غزة تنتصر.. عودة النازحين والمقاومين يظهرون وسط احتفالات شعبية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
الجديد برس|
بعد ٤٧٠ يومًا من العدوان الصهيوني الوحشي، خرجت غزة منتصرة رغم كل محاولات الاحتلال لكسر إرادة المقاومة.
فمنذ الساعات الأولى لتنفيذ وقف إطلاق النار، بدأ النازحون الفلسطينيون يشدّون الرحال عائدين إلى منازلهم في أنحاء القطاع، مؤكدين صمودهم الأسطوري.
فعلى مدى أكثر من ١٥ شهرًا، فشل الاحتلال في القضاء على المقاومة التي واصلت ضرباتها ضمن “طوفان الأقصى” حتى اللحظة الأخيرة.
وفي شمال القطاع، عاد السكان إلى المناطق التي هدمها الاحتلال، وسط مشاهد توثّق انسحاب قواته وآلياته التي عجزت عن كسر صمود جباليا، بيت لاهيا، وبيت حانون. وسط الركام، ظهرت المقاومة شامخة، مدافعة عن شعبها حتى آخر لحظة.
المشهد تكرّر في النصيرات وسط القطاع، وفي رفح جنوبًا، حيث عاد عشرات الآلاف من النازحين إلى منازلهم، متمسكين بالأمل رغم الدمار الذي خلّفه الاحتلال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟
بثّت المقاومة الفلسطينية سلسلة من الرسائل خلال مراسم تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين في خان يونس جنوب قطاع غزة، صباح اليوم الخميس، كان من بينها عرض قنبلتين في المنصة التي وُضعت عليها التوابيت.
وعرضت قنبلتان كُتب عليهما بالإنجليزية "قتلوا بقنابل الولايات المتحدة الأميركية". وقال تريفور بول خبير الذخائر السابق بالجيش الأميركي إن ما عرضته المقاومة يعود إلى قنابل لم تنفجر من طراز "جي بي يو-39" (GBU-39) الأميركية.
وأضاف بول -في إفادته لوكالة سند للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة- أن هذا النوع من القنابل يُصنع حصريا في الولايات المتحدة.
وتتوافق تصريحات الخبير مع تحقيقات سابقة نشرتها وسائل إعلام أميركية، منها "نيويورك تايمز" و"سي إن إن" والتي كشفت عن استخدام الجيش الإسرائيلي تلك القنابل خلال الغارة التي أسفرت عن استشهاد العشرات في رفح، فيما عُرف باسم "مجزرة الخيام" في مايو/أيار 2024.
كما كشف تحقيق سابق لوكالة سند عن استخدام إسرائيل نفس السلاح في استهداف مسجد مدرسة التابعين الذي كان يؤوي مئات النازحين في أغسطس/آب 2024، مما أدى إلى استشهاد 100 شخص وإصابة العشرات، وفقًا للدفاع المدني في غزة.
ووافقت الولايات المتحدة في وقت سابق الشهر الحالي على إعادة تزويد إسرائيل بشحنة جديدة من قنابل "جي بي يو-39" ضمن صفقة بلغت قيمتها 6.75 مليارات دولار، وفقا لتفاصيل الصفقة المنشورة على موقع وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية، وهي الجهة الرسمية المسؤولة عن مبيعات الأسلحة الأميركية.
إعلانوتُعد "جي بي يو-39" واحدة من أخطر القنابل الذكية، إذ تتميز بكونها ذخيرة موجهة صغيرة الحجم (بوزن 110 كيلوغرامات) وهي قادرة على إصابة أهدافها بدقة فائقة، مع هامش خطأ لا يتجاوز مترا واحداً، حتى في أصعب الظروف الجوية، وذلك وفقا للمواصفات المذكورة على موقع القوات الجوية الأميركية.