بوابة الوفد:
2025-01-19@16:11:37 GMT

دراسة تكشف عن السلاح السري لفيروس الروتا

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

في خطوة علمية هامة، كشف فريق من الباحثين في كلية بايلور للطب ومؤسسات متعاونة عن نتائج جديدة حول كيفية تأثير فيروس الروتا في الجسم، وذلك من خلال دراسة مفصلة نشرت في مجلة “ساينس أدفانسيس”، وتعد هذه الدراسة من بين الأبحاث الأولى التي تركز على دور بروتين “NSP4” في عملية العدوى والتسبب في شدة المرض.

 

يُعتبر فيروس الروتا السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب المعدة والأمعاء الحاد لدى الأطفال، ويسبب إسهالًا مائيًا، تقيؤًا، حمى، وآلامًا في البطن.

على الرغم من أن العلاجات الحالية مثل الإماهة الفموية واللقاحات الحية المضعفة قد أسهمت في تقليل العبء المرضي، إلا أن الفيروس لا يزال يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يُسجل نحو 500,000 حالة وفاة سنويًا بين الأطفال بسبب الإصابة بالفيروس.

 

 

التحقيق في دور البروتين “NSP4” كان جزءًا أساسيًا من هذه الدراسة. ووفقًا للنتائج التي تم التوصل إليها، يعتبر بروتين “NSP4” العامل الأساسي الذي يُحدث اضطرابات في إشارات الكالسيوم داخل الخلايا المصابة وأيضًا في الخلايا المجاورة غير المصابة. وهذه الاضطرابات تؤثر على شدة المرض، مما يفتح المجال لفهم أعمق حول تأثير البروتين في ضراوة الفيروس.

 

 

في تعليق له حول نتائج الدراسة، قال الدكتور جوزيف هايزر، أستاذ علم الفيروسات الجزيئي والميكروبيولوجيا بكلية بايلور والباحث الرئيسي في الدراسة: “فيروس الروتا وحده يمثل ربع حالات التهاب المعدة والأمعاء الحاد لدى الأطفال، وعلى الرغم من الجهود المبذولة في مجال العلاج والوقاية، إلا أن هناك حاجة ماسة لتطوير علاجات أكثر فعالية.”

 

 

قامت مجموعة البحث بإجراء تجارب موسعة على نماذج حيوانية وخلايا مزروعة في المختبر باستخدام سلالات فيروسية بشرية وخنازير مُضعفة وشديدة الضراوة، أظهرت هذه التجارب أن قدرة فيروس الروتا على توليد موجات الكالسيوم بين الخلايا تنجم عن البروتين “NSP4”، حيث أن التعبير عن هذا البروتين وحده في الخلايا يؤدي إلى توليد موجات كالسيوم مشابهة لتلك الناتجة عن العدوى.

 

 

كما أظهرت التجارب أن السلالات الضعيفة للفيروس تنتج موجات كالسيوم أقل من السلالات الشديدة الضراوة. وعند إدخال البروتين “NSP4” المُضعف في السلالات الضارية، لوحظ أن عدد موجات الكالسيوم قد انخفض، مما أسهم في تقليل شدة المرض، خاصة الإسهال الحاد في النموذج الحيواني.

 

 

تفتح هذه النتائج آفاقًا جديدة في مجال علاج فيروس الروتا. إذا تم استهداف بروتين “NSP4” بشكل فعال، قد تتاح فرص جديدة للوقاية والعلاج من العدوى، مما يسهم في تقليل العبء الصحي العالمي الناتج عن هذا الفيروس.

 

 

وبجانب أهمية النتائج التي تتعلق بفيروس الروتا، يعتقد الباحثون أن هذه الدراسة قد تساهم في دراسة فيروسات أخرى تحتوي على بروتينات مشابهة لبروتين “NSP4”، مما قد يؤدي إلى تطوير استراتيجيات جديدة لمكافحة هذه الفيروسات عن طريق تعطيل إشارات الكالسيوم.

