عقب 24 ساعة من البحث.. العثور على جثمان شاب غربي الإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تمكنت قوات الانقاذ النهري بمحافظة الإسكندرية بالتعاون مع مجموعة من غطاسين الخير، من العثور على جثمان شاب في العقد الرابع من العمر، بعد 24 ساعة من البحث ببحيرة مشروع ناصر أمام قرية 21 غربي الإسكندرية.
وعلى الفور جرى نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة تمهيدًا لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنهاء إجراءات الدفن.
وبدأت الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من قوات الانقاذ النهري حول وجود شاب غرق ببحيرة مشروع ناصر، أمام قرية 21 بغربي محافظة الإسكندرية.
وقال الكابتن إيهاب المالحي، قائد غواصين الخير بالإسكندرية، إنه تم العثور على غريق بحيرة ناصر، وهي لشاب يدعى أحمد عبدالكريم القذافي مرعى الفرجاني، 35 سنة، بعد غرقه أمس.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الأجهزة الامنية الإجراءات اللازمة غواصين الخير مكتبة الاسكندرية مشروعات حياة كريمة مشروع ناصر
إقرأ أيضاً:
العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
أقرت سلطات العدو الصهيوني، اليوم السبت، أن الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة السبت، تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة.
وقالت القناة 12 الصهيونية أن “معهد الطب العدلي أجرى فحصًا وراثيًا لجثة شيري بيباس ووجد تطابقًا وراثيا”.
وكانت إذاعة قوات العدو، نقلت عن مصدر أمني صهيونية قوله إن الصليب الأحمر أبلغ “إسرائيل” بأنه تسلم من “حماس” الأسيرة شيري بيباس.
وكانت كتائب القسام قد سلمت الصليب الأحمر، صباح الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين قتلهم كيان العدو بقصف أماكن احتجازهم داخل قطاع غزة، وتبين لاحقا أن إحدى الجثث لا تعود للأسيرة بيباس.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت حركة “حماس”، إنها تلقت عبر الوسطاء ادعاءات الاحتلال بشأن الجثمان، وستقوم بفحصها بجدية تامة، مشيرة إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين بسبب استهداف الاحتلال للموقع الذي كانت تتواجد فيه العائلة برفقة فلسطينيين آخرين.
إلى ذلك، قالت “حماس”، في بيان منفصل، إن ادعاءات المتحدث باسم قوات العدو واتهامه المقاومة بقتل عائلة “بيباس”، “ليست سوى أكاذيب محضة، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ خمسة عشر شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.
ووصفت تلك الادعاءات بأنها “محاولة يائسة” للتنصل من مسؤولية جيشه عن مقتل العائلة، مبينة أن عائلة بيباس قُتلت بسبب حجم الإبادة الجماعية والقصف والتدمير الواسع للمباني والأحياء، وعرقلة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت أن قوات العدو وناطقيه الإعلاميين وحكومته مارسوا “أبشع أساليب التضليل والدعاية الكاذبة”، في محاولة لتحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية وحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر بحقّ المدنيين العزّل وكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.