وزيرة الصحة الإستونية: التحول الرقمي يفتح آفاقاً واسعة للتعاون مع الإمارات
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكدت رينا سيكوت، وزيرة الصحة الإستونية، أن التحول الرقمي في الرعاية الصحية يفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين الإمارات وإستونيا، إذ شكلت التطورات الكبيرة في قطاع الصحة في كلا البلدين فرصة استراتيجية للعمل المشترك لتعزيز الحلول الصحية المبتكرة.
وقالت رينا سيكوت، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن "إستونيا أصبحت منذ تسعينيات القرن الماضي نموذجاً عالمياً مبتكراً في مجال التحول الرقمي، خاصة في القطاع الصحي، من خلال بناء نظام صحي إلكتروني متكامل، يعتمد على بنية تحتية متقدمة تشمل التحقق الآمن من الهوية الرقمية، مما يعزز إمكانية ربط قواعد البيانات الصحية بشكل فعال وآمن".وأوضحت أن "النظام الالكتروني المتكامل لديهم يتيح لمقدمي الرعاية الصحية وصناع القرار الوصول إلى بيانات دقيقة في الوقت الفعلي، مما يعزز قدرة النظام الصحي على تقديم خدمات رعاية صحية مدروسة وفعالة، كما يمنح المرضى القدرة على التحكم الكامل في بياناتهم الصحية".
وأشارت إلى أن "الإمارات تبنت العديد من المشاريع الرقمية في قطاع الصحة التي أسهمت في تعزيز مكانتها بين الدول المتقدمة في هذا المجال"، منوهة إلى أن ذلك يسهم في تحسين تبادل البيانات الصحية بين مقدمي الرعاية الصحية في الإمارات، مما يتيح للمرضى القدرة على مراقبة الوصول إلى بياناتهم الصحية.
وعن آفاق التعاون بين البلدين في مجال الرعاية الصحية الرقمية، أوضحت أن "التعاون بين إستونيا والإمارات ليس أمراً جديداً، حيث تم تأسيس شراكات مثمرة بين الشركات الإستونية والمؤسسات الصحية الإماراتية منذ إكسبو 2020 في دبي، ومن خلال هذه الشراكات، تم تصميم منصات متقدمة للخدمات الرقمية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحسين الكفاءة في الرعاية الصحية، مما يفتح آفاقاً لتوسيع هذه الحلول في الإمارات والمنطقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
«دار الوثائق» تستعرض تجربتها في التحول الرقمي
شاركت دار الوثائق في الشارقة بمؤتمر الأرشيف في العصر الرقمي، الذي ينظمه المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ويجمع نخبة من المختصين والباحثين في مجال الوثائق والتوثيق من مختلف المؤسسات في عدد من دول العالم.
وتناولت أحدث الممارسات والتقنيات وأثر الذكاء الاصطناعي على إدارة الوثائق، إضافةً إلى تجربتها في رقمنة الوثائق وتحقيق التحول الرقمي.
وقدمت الدار 3 أوراق عمل متخصصة، حيث قدمت الموظفة عبير الحمادي، ورقة عمل بعنوان: «حماية الوثائق وأهمية المعلومات والأمن السيبراني»، للحديث عن أهمية تعزيز أمن المعلومات وحماية الوثائق الرقمية من التهديدات السيبرانية، بتبني أحدث التقنيات والتدابير الوقائية لضمان سرية البيانات وسلامتها.
فيما استعرضت مريم الملص، في ورقة بعنوان: «البرنامج الرقمي لدار الوثائق» تجربة الدار في تطوير برامج رقمية متخصصة لإدارة الوثائق، كما تم تقديم رؤية مستقبلية حول كيفية تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحسين وتسريع عمليات الفرز والتصنيف والاسترجاع.
أما علياء آل علي، فقدمت ورقة بعنوان: «ممارسات إدارة المعرفة وضوابط التوثيق لتحسين الأداء الحكومي» والتي تعكس الدور المحوري لإدارة المعرفة في تحسين الأداء بتعزيز كفاءة اتخاذ القرار، وضمان استمرارية المعرفة المؤسسية، وتحقيق التكامل بين الإدارات المختلفة.
وأكدت الدار أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرصها المستمر على تعزيز حضورها في المؤتمرات الدولية التي تتيح فرص تبادل الخبرات مع المؤسسات الرائدة عالمياً، بما يسهم في تطوير منظومة إدارة الوثائق بالشارقة وفق أعلى المعايير العالمية، والتماشي مع رؤية الإمارة في الحفاظ على الإرث التاريخي بأساليب متطورة ومستدامة.