نظم مركز اعلام الفيوم بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار فرع الفيوم لقاء حوارياً في إطار الحملة المجتمعية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة وإشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع تحت شعار اتحقق قبل ما تصدق للتصدي للشائعات والحفاظ على الأمن القومي.

عُقد اللقاء بقاعة التدريب بالمركز بعنوان (الشائعات الإلكترونية وأثرها على المجتمع ) تحت اشراف سهام مصطفى مدير المركز

وتم خلال اللقاء توضيح مفهوم الشائعات بأنها  « مجموعة من الأخبار الزائفة التي تنتشر في المجتمع بشكل سريع، ويتم تداولها بين العامة،  ظنًا منهم في صحتها، وتفتقر إلى المصدر الموثوق به الذي يحمل أدلة على صحتها، وتهدف إلى التأثير على الروح المعنوية وإثارة البلبلة وزرع بذور الشك، وقد تكون ذات طابع عسكري أو سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي».

الإعلام الاجتماعي 

كما تم تناول دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات حيث أنها إحدى الأدوات المهمة فيما يطلق عليه الإعلام الاجتماعي أو الإعلام الجديد أو البديل في ضوء تعاظم استخدامها في الآونة الأخيرة، والاعتماد عليها كمصدر للحصول على المعلومات ومتابعة الأخبار، فأصبحت بالتالي بمثابة حاضنة جديدة لصناعة وتداول الشائعات، وبيئة خصبة لانتشارها، ومن ثّم أضحت أحد مصادر التهديد للأمن والمجتمعات .

وأكد اللقاء أن تأثير الشائعات لا يقتصر على نشر معلومات كاذبة، بل يمتد إلى خلق حالة من الاضطراب والفوضى في المجتمع،حيث تم التركيز على أن مواجهة الشائعات هو أمر يهم الأمن القومي المصري للحفاظ على مقدرات الوطن، بالإضافة إلى ضرورة معرفة قيمة ومكانة الوطن و كذلك ماهية الواجبات والمسئوليات التي تقع علي أفراد المجتمع لمواجهة الشائعات، وعرض كيفية دعم الدولة في ظل الاضطرابات التي تحيط بها في دول الجوار ، و المؤامرات التي تحاك داخليا وخارجيا للنيل من أمنها واستقرارها .

وفي السياق ذاته تم التطرق إلى أن الشائعات هي إحدي أدوات الحروب الحديثة (الحرب الباردة) حيث ترمي إلى اهتزاز النفوس وهدم الثقة الشخصية بالدولة مما له  أثره الخطير على الوئام المجتمعي، في إشارة إلى ضرورة تعزيز الشعور  بالولاء والانتماء لدى الأبناء، والحرص على رفع الوعي المجتمعي بالمخاطر الناجمة عن هذه الظاهرة.

وفي الختام أوصي الحاضرون بوجوب سن  تشريعات وقوانين رادعة للحيلولة دون نشر وتداول الشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعدم اقتصار مكافحة الشائعات على التشريعات الفعالة فحسب، وإنما يتعيَّن على الجهات التي توجه إليها الشائعات سرعة نفي الشائعة والتأكيد على بطلانها لتقويض فرص انتشارها وتداولها على نطاق واسع، فضلًا عن إلزام الجهات المختصة بضرورة الإسراع في إصدار التصريحات والبيانات الرسمية بشأن قضية ما؛ لتوعية الأفراد، و منع انتشار الشائعات بشأنها .

حاضر فى اللقاء محمود صوفي نائب مدير عام فرع محو الأمية ، وهشام عبد النور مدير المتابعة والتخطيط ،و خالد مسعود مدير مركز المعلومات ، وشارك فيه مديري الإدارات بمراكز المحافظة ومنسقي مراكز تعليم الكبار و دارسي محو الأمية.

1000067276 1000067273 1000067267 1000067270

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلام الشائعات الفيوم اتحقق الأمن القومي محو الأمية تعليم الكبار

إقرأ أيضاً:

إعلاميون يحللون استراتيجية الإخوان الإرهابية في التلاعب بوعي المجتمع ونشر الشائعات

استراتيجية ومنهج خاص تتبعه جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الشائعات والتلاعب بالوعي الجمعي؛ لمحاولة بث سمومهم ونشر أفكارهم الهدامة التي تستهدف تفتيت الأوطان من الداخل والتحريض على العنف والفوضى وإثارة القلق في نفوس الشعوب، وهو ما يوضحه خبراء إعلام من خلال تحليلهم لاستراتيجية الجماعة الإرهابية في هذا الأمر.

قال الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، عضو مجلس الشيوخ، في تصريحات لـ«الوطن» إن جماعة الإخوان خلال فترة حكمها تبنت أفكاراً خلافية كانت واضحة، وكانت لديهم الرغبة فى فرض هذه الأفكار على الشعب، مضيفاً أنهم أرادوا السيطرة على الإعلام لفرض أفكارهم على الشعب.

محاولات تلقين الرأي العام للشائعات

وأوضح نقيب الإعلاميين أن الجماعة مارست ضغوطاً كبيرة على عدد من الإعلاميين، فضلاً عن محاولاتهم زرع رجالهم داخل المؤسسات الصحفية والإعلامية، بهدف تلقين الرأى العام، ولكن كل هذا باء بالفشل.

وقال الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، إن مصر تواجه حربًا من شائعات تخرج من جماعة الإخوان الإرهابية التي تسعى إلى إعاقة التقدم الذي تحققه الدولة في مختلف المجالات، مؤكدا أن هذه الشائعات تأتي على خلفية الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة المصرية، وخاصة في مشروعات البنية التحتية، التعليم، والصحة، ومختلف المجالات.

وأضاف أستاذ الإعلام، في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذه المحاولات للنيل من الاستقرار الوطني ستظل فاشلة بفضل وعي المواطنين بما يتم من إنجازات ملموسة على الأرض. 

وأكد أهمية تعزيز الدور التوعوي لمواجهة هذه الأكاذيب، موضحاً أن تعزيز التوعية من أولويات المرحلة الحالية لضمان وصول المعلومة الصحيحة إلى المواطنين.

وعي المصريين هو الدرع الأول في مواجهة الشائعات

من جانبه، أشار الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، إلى أن مصر شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً شاملاً في مجالات متعددة، ورغم الضغوط الاقتصادية العالمية والحروب الإقليمية، إلا أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق طفرة تنموية غير مسبوقة. 

وأضاف الدكتور حسام النحاس في تصريحات لـ«الوطن»، أن حرب الشائعات التي تواجهها البلاد تهدف إلى زعزعة استقرارها، إلا أن المصريين يدركون تماماً حقيقة ما تحقق من إنجازات ملموسة على أرض الواقع.

وأكد «النحاس»، أن وعي المصريين هو الدرع الأول في مواجهة الشائعات، داعيًا إلى ضرورة تقوية المناهج الإعلامية في توعية الشباب بكيفية التفريق بين الأخبار الصحيحة والمغلوطة.

مقالات مشابهة

  • "قبيصي" لقاء تنسيقي بين التعليم ومحو الأمية وتعليم الكبار بالفيوم.. صور
  • إعلام الفيوم يواصل التصدي للشائعات في لقاء حواري عن محو الأمية وتعليم الكبار
  • «إعلام الفيوم» ينظم لقاء حواريا بشأن التصدي للشائعات
  • محافظ المنيا: التصدي للشائعات واجب وطنى
  • محافظ المنيا: التصدي للشائعات واجب وطنى للحفاظ على أمن و استقرار المجتمع
  • «إعلام المنيا» ينظم ندوة بشأن التصدي للشائعات تحت شعار «اتحقق قبل ما تصدق»
  • محافظ المنيا: التصدي للشائعات واجب وطنى للحفاظ على أمن واستقرار المجتمع
  • مدير وعظ الأزهر الشريف يطالب بالتصدى للشائعات الهدامة بالإسكندرية
  • إعلاميون يحللون استراتيجية الإخوان الإرهابية في التلاعب بوعي المجتمع ونشر الشائعات