاجة أفضل لمصلحة ولادنا هنعملها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور الجامعات الامتحانات نظام الامتحانات الامتحانات المقالية منظومة التعليم الجامعي التربیة والتعلیم وزیر التعلیم

إقرأ أيضاً:

متى يكون اختيار نظام البكالوريا هو الأنسب للطالب؟ .. خبير تربوي يوضح

أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي واستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس أنه يمكن لطالب الشهادة الاعدادية اختيار الدراسة بنظام البكالوريا في التعليم الثانوي في حال توافر بعض الشروط مثل :

اذا كان الطالب لديه ميل إلى الدراسات التجارية رغم أنه التحق بالثانوي العام (مسار الأعمال) وذاك بدراسة مقررات متخصصة بها فقط العلوم الادارية والتجاريةاذا كان الطالب لديه ميل إلى دراسة اللغات الثانية(من خلال مسار الاداب والفنون) لأنها تدخل في المجموع رغم أنها اختياريةاذا كان الطالب يعاني من أمراض مزمنة قد تعوقه عن الذهاب إلى المدرسة أو الامتحانات في أي وقت (في الثانوية العامة قد تضيع عليه الفرصة الواحدة بينما تتعدد تلك الفرص في البكالوريا)اذا كان الطالب لا يميل إلى دراسة اللغات (سواء العربية أو الأجنبية) حيث يتم تدريسها في الصف الثاني فقطاذا كان الطالب يرغب في الالتحاق بالكليات التي بها أقسام علم النفس أو الفلسفة أو علم الاجتماعاذا كان الطالب يرغب في أن يجمع بين كليات أكثر من قطاع ( مثل كليات القطاع الطبي وكليات القطاع الهندسي) من خلال دراسة مقررات أكثر من مساراذا كان الطالب كسولا ومنخفص الدافعية للتعلم.

كما اكد الدكتور تامر شوقي ان هناك مميزات لنظام البكالوريا تتمثل في  :
 

قلة عدد المقررات (٤ مقررات في السنة الثانية، ٣ مقررات في السنة الثالثة)تعدد فرص دخول الامتحانآت(٤ فرص في كل سنة)ارتفاع المجموع الكلي  للدرجات في البكالوريا(٧٠٠) درجة، مقارنة ب ٣٢٠ درجة فقط في الثانوية العامةتساوي درجات جميع كل المقررات في البكالوريا(١٠٠ درجة لكل مادة ) مما يجعل الطالب لديه حافز لمذاكرة كل المقررات بشكل متساو، بينما لا تتساوى درجات جميع المقررات في الثانوية العامة إذ تتراوح بين ٨٠ درجة في اللغة العربية ، و٦٠ درجة في باقي المقرراتتعدد المسارات في البكالوريا لتصل إلى أربعة مسارات مما يتيح الحرية الأكبر للطالب للاختيار بينها

 إمكانية جمع الطالب بين أكثر من مسارتعدد فرص دخول الطالب الامتحانآت لتحسين مجموعه بينما في الثانوية العامة يحصل الطالب على ٥٠% فقط من درجة كل مادة في حالة إعادتهاتوزيع المقررات على عامين يقلل الضغط النفسي على الطالب

وحذر الدكتور تامر شوقي من عدة محاذير تخص نظام البكالوريا تتمثل في ؛

 امتدادها على مدار عامين قد يسبب مزيدا من الضغوط النفسية على الطالب واستنفاده ماديا في الدروس الخصوصيةعلى الرغم من إمكانية جمع الطالب بين  أكثر من مسار الا أن ذلك يستهلك منه عدد سنوات اكبر في المرحلة الثانوية تصل  الى أربع سنوات أو أكثرعدم وجود أي ضمانة لحصول الطالب على درجات أعلى مع تعدد فرص التحسين فقد يحصل في المحاولة الأولى على أعلى درجة ويحصل في المحاولات التالية على درجات أقل مما يعني بذله الجهد والمال في التحسين بلا  جدوى وجود مواد جديدة خاصة في مسار  إدارة الأعمال يجعل من الصعب على الطالب إيجاد معلمين مهرة فيها أو كتب عالية الكفاءةوجود مواد ذات مستوى متقدم في جميع المسارات قد لا يكون الطالب قد تلقى المستويات الأساسية منها سيشكل له صعوبة في فهمهاالتكلفة المادية لكل محاولة من محاولات التحسين

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يبحث مع وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التعاون ‏المشترك في مجال مكافحة السرطان
  • وزير التعليم العالي يشهد الاجتماع التأسيسي لمؤسسة بيت مصر في باريس
  • ورشة عمل حول التعليم غير الرسمي في وزارة التربية والتعليم
  • "التربية والتعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في مالطا
  • وزير التربية والتعليم يناقش الاستعدادات لامتحانات الشهادات العامة ‏لدورة 2025 ‏
  • متى يكون اختيار نظام البكالوريا هو الأنسب للطالب؟ .. خبير تربوي يوضح
  • رئيس فرنسا في زيارة تاريخية لجامعة القاهرة.. الحصاد الأسبوعي لوزارة التعليم العالي
  • رابط وطريقة تحميل التقييمات الأسبوعية للمراحل الدراسية 2025
  • وزير التربية والتعليم يشارك في مؤتمر «مبادرة القدرات البشرية (HCI)» بالرياض
  • «التعليم العالي»: التسجيل في البعثات الدراسية مستمر حتى 30 إبريل