 

تعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم كيفية تأثير بروتين “NSP4” على شدة الإصابة بفيروس الروتا، مما يفتح المجال لتطوير طرق علاجية جديدة تستهدف تعطيل إشارات الكالسيوم. ومع استمرار البحث في هذا المجال، قد نكون على أعتاب اكتشافات جديدة تعزز من قدراتنا في مواجهة هذا الفيروس القاتل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتائج جديدة حول الأبحاث الأولى فیروس الروتا هذه الدراسة

إقرأ أيضاً:

دراسة إسبانية تكشف فوائد الصيام المتقطع في التخلص من السمنة والدهون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت دراسة علمية جديدة، بأن هناك تأثيرات جيدة في نظام الصيام المتقطع الغذائي، حيث كشفت أن الأشخاص الذين لديهم سمنه أو دهون عليهم اتباع نظام الصيام المتقطع لخسارة الوزن الزائد ، وتم إجراء البحث في إسبانيا وكان فريق البحث من عدة مؤسسات في كل أنحاء العالم ، حسب ما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف إنديا".

وأضافت الدراسة عن خطة تناول الطعام بنظام الوقت والذي يسمي بالصيام المتقطع، حيث شارك في الدراسة نحو 197 شخص لديه أعراض مثل زيادة الوزن أو السمنة وأعمارهم ما بين 30 إلى 60 عام واتبعوا نظام الصيام المتقطع لمدة ثلاث شهور مع اتباع نظام غذائي معتدل ، وبينت النتائج أن الصيام المتقطع يعمل علي خفض من 5.3 إلى 6.8 كيلو من الوزن.

الصيام المتقطع وتأثيراته

أفادت الدراسة بأن الصيام المتقطع يعمل على تحسين الصحة الأيضية أو عملية التمثيل الغذائي، ومتابعة الوزن بنظام جيد ، تنظيم مستوى السكر في الدم كما يساهم في خفض الالتهاب،  لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، بالاضافة الي دوره في ظبط مستوي الدهون وضغط الدم، مما يخفض من عوامل الخطر القلبية الوعائية.

الصيام المتقطع أفضل وسيلة لمرضي السمنة 
 الصيام المتقطع أفضل وسيلة نظام غذائي ، فإنه يخفض من الإفراط في الأكل والسعرات الحرارية كلية ، ويعمل الصيام المتقطع في تحقيق الوزن المرغوب فيه في مدة أسبوعين.

وعن طرق الصيام المتقطع الشائعة، طريقة 16/8 وهى تعتمد على الصيام لمدة 16 ساعة، وتناول الطعام خلال 8 ساعات، وطريقة الصيام 5:2 وهى تعتمد على الصيام لمدة يومان غير متتاليين في الأسبوع وتناول الطعام بصورة طبيعية لمدة 5 أيام، وتسمح هذه الطريقة بتقييد السعرات الحرارية وهذا لأن جسم الإنسان سيركز على إصلاح العضلات وتحسين عملية التمثيل الغذائي أثناء فترات الصيام.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف عن مكمل غذائي فعال ضد العدوانية
  • العلاقة بين «الجينات والاكتئاب».. دراسة تكشف 300 تغيّراً مرتبطاً به
  • دراسة إسبانية تكشف فوائد الصيام المتقطع في التخلص من السمنة والدهون
  • مفاضلة الأهل بين الأبناء.. دراسة تكشف الحقيقة المفاجئة!
  • دراسة تكشف عن مفاجأة في علاقة الٱباء والأبناء
  • دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال
  • دراسة تكشف عن 293 رابطًا وراثيًّا جديدًا للاكتئاب
  • دراسة تفتح آفاقًا جديدة لعلاجات الإكتئاب
  • تفضيل الأهل بين الأبناء.. دراسة تكشف حقائق غير متوقعة