دورات تدريبية لمنسقي مباني الركاب بمطار القاهرة على حالات الطوارئ
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
نظم مركز التدريب بشركة ميناء القاهرة الجوي دورات تدريبية لجميع المنسقين العاملين بمباني مطار القاهرة الدولي الثلاثة، وذلك في إطار حرص الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية على تطوير العنصر البشري في جميع المواقع الخدمية بالمطارات المصرية ورفع كفاءته إلى أعلى المستويات، وتعزيز قدرته على تقديم خدمات متميزة للمسافرين.
تهدف هذه الدورات إلى تحسين مهاراتهم في اللغات الأجنبية وخدمة الركاب والتعامل مع حالات الطوارئ، مع التركيز على كيفية التعامل مع السائحين الأجانب القادمين والمغادرين عبر رحلات شركات الطيران متعددة الجنسيات والرد على كافة استفساراتهم.
وتضمنت برامج التدريب دورات تنشيطية لتطوير مهارات العاملين في التفاعل مع الركاب، إلى جانب برامج خاصة للحفاظ على أمن المباني والتعامل مع حالات الطوارئ وبروتوكولات التعاون مع المسافرين بالإضافة إلى دورات متخصصة في إدارة المطارات ومباني الركاب.
وصرح المهندس أيمن عرب، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بأن الاستثمار في تدريب الكوادر البشرية ليس فقط ضرورة تشغيلية، بل استراتيجية أساسية لتعزيز مكانة مصر كمحور إقليمي للطيران المدني. كما أن رفع كفاءة العاملين في جميع المجالات وتطوير مهاراتهم يساهم بشكل مباشر في تحسين الخدمات المقدمة للركاب وتعزيز تنافسية المطارات المصرية على المستوى الدولي.
من جانبه، أوضح المحاسب مجدي إسحق عازر، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، أن العنصر البشري يأتي على رأس أولوياتنا لأنه الأساس في تطوير الأداء في جميع مواقع العمل، وبالأخص في الدوائر التي تتعامل مباشرة مع الركاب داخل وخارج الدائرة الجمركية.
وأضاف إسحق أن الشركة تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير برامج تدريبية شاملة تغطي جميع التخصصات في مواقع العمل المختلفة. وأكد أن هذه الدورات تهدف إلى رفع كفاءة العاملين على أعلى المستويات، بما يعزز من قدراتهم ويضمن تقديم خدمة متميزة تلبي تطلعات المسافرين وتعكس المكانة المرموقة لمطار القاهرة الدولي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
تأتي هذه الجهود في إطار التزام الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بدعم العاملين في قطاع الطيران، بما يسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة وتعزيز تجربة المسافرين عبر المطارات المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطار القاهرة دورات تدريبية ميناء القاهرة الجوي الملاحة الجوية ميناء القاهرة المزيد
إقرأ أيضاً:
الطاقة الذرية تختتم ورشة عمل عن "دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطوارئ"
في إطار خدمة المجتمع الذي تقوم به هيئة الطاقة الذرية ومنها تقديم البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة والتي يقوم بها مركز التدريب بهيئة الطاقة الذرية لتدريب وتأهيل العاملين والكوادر في المجالات المختلفة والتي تستخدم المواد المشعة في تطبيقاتها وأنشطتها مثل وحدات الطب النووي ومراكز الأشعة وغيرها. وفي إطار دور أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني لتنفيذ التدريب والمشاركة في ورش العمل المتخصصة بهدف رفع كفاءة العاملين والأطباء في تقديم الخدمات الصحية، والإدارية، بما ينعكس على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
اختتم مركز التدريب بهيئة الطاقة الذرية ورشة عمل متخصصة عن " دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطواريء للحوادث الإشعاعية في مجال الطب النووي" ، وتأتي أهمية هذه الورشة حيث يؤدي المستجيبون الأوائل للحوادث والطوارئ النووية أو الإشعاعية دوراً محورياً في حماية الأشخاص والبيئة. وللقيام بذلك بفعالية، يتعين على المستجيبين معرفة الخطوات التي يجب أن يتخذوها ومتى يتخذونها. وهنا يأتي دور التدريب والتأهب والذي تتبناه هيئة الطاقة الذرية لخدمة العاملين والمستخدمين في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وأهمها المجال الطبي والذي يستفيد منه قطاع كبير من المجتمع .
وقد حضر حفل الختام الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة، الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي والمهندس سعيد النادي المشرف على مركز التدريب بالهيئة.
وقد صرح الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بأنه على الرغم من التدابير الوقائية المتخذة أثناء تصميم المنشأت الطبية الإشعاعية وتشغيلها، فإنه من الممكن أن يتسبب الإخفاق، أو الفعل المتعمد، أو الحادث المؤسف، في وقوع حالة طارئة تنطوي على مصادر إشعاعية، وهنا يتعين على المستجيبين الأوائل وفي حالة الطب النووي وهم الأطباء أن يتلقوا تدريباً مستمراً حول كيفية تحديد الطوارئ الإشعاعية وتنفيذ التدابير الوقائية وكيفية التعامل معها وهنا تأتي أهمية هذه الورشة بغرض مساعدة المستجيبين من أطباء أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني في اكتساب ودعم المهارات ذات الصلة للاستجابة للحوادث والطوارئ النووية أو الإشعاعية.
وقد صرح الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي أن الورشة هي أول أنشطة مركز التدريب بالهيئة في بداية العام الجديد، كما أن الورشة قد أستهدفت تدريب عدد 22 طبيباً من الحاصلين على دبلوم إدارة الأزمات والكوارث بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني وقد أستمرت على مدار 3 أيام، حيث شملت محاور الورشة أهمية بناء بنية تحتية للاستجابة السريعة في حالات الطواريء الإشعاعية، تحليل المخاطر المتوقعة أثناء الحوادث الإشعاعية ، استراتيجيات الوقاية من الإشعاع وحماية الأفراد خلال الطواريء الإشعاعية، تطبيقات سيناريوهات عملية على دور وكيفية تعامل المستجبيين الأوئل في حالات الطواريء الإشعاعية والنووية.
وقد قدمت الدكتورة سها محمود الاستاذ المساعد بقسم الأمان الإشعاعي بمركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي محاضرات عن إدارة الدور الطبي في مسرح الأحداث خلال الطواريء والحوادث الإشعاعية ودور الأطباء المستجيبين الأوائل، كما قامت بتدريب المشاركين مع فريق العمل بالهيئة عن التعامل العملي في حالة حادث نقل مواد مشعة حيث قام المشاركين بتنفيذ التدريب العملي والتعامل مع السيناريو الخاص وتوزيع الأدوار على المشاركين مثل فرق التدخل المختلفة في حالة الحوادث الإشعاعية.
كما قدمت الدكتورة فريد سالم عرضاً عن الحوادث الإشعاعية السابقة والدروس المستفادة منها، كما قدم الاستاذ الدكتور وليد زيدان رئيس شعبة التنظيمات والطواريء النووية بمركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي عرضاً عن دور الهيئة في ظل القانون رقم 7 لسنة 2010 والتنظيمات النووية المرتبطة بها في حالة الطواريء النووية والإشعاعية.
وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن الورشة تأتي في إطار ما تقوم به الهيئة لخدمة المجتمع خاصة في مجال تأهيل الكوادر الفنية بالجهات المختلفة التي تستخدم المواد المشعة مثل قطاع الطب النووي وهو دور هام والغرض منه تأهيل الكوادر الوطنية العاملة بها للتعامل مع المصادر المشعة والوقاية من أخطارها خاصة أثناء الحوادث الإشعاعية والنووية.