مفاجأة غير متوقعة.. هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة لخطر الإصابة بالفشل الكلوي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يؤدي مرض الفشل الكلوي إلى توقف تدريجي لوظائف الكلى، فتصبح غير قادرة على تصفية الفضلات من الدم، بالإضافة إلى فقدانها القدرة على تنقية الجسم من السموم، فأصبح الفشل الكلوي مشكلة صحية عامة وخطيرة، حيث يوجد حاليا أكثر من 1.4 مليون مريض يتلقون العلاج ببدائل الكلى في جميع أنحاء العالم.
ويستعرض «الأسبوع» لمتابعيه وزواره الأشخاص الأكثرة عرضة للإصابة بمرض الفشل الكلوي وأعراضه من خلال التقرير التالي:
الأشخاص الأكثرة عرضة للإصابة بمرض الفشل الكلوي التاريخ العائليإذا كان لديك أحد أفراد الأسرة مصاب بهذا المرض بمراحله الأخيرة، فتصبح أكثر عرضة للإصابة بمرض الكلى المزمن.
يصبح الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر، لديهم مخاطر أعلى للإصابة بالفشل الكلوى.
مرضى السكرىيؤدي ارتفاع نسبة السكر بالدم إلى تلف أجهزة الترشيح الطبيعية في الكلى، مما يسبب خروج البروتينات مع البول بشكل غير طبيعي، وهذا يؤدي إلى فشل عمل الكلى وأداء عمليات الإخراج الطبيعية للسموم والفضلات.
السمنةتساهم السمنة في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وإنتاج الأديبوكينات، وهي مواد التهابية تسبب تلف الأنسجة الكلوية.
المدخنينيؤدي تدخين السجائر إلى زيادة تقلص الأوعية الدموية الكلوية، مما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالفشل الكلوى.
مرضى الضغط المرتفعيسبب ارتفاع ضغط الدم المزمن في إتلاف الشبكة الدقيقة للأوعية الدموية داخل «النيفرون»أو ما يُسمي بـ «الكبيبات»، التي تعمل على تصفية الدم ونقل الفضلات إلى البول، إضافة إلى اتساع الكبيبات بشكل دائم، ما يجعلها أقل قدرة على تصفية النفايات والسوائل الزائدة في الأوعية الدموية، ما يسبب الإصابة بالفشل الكلوى.
أعراض الإصابة بالفشل الكلويالتقلصات العضلية المؤلمة.
تورم القدم والكاحلين.
جفاف البشرة مع الحكة.
ضيق النفس.
ألم في الصدر.
الغثيان.
القيء.
فقدان الشهية.
الإرهاق.
الضعف.
مشكلات النوم.
زيادة البول أو قلّته.
انخفاض النشاط الذهني.
وفي حالة ظهور أيا من هذه المؤشرات فيجب عليك زيارة الطبيب فورا إذ يساعد الكشف المبكر في منع تطور المرض.
اقرأ أيضاً«المرض الصامت».. علامات تنذر إصابتك بـ «الفشل الكلوي»
أنواع وأعراض مرض الفشل الكلوي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفشل الكلوي أمراض الكلى أعراض الفشل الكلوي الإصابة بالفشل الفشل الکلوی
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي بالفشل أمام عمليات الحوثي.. 200 صاروخ منذ بدء الحرب
اعترفت وسائل إعلامية إسرائيلية بالفشل استخباريا وفنيا في مواجهة الهجمات التي تنطلق من اليمن، منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، السبت، إن "إسرائيل فشلت منذ بداية الحرب على غزة في التصدي لتهديدات الحوثيين الذين أطلقوا على أراضيها أكثر من 200 صاروخ باليستي و170 مسيّرة".
جاء ذلك في تقرير للصحيفة عقب إصابة 20 إسرائيليا جراء سقوط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على تل أبيب وسط دولة الاحتلال. دون أن يتمكن "الجيش" من اعتراضه.
وقالت "معاريف": "يجب أن ننظر إلى الواقع ونعترف بصوت عال أن إسرائيل فشلت في مواجهة تحدي الحوثيين من اليمن، واستيقظت متأخرة جداً في مواجهة التهديد القادم من الشرق".
وأضافت: "الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في مواجهة التهديد من اليمن، في الدفاع والهجوم. ومنذ أكثر من عام، ألحق الحوثيون أضرارًا جسيمة بالاقتصاد الإقليمي بشكل عام، وبالاقتصاد الإسرائيلي بشكل خاص".
وتابعت: "أطلق الحوثيون 201 صاروخ وأكثر من 170 طائرة مسيرة متفجرة على إسرائيل منذ بداية الحرب، وتم اعتراض معظم الصواريخ والطائرات المسيرة من قبل الأمريكيين والقوات الجوية والبحرية الإسرائيلية".
وحسب الصحيفة، "لم تكن إسرائيل مستعدة استخباراتيا وسياسيا لمواجهة تهديد الحوثيين من اليمن. ولم تشكل تحالفا إقليميا لمواجهة التهديد الذي يضر اقتصاديا بمصر والأردن وأوروبا".
صحوة متأخرة
وقالت الصحيفة: "استيقظ الجيش الإسرائيلي والاستخبارات بعد فوات الأوان في مواجهة التهديد ويحاولون الآن فقط في الموساد والاستخبارات العسكرية (أمان) البحث عن مصادر هنا وهناك لتكوين صورة استخباراتية عن الحوثيين".
وأوضحت "معاريف" أن "هجمات القوات الجوية الإسرائيلية الثلاث على الحوثيين كانت مجرد جولات من العلاقات العامة والقليل من النيران، وأقل بكثير من نشاط حقيقي يسبب أضرارًا عسكرية فعلية تخلق توازن الرعب أو نوعًا من الردع في مواجهة الحوثيين".
واعتبرت الصحيفة أن الصواريخ والطائرات المسيرة التي يتم إطلاقها من اليمن من "صنع إيران التي تقوم بتحسين مسارات طيران المسيرات، ما يجعل من الصعب على القوات الجوية الإسرائيلية رصدها".
وقالت إن التحسينات في الصواريخ الباليستية أيضا تمكنت من التغلب على صواريخ "السهم" التي تنتجها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية.
فشل متكرر
وأقرت الصحيفة بأن "المشروع الرئيسي للدفاع الجوي (منظومة "حيتس"/السهم)، فشل لأربع مرات متتالية في محاولته اعتراض الصواريخ الباليستية؛ ثلاثة من اليمن وواحد من لبنان".
وقالت: "المحزن في الأمر برمته أن إسرائيل لا تبلور خطة حقيقية ضد التهديد القادم من الشرق".
وأشارت إلى أنه "مع كل صاروخ يتم إطلاقه من اليمن تجاه منطقة تل أبيب الكبرى، يهرب مليوني مواطن، إلى الملاجئ والمناطق المحمية".
وانتقدت الصحيفة ضعف الرد العسكري الإسرائيلي على الحوثيين، وقالت: "تمتلك إسرائيل أسطولا من سفن الصواريخ والغواصات التي لا تُستخدم فعليا لسبب ما ضد الحوثيين في اليمن".
واعتبرت الصحيفة أن "قصف خزان وقود أو بعض زوارق القطْر القديمة في ميناء صغير في اليمن يشبه تماماً قصف الكثبان الرملية في غزة، أو موقع من الورق المقوى لحماس أمام ناحال عوز (مستوطنة)".
وقالت إنه "يتعين على إسرائيل أن تتخذ قرارا حقيقيا للتصرف بشكل حاسم ليس فقط في اليمن، بل أيضاً ضد القائمين على أنشطة الحوثيين والمبادرين إليها، والذين على حد علم المخابرات الإسرائيلية، لا يتمركزون في صنعاء بل في طهران".