اجتماع بصنعاء يناقش إجراءات توفير حصادات لمحافظة الجوف
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع، عقد اليوم، برئاسة نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، ناصر المحضار، الإجراءات المتصلة بشراء حصادات زراعية وكمباينات لمحافظة الجوف.
وأكد الاجتماع ، الذي ضم وكيلي الوزارة محمد السنحاني، وجمال العلوي ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي لمحافظة الجوف يحيى القُح، ومديري المالية محمد القحطاني، والزراعة بالمحافظة مهدي الضُّمَين، ضرورة تنفيذ التوجيهات المتعلقة باستكمال وثائق المناقصة ومواصفات المعدات وتكلفتها التقديرية وكافة الوثائق الخاصة بها.
واستعرض الاجراءات المطلوبة لتوفير وشراء الحصادات الزراعية والكمباينات للشروع في تنفيذ المناقصة.
وشدد الاجتماع على أهمية تضافر جهود كافة الجهات المعنية لإنجاح المناقصة وتوفير المعدات للاستفادة منها في موسم الحصاد المقبل.
وأكد نائب الوزير ضرورة توفير المعدات الزراعية لمحافظة الجوف، لتفعيل التنمية الزراعية فيها.
ولفت إلى أن الجوف محافظة زراعية واعدة، وستسهم في سد الفجوة الغذائية وخفض فاتورة الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء كغاية جوهرية تحظى باهتمام القيادة الثورية والسياسية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الجوف لمحافظة الجوف
إقرأ أيضاً:
نائب وزير العدل وحقوق الإنسان وموظفو الوزارة يزورون الجامع الكبير بصنعاء
الثورة نت|
زار نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي، ومعه عدد من مدراء العموم ونوابهم وموظفو الوزارة، اليوم، الجامