ناقد موسيقي يجيب.. هل يستحق تامر عاشور اقتسام إحدى الجوائز مع أنغام؟
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أنغام وتامر عاشور.. اثنان من ألمع نجوم الغناء في مصر والوطن العربي، قدم كل منهما العام الماضي أعمالًا غنائية أشاد بها النقاد وحازت على إعجاب الجمهور، وتصدرت تريند منصات التواصل الاجتماعي ومؤشرات البحث على كل المواقع، ما صعب مهمة اختيار العمل الغنائي الأفضل من بينها في 2024.
بدت هذه الصعوبة واضحة خلال حفل joy awards الذي أقيم مساء أمس في السعودية، بحضور عدد كبير من أهم النجوم والنجمات في مصر والوطن العربي والعالم، حيث تم اقتسام جائزة الأغنية الأكثر رواجًا هذا العام بين المطربة أنغام عن أغنية هو أنت مين؟، والمطرب تامر عاشور عن أغنية هيجيلي موجوع.
وتضمّنت إحدى فقرات الحفل صعود الفنانة يسرا على خشبة المسرح لتقدم المطربين الفائزين بجائزة الأغنية الأكثر رواجًا هذا العام، وقالت: «جائزة اليوم ستقسم بين اثنين، لأن أغنية كل منهما جميلة جدًا، هذه الجائزة تكون للأغنية الأكثر رواجًا والأكثر تفاعل مع الجمهور، مع مطربة كبيرة وعظيمة جدًا وإحساسها رائع، المطربة الكبيرة أنغام لأغنية هو أنت مين؟، والرائع تامر عاشور لأغنية هيجيلي موجوع، والأغنيتين أعتقد أنّ الجمهور هو من اختارهما وبالتالي سيتقاسمان هذه الجائزة».
ومن جانبها، حرصت أنغام على تقديم الشكر للقائمين على الحفل بعد تسلم الجائزة، وقالت: «أشكر السعودية على كل شيء تقدمه للفن والفنانين، وأبارك لتامر عاشور، فهو من أرقى الفنانين والمطربين، وهذه الجائزة لها طعم مختلف لأنها جاءت في يوم عيد ميلادي، ووجود يسرا لتقديمها يجعل اللحظة أكثر جمالًا»، بينما أعرب تامر عاشور عن سعادته بحصد الجائزة، وأهداها لزوجته وابنته.
هل يستحق تامر عاشور أن يقتسم الجائزة مع أنغام ؟الفقرة من الحفل جعلت عددا كبيرا من الجمهور يتساءل عن أحقية تامر عاشور في اقتسام الجائزة مع أنغام، حيث رأى البعض أنّ عاشور يستحق الجائزة خصوصًا وأن أغنيته هيجيلي موجوع حققت نجاح غير مسبوق منذ طرحها عبر المنصات الموسيقية، بينما رأى البعض عدم أحقيته لاقتسام الجائزة مع أنغام، لأنها فنانة صاحبة باع وتاريخ طويل في مجال الموسيقى منذ سنوات، ولا يمكن أن تتقاسم معه الجائزة.
ولحسم الأمر تواصل «الوطن» مع الناقد الموسيقي أحمد سماحي ليبدي رأيه الفني فيما حدث، قائلا: «أنغام كانت تستحق جائزة خاصة بإبداعها، حيث قدمت هذا العام واحدًا من أهم الألبومات التي تم طرحها في عام 2024 وكانت كل أغنياته على قدر كبير من الرقي والجمال والتميز والتطور والتجديد، حيث جددت المطربة أنغام قاموسها الغنائي بتعاونها مع مجموعة من الشعراء والملحنين والموزعين الجدد الذين تعاونت معهم لأول مرة، وبالتالي كانت تستحق أن تأخذ الجائزة بمفردها لأنها تستحق، أما تامر عاشور فهو صاحب الاختيارات المتميزة، وهو الآخر يستحق جائزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنغام تامر عاشور حفل joy awards الأکثر رواج ا تامر عاشور مع أنغام ا العام
إقرأ أيضاً:
بالصور.. الاحتفاء بإطلاق جائزة رابطة الأدباء للشعر والسرد الأدبي بالكويت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفى كُتّاب ومثقفون كويتيون، بالإعلان عن إطلاق جائزة أدبية جديدة تحمل اسم "جائزة رابطة الأدباء الكويتيين"، وترعاها الشاعرة الشيخة أفراح المبارك الصباح.
والجائزة التي أعلن عن تخصيصها لمجالات الشعر والرواية والقصة القصيرة، حظيت بترحيب واسع، وسط آمال أن تتحول قريبا من جائزة كويتية محلية، إلى جائزة عربية وعالمية.
وقال صاحب مقترح إطلاق الجائزة الجديدة، الأديب عبدالله البصيص، إنه سعيد بالإعلان عن الجائزة، وتحولها إلى واقع ملموس، ووجه الشكر لمجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين على جهودهم، كما وجه الشكر للشاعرة الشيخة أفراح المبارك الصباح، على تكرمها برعاية الجائزة.
ورأى البصيص بأن الجائزة ستكون ستكون مشجعة للأدباء الكويتيين على تقديم أفضل ما لديهم.
وقالت رئيسة أكاديمية الأدب في رابطة الأدباء الكويتيين لوجين النشوان، إن وجود هذه الجائزة واطلاقها من رابطة الأدباء الكويتيين هو حلم كبير تحقق بفضل جهود الأمين العام للرابطة المهندس والأديب حميدي المطيري، والشيخة أفراح المبارك الصباح التي تفضلت برعاية ودعم هذه الجائزة.
واعتبرت "النشوان" أن الجائزة خطوة مهمة وغضافة جديدة على خارطة الأدب على المستويين الخليجي والعربي.
وبدوره هنأ وبارك رئيس مركز الذكاء الاصطناعي بجمعية المحامين المستشار عبد العزيز العنزي رابطة الأدباء الكويتيين على البرتوكول والتعاون مع الشيخة أفراح المبارك الصباح، والذي أثمر عن ولادة جائزة الرابطة.
وأما أمين صندوق رابطة الأدباء الكويتيين الشاعر سعد الأحمد، فقال الجائزة تمثل محطة مهمة في مسيرة رابطة الأدباء الكويتيين، مُشيدا بالشيخة أفراح المبارك الصباح على رعايتها ودعمها لجائزة الرابطة، ووجه التهنئة لأعضاء مجلس إدارة الرابطة في تلك المناسبة.
ووصفت الشاعرة عائشة العبدالله، الجائزة بأنها حدث مهم سيسهم في دعم الثقافة والكتّاب، وتشجيع الشباب على التواصل والتفاعل مع أنشة الرابطة.
وكانت الكويت قد شهدت مساء الأربعاء، الإعلان عن إطلاق جائزة أدبية باسم "جائزة رابطة الأدباء الكويتيين،، وذلك في مجالات الشعر والرواية والقصة القصيرة.
وقال رئيس رابطة الأدباء الكويتيين، المهندس والأديب حميدي المطيري، إن إطلاق الجائزة الجديدة يتزامن مع الإحتفال باختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية لهذا العام، ولفت إلى أن الجائزة تنطلق برعاية كريمة من الشيخة أفراح المبارك الصباح.
واشار "المطيري" إلى أن الشيخة أفراح المبارك الصباح، كانت السباقة وصاحبة المبادرة في التعاون مع الرابطة، وحرصها على التواصل من أجل معرفة ما تقوم به الرابطة من أنشطة ومشروعات من أجل تطوير الرابطة والنهوض بدورها في المشهد الثقافي.
وتمّن رئيس رابطة الأدباء الكويتيين، تلك المبادرة من الشيخة أفراح المبارك الصباح، وعبر عن تقديره لتعاونها الذي كان من نتائجه إطلاق جائزة تكون تحت رعايتها وتحمل اسم الرابطة.
وأوضح بأن الجائزة التي ولدت بمقترح من الروائي عبدالله البصيص، وافق مجلس الرابطة عليه، وتكرمت الشيخة أفراح المبارك الصباح، بأن تكون الجائزة تحت رعايتها، ستكون في انطلاقتها الأولي ستكون محلية، مع طموح بأن تصل إلى مصاف الجوائز العربية.
وأكد "المطيري" على أن الجائزة في عملها ستكون مستقلة عن مجلس إدارة الرابطة، وذلك في إطار الحرص على تحقق الشفافية والمصداقية والموضوعية، لافتا أن الجائزة لها مجلس أمناء يضم في عضويته: د. سليمان الشطي، ود. نورية الرومي، ود. مرسل العجمي، وبيّن أن الجائزة سيكون لها لجنة تحكيم مستقلة.
واشار المهندس والأديب حميدي المطيري، إلى أن السبب وراء جعل الجائزة لأعضاء رابطة الأدباء الكويتيين، هو كسر الحاجز الموجود حاليا بين الكتاب وبين رابطة الأدباء، خاصة الشباب الذين يكودون يكونون عازفين عن التواجد في الرابطة، وغيابهم عن فعالياتها، وتراجع مشاركاتهم بأنشطتها.
واعتبر أن وجود جائزة تُخصص لأعضاء الرابطة، ستشجع على التحاق المبدعين بالرابطة، وتحفز الشباب على الحضور والمشاركة في الفاليات المختلفة، ونشجع الأعضاء الحاليين على نشر وإطلاق إبداعاتهم لتكون على نطاق أوسع، معرباً عن أمله في أن تصل الجائزة في المستقبل إلى العربية والعالمية.
ومن جانبها، قالت راعية الجائزة، الشيخة أفراح المبارك الصباح، إن رابطة الأدباء من المنارات الثقافية المهمة في عالمنا العربي، خرجوا من عباءتها الكثير من الأدباء، والمبدعين، لافتة إلى أن النادي الأدبي الذي تشكل عام 1924، كان له الأثر الكبير في إضفاء المسحة الأدبية للمجتمع الكويتي، وأوضحت بأن النشاط الثقافي والأدبي الكويتي من البداية كان بجهود فردية وشعبية.
وأضافت أنه من هذا المنطلق، ومن باب المسؤولية المجتمعية رأت بأن الثقافة لا تزدهر إلا بازدهار الكتب ولا تزدهر إلا بازدهار الكتّاب والناشرين. وأن هذه الجائزة ستعطي للكتاب أهميته وتُسلط الضوء على دور الناشر أولا، وعلى الكاتب والمؤلف.
واشارت إلى أن الثقافة في العالم العربي تعاني من خلل، وأن الخلل هو هذا الوسيط الذي لم يكن بقدر تطور المجتمع، وأن المجتمع كان دائما بحالة تطور وتغيير، ولكن الوسائط بقيت كما هي، ونحن نريد لهذه الوسائط أن تتجدد، كما نريد أن نعيد الثقة للشباب، خاصة مع فقدان البوصلة الثقافية في المجتمع العربي لاتجاهها.
ولفتت الشيخة أفراح المبارك الصباح، إلى أن هناك العديد من الجوائز في دولة الكويت ومنها جائزة د. سعاد الصباح، ومنتدى المبدعين، وجائزة الأديب إسماعيل فهد إسماعيل، وأيضا من الجوائز العربية، هناك جائزة سلطان بن علي العويس، وجائزة الملتقى للقصة القصيرة للأديب طالب الرفاعي،و جائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب، وجائزة القلم الذهبي التي أطلقت مؤخرا، مُبيّنةً بأن هذه الجوائز لها الفعالية في تسليط الضوء على الأدباء والمثقفين ووصفت تلك الجوائز بأنها سوق رائج ورابح للمؤلف والناشر. بجانب أنها يمكن أن تُحلق بالأدباء والأديبات إلى العالمية، ووسيلة لترجمة كتبهم، مثل الروائي سعود السنعوسي، والروائية بثينة العيسى، ورات بأن كل هذه الأشياء لها الأثر في عودة الريادة الثقافية في دولة الكويت.
وأكدت على أن الهدف من إطلاق جائزة رابطة الأدباء، هو أن تحتل الكويت مكاناً ثقافياً سامياًط، وهذا الهدف من هذه الجائزة أن تتسيد الكويت مكانا ساميا ثقافيا في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين سمو الشيخ صباح خالد الصباح.
وتمنّت "الصباح" أن يكون للجائزة الأثر الفعال، وأن تتحوّل قريبا من المحلية إلى الضفة الأخرى "ضفة الأشقاء العرب" وأن تصل للعالمية أيضاً.
ويّذكر أن رابطة الأدباء الكويتيين، تأسست في عام 1964، بهدف رعاية الحركة الفكرية الأدبية في الكويت والعمل على ازدهارها، والاتجاه بالأدب اتجاها يخدم المجتمع العربي ويعمل على تنمية الوعي القومي، والابتعاد به عن النزعات الشعوبية والانحرافات الضارة بالكويت والوطن العربي عامة، والحث على الإنتاج النفيس في مجال الأدب والثقافة وتشجيع البحوث والدراسة الأدبية والفكرية وصيانة التراث العربي والدفاع عنه، والعمل على حماية حرية الفكر في الكويت خاصة والوطن العربي عامة والمحافظة على حقوق المؤلفين والأدباء، وتشجيع الناشئة من الأدباء في الكويت والعناية بأدبهم المنسجم مع المثل العربية العليا.
وقد أثرت الرابطة، المكتبة الكويتية والعربية، بعشرات الإصدارات من الأعمال الأدبية والكتب التي تغطي شتى مناحي الإبداع والمعرفة، كما تصدر مجلة "البيان" الثقافية الشهرية.