هيئة الاستشعار من البعد تنفذ مشروعًا لإنشاء خريطة استثمارية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
نفذ هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء من خلال قسم علوم البحار مشروع طموح، يهدف إلى إنشاء خريطة استثمارية توضح أفضل المواقع المناسبة للاستزراع الأحيائي باستخدام الأقفاص العائمة في المياه المفتوحة للبحر الأحمر.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية ارتباط مخرجات البحث العلمي بالخطط التنموية للدولة المصرية، مشيرًا إلى أهمية التكامل والتعاون بين مختلف الجهات لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من البحوث العلمية، في إطار الجهود المستمرة لدعم الخطط الإستراتيجية للدولة وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور إسلام أبو المجد، رئيس هيئة الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، أن هذا المشروع يُعد نموذجا عمليا لربط الخطط الاستراتيجية والبحثية للهيئة مع خطط واستراتيجيات الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعظيم العائد من مخرجات البحث العلمى لتحقييق الفرص الاستثمارية وزيادة الانتاج وخلق فرص عمل للشباب.
استخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد الحديثةوأوضح الدكتور سامح الكفراوي رئيس قسم علوم البحار بهيئة الاستشعار من البُعد، أن هذا المشروع يمثل نموذجًا للتكامل بين البحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة لخدمة المجتمع وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأشار رئيس قسم البحار إلى أن المشروع اعتمد على استخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد الحديثة، والتي وفرت بيانات دقيقة وشاملة لتحليل الظروف البيئية والمناخية في البحر الأحمر، وتضمنت هذه التحليلات دراسة درجة حرارة سطح البحر وتركيزات الكلوروفيل، وسرعة الرياح واتجاهها، بالإضافة إلى رسم خرائط تفصيلية للموائل البحرية والبيئة القاعية، موضحًا أن هذه الأدوات المتطورة مكّنت الفريق البحثي من تحديد المناطق المُثلى لتربية الأسماك في الأقفاص العائمة بطريقة مستدامة وبما لا يؤثر على البيئة البحرية المحيطة.
وأوضح الباحث المساعد بالقسم علي عبد الحميد أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في مجال الاستزراع السمكي في مصر حيث يوفر أدوات علمية دقيقة لصناع القرار والمستثمرين، مشيرًا إلى أن المشروع يركز على تعزيز الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع الاستزراع السمكي مع توفير فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى المعيشة في المجتمعات الساحلية، مؤكدًا أن الخرائط الناتجة تعزز من القدرة التنافسية لمصر في الأسواق العالمية بفضل استغلال الموارد الطبيعية بطريقة مستدامة.
وتتميز النتائج التي توصل إليها المشروع بتركيزها على تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، لذا تُعتبر المواقع التي حددها المشروع مثالية من الناحيتين البيئية والاقتصادية، حيث تراعي متطلبات الاستزراع السمكي دون التأثير السلبي على النظم البيئية الحساسة، مثل: (الشعاب المرجانية والمناطق المحمية).
وتم تحديد نحو 255 كيلو متر مربع من المناطق الملائمة لتربية الأسماك باستخدام الأقفاص العائمة، وتطوير نماذج توزيع مكاني للمواقع المُثلى لتربية الأسماك مع الأخذ في الاعتبار العوامل البيئية والاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستشعار هيئة الاستشعار علوم البحار البحار خريطة استثمارية أيمن عاشور
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تتوجه إلى الأردن للمشاركة في اجتماع هيئة الحفاظ على البحر الأحمر
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى مدينة العقبة الأردنية للمشاركة في الدورة الحادية والعشرون لاجتماع المجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، والذي يترأسه الدكتور معاوية خالد الردايدة وزير البيئة، بالمملكة الأردنية الهاشمية ورئيس الدورة الحادية والعشرون.
جاء ذلك للمشاركة في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ21 لاجتماع المجلس الوزاري للهيئة، إذ ستسلم وزيرة البيئة رئاسة الدورة الحادية والعشرون للدكتور معاوية خالد الردايدة وزير البيئة الأردني.
استعراض تقرير الأمين العام حول أنشطة الهيئةوأوضحت وزيرة البيئة أنَّ الجلسة ستشهد اعتماد جدول الأعمال واستعراض ومناقشة بنوده، كما سيتمّ استعراض تقرير الأمين العام حول أنشطة الهيئة للعامين 2023 و2024 والتطوير الإداري وخطة الهيئة التطويرية، والموقف المالي للهيئة عن عام 2024، واعتماد مشروع خطة العمل والموازنة عن عامي 2025 - 2026.
اعتماد مشروع خطة العمل والموازنةوعلى هامش مشاركتها في الاجتماع الوزاري تعقد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع الدكتور معاوية خالد الردايدة وزير البيئة الأردني، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات البيئية المشتركة بين البلدين.