للحد من مضاعفاته.. تدشين مشروع "داء السكري المتقدم" بالقصيم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلن تجمع القصيم الصحي عن تدشين مشروع ”داء السكري المتقدم“، كأول مشروع من نوعه يعتمد على نموذج الرعاية الحديث لمضاعفات السكري، بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السكري، والكشف المبكر عن المرضى الذين يعانون من المضاعفات وتحويلهم إلى عيادات متخصصة تحت إشراف فرق طبية متكاملة.
وأوضح التجمع أن المشروع انطلق في مرحلته الأولى من مركز الرعاية الصحية الأولية بالأفق في مدينة بريدة، حيث يهدف إلى مساعدة المرضى في التحكم بمستويات السكر في الدم والحد من تطور المضاعفات لضمان حياة صحية أفضل لهم.
أخبار متعلقة المياه الوطنية: تنفيذ 118 مشروعا مائيا وبيئيا بـ 5 مليارات ريال في 2024إلزام تلقي اللقاحات قبل 10 أيام من العمرة وزيارة المسجد النبويوأكد التجمع أن المشروع يستهدف خدمة 300 مريض شهريًا في المرحلة الأولى، مع خطط للتوسع مستقبلًا لزيادة الطاقة الاستيعابية.التحاليل المخبرية الدوريةويعتمد المشروع على نموذج رعاية متكامل، حيث يتم إجراء الفحوصات الدورية لمرضى السكري من النوع الثاني في المركز الصحي من قبل فريق طب الأسرة.
وتشمل هذه الفحوصات التحاليل المخبرية الدورية، الفحص الدوري للقدمين، والفحص الذكي لاعتلال الشبكية باستخدام تقنيات طبية متطورة.
وبيّن التجمع أنه في حال اكتشاف أي مضاعفات، يتم تحويل المريض إلى مركز السكري والغدد الصماء ببريدة لاستكمال العلاج تحت إشراف فريق متخصص يضم عيادة السكري المتقدم، وعيادة الكلى، وعيادة العيون، وعيادة قدم السكري، وعيادة التثقيف الصحي، وعيادة التغذية.
وأشار التجمع إلى أن المشروع يهدف إلى الكشف المبكر عن مضاعفات السكري، وتحسين التحكم في مستويات السكر عبر خطط علاجية متكاملة، وتقليل عدد الزيارات الطبية من خلال دمج الخدمات الصحية في محطات موحدة، مما يسهم في تسهيل رحلة المريض العلاجية وتحقيق أفضل النتائج الصحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القصيم القصيم مرض السكري من النوع 2 مرضى السكري السعودية
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تطلق معياراً لاستمرارية نشاط الرعاية الصحية
أطلق مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بأبوظبي، أمس، فعاليات الملتقى السنوي لاستمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة «مرونة» بحضور عدد من كبار مسؤولي الجهات الحكومية.
يهدف الملتقى الذي يستمر يومين، إلى تعزيز مفاهيم الجاهزية المؤسسية وضمان استمرارية الأنشطة والخدمات الحــيــوية خلال الطوارئ والأزمات والكوارث وتسليط الضوء على دور المركز في التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية والتعريف بأهمية برنامج الخدمة الوطنية البديلة أداة استراتيجية لدعم استمرارية الأعمال في الظروف الاستثنائية.
وشهد اليوم الأول من الملتقى، إطلاق «معيار أبوظبي لاستمرارية الأعمال لنشاط الرعاية الصحية» بالتعاون مع دائرة الصحة، وهو أول معيار عالمي مخصص للقطاع الصحي ضمن سلسلة من المعايير التي يعتزم المركز إطلاقها لتغطية مختلف الأنشطة الحيوية بالإمارة.
ويهدف المعيار لضمان استدامة قدرات القطاع الصحي وتطوير منظومة إدارة استمرارية خدمات الرعاية الصحية.
كما تم تخريج 129 مجنداً ضمن ثلاث دفعات من برنامج الخدمة الوطنية البديلة، وتكريم 21 جهة محلية قامت بتفعيل البرنامج، إضافة لتكريم 10 جهات استوفت متطلبات الامتثال للمعيار الوطني لاستمرارية الأعمال.
وأكد مطر سعيد النعيمي، المدير العام للمركز، أن تنظيم هذا الحدث يعكس الالتزام بتعزيز جاهزية الإمارة ويشكل منصة لتبادل الخبرات في إدارة الطوارئ والأزمات واستمرارية الأعمال، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشــيدة.
وأضاف أن إطلاق معيار استمرارية الأعمال في الرعاية الصحية، يمثل خطوة محورية نحو تعزيز مرونة القطاع الصحي، ويؤكـد حرصنا على توفير بيئة صحية مستدامة قادرة على مواجهة مختلف التحديات. من جهته، قال حيدر عمر الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع الوقاية والاستعداد بالإنابة في المركز، إن الملتقى جمع الخبراء من مختلف الجهات المحلية التي طبقت أفضل الممارسات في منظومة استمرارية الأعمال خلال السنة الماضية، بهدف تعميمها على الجهات المحلية الأخرى، للاستفادة منها في تحقيق استمرارية الأعمال بأفضل الصور والطرق. فيما قالت شيخة خميس العزيزي، مدير إدارة استمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البـديلة، إنه تم بالتنسيق مع دائرة الصحة وضع أول معيار لاستمـراريــة الأعمال على المستوى العالمي للرعاية الصحية، بهدف توضيح الإجراءات التفصــيلــية للمتطلـبات اللازمة للمنشآت الصحية لضمان استمرارية تقديم أعمالها في الظروف والأوقات كافة. (وام)