يزور وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال امين سلام العاصمة الاميركية واشنطن للمشاركة في احتفالية تنصيب الرئيس الاميركي المنتخب 47 دونالد ترامب يوم الاثنين 20 كانون الثاني 2025، وذلك بدعوة رسمية من ادارة الرئيس ترامب.

وقد وجهت الادارة الاميركية الجديدة هذه الدعوة الشخصية للوزير سلام، تقديراً لعلاقاته التاريخية بالرئيس ترامب وبالعاصمة واشنطن ولانجازاته بتوطيد العلاقات العربية الاميركية من المحيط إلى الخليج خلال فترة اقامته في الولايات المتحدة الاميركية لاكثر من20 عاماً أمضاها بين مدينة نيويورك، حيث بدأ حياته المهنيه كمحامٍ للقانون الدولي في كبرى مكاتب المحاماة وعاصمة القرار واشنطن حيث تبوأ مناصب رفيعة عدة.



‏‎وسيقوم الوزير سلام خلال هذه الزيارة بإعادة توجيه دعوته السابقة للرئيس ترامب بزيارة لبنان، وتحديدا قرية قانا جنوبي لبنان حيث حصلت اولى معجزات السيد المسيح والعاصمة بيروت ام الشرائع، لينطلق منها الى كفرعقا قرية الحفيد القادم.

‏‎ كما سيتخلل هذه الزيارة لقاء كبير مستشاريه لشؤون الشرق الأوسط السيد مسعد بولس اضافةً لمتابعة نتائج زيارته السابقة لمسؤولين اميركيين على علاقة بملف الشرق الاوسط ولبنان كما بعض المسؤولين في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طهران: مستعدون لمفاوضات نووية مع واشنطن

أعلنت إيران، اليوم الاثنين، انفتاحها على إجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، بعدما وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنذارا نهائيا للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

وقال وزير الخارجية عباس عراقجي "الطريق مفتوح لإجراء مفاوضات غير مباشرة"، رافضا احتمال إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن "ما لم يتغير موقف الطرف الآخر تجاه الجمهورية الإسلامية".

وأوضح "موقفنا واضح وهو أن إيران لن تدخل بالتأكيد في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة تحت الضغوط القصوى والتهديدات.. هذه سياستنا ولن تتغير ما لم يحدث تحول في نهج الطرف المقابل تجاه إيران وشعبها.. في ظل الاتهامات والمطالب غير المعقولة وغير المقبولة التي يتم طرحها يوميا، فإننا لن ندخل في مفاوضات مباشرة مع الطرف الأميركي".

وخلال ولاية دونالد ترامب الأولى، انسحبت الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم في العام 2015، وأعادت فرض عقوبات على إيران. وينص الاتفاق على رفع عدد من العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

ومنذ عقود، تتهم الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة، طهران بالسعي لامتلاك السلاح النووي. غير أنها تنفي ذلك، مؤكدة أن نشاطاتها النووية لأهداف مدنية، خصوصا في قطاع الطاقة.

إعلان

وفي السابع من مارس/آذار الجاري، أعلن ترامب أنه وجّه رسالة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، تدعو إلى المفاوضات وتحذر من تحرك عسكري محتمل في حال رفضت إيران.

غير أن وزير الخارجية الإيراني قال، الخميس، إن الرسالة التي بعث بها ترامب هي "أقرب إلى التهديد"، مضيفا أن طهران سترد عليها قريبا.

من جانبه، قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الجمعة، إن هدف ترامب هو تجنب نزاع عسكري عبر إقامة علاقة ثقة مع إيران، وشدد على أن الرسالة لم تكن تهديدا.

وقطعت طهران وواشنطن العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد قيام الجمهورية الإسلامية في العام 1979، في أعقاب ثورة أطاحت بحكم الشاه المدعوم من الولايات المتحدة، ومنذ ذلك الحين، عملت السفارة السويسرية في طهران على تسهيل الاتصالات بين البلدين.

ولعبت سلطنة عمان دور الوسيط في محادثات غير مباشرة بشأن الملف النووي الإيراني، في إطار "عملية مسقط". وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن عراقجي أن هذه العملية "متوقفة في الوقت الراهن".

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن فهم استراتيجية ترامب الخارجية؟
  • رئيس الأعلى للإعلام يلتقي القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة.. ويتسلم دعوة للمشاركة في قمة ويفز 2025
  • طهران: مستعدون لمفاوضات نووية مع واشنطن
  • حكام غرينلاند يهاجمون الزيارة المرتقبة لمسؤولين أمريكيين: عدوانية للغاية
  • ستارمر يدعو لإعداد استراتيجية أوروبية “لاحتواء روسيا” بعد انتهاء النزاع
  • بوغالي: تنصيب لجنة خاصة تتولى صياغة مقترح قانون تجريم الإستعمار
  • «بث مباشر».. كلمة الرئيس السيسي في احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية
  • «حزب المصريين»: كلمة الرئيس السيسي في احتفالية المرأة المصرية يؤكد محورية دورها في بناء الدولة وتنميتها
  • بحضور الرئيس.. كلمة وزيرة التضامن في احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية
  • ننشر نَص كلمة وزيرة التضامن خلال احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية