محلل تركي: أنقرة تنسق مع القاهرة بشأن الملف الليبي وتطرح سيناريو دمج الحكومات
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
ليبيا – محلل تركي: أنقرة تنسق مع القاهرة بشأن الملف الليبي وتطرح سيناريو دمج الحكومات
اعتبر مهند حافظ أوغلو، المحلل السياسي التركي، أن زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة إلى أنقرة جاءت بهدف إطلاعه على التفاهمات المبدئية التي تم التوصل إليها بين تركيا ومصر بشأن الملف الليبي، خاصة وأن أنقرة تعتبر حكومته الشرعية المعترف بها دولياً.
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أشار أوغلو إلى أن أنقرة والقاهرة تسعيان لتحقيق تقدم كبير في مسار تطبيع العلاقات بينهما، مع التركيز على تنسيق المواقف بشأن الأزمة الليبية.
سيناريو دمج الحكوماتتوقع أوغلو أن تسعى أنقرة، عبر سياستها القائمة على نسج علاقات متوازنة بين الشرق والغرب الليبي، إلى دفع سيناريو دمج الحكومتين القائمتين في سلطة تنفيذية واحدة. وأوضح أن هذا السيناريو قد يتضمن:
احتفاظ الدبيبة برئاسة الحكومة. منح حقائب سيادية لشخصيات محسوبة على مجلس النواب أو حكومة أسامة حماد. رؤية للمستقبلتأتي هذه التحركات في إطار جهود أنقرة والقاهرة لاحتواء الخلافات الليبية والمساهمة في إيجاد حل سياسي مستدام للأزمة، مع التركيز على تحقيق توازن بين القوى السياسية الليبية بما يخدم الاستقرار في البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الملف اللیبی
إقرأ أيضاً:
محلل أمريكي: هل أوروبا مستعدة لتعويض توقف الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كتب المؤرخ الأمريكي والمحلل في شؤون السياسة الخارجية، ديفيد شيمر، مقالًا في صحيفة الجارديان البريطانية، الإثنين، حذّر فيه من أن الحرب في أوكرانيا تقترب من "منعطف تاريخي"، في ظل احتمالات توقف المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف.
وأشار شيمر إلى أن هذا التحول المحتمل يثير تساؤلات جوهرية حول قدرة واستعداد أوروبا لتحمل مسؤولية دعم أوكرانيا بمفردها، وتعويض أي فراغ قد تتركه واشنطن على الصعيدين العسكري واللوجستي.
وأضاف المحلل الأمريكي أن الغموض الذي يكتنف الموقف الأمريكي حاليًا، مع تصاعد التوترات السياسية الداخلية في واشنطن، قد ينعكس سلبًا على زخم الدعم الغربي لكييف، ويمنح موسكو فرصة استراتيجية لإعادة ضبط موازين القوى على الأرض.
ودعا شيمر في مقاله القادة الأوروبيين إلى التحرك السريع وتكثيف التنسيق فيما بينهم، لضمان استمرار الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا، معتبرًا أن التأخر في ذلك قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن الأوروبي والاستقرار الإقليمي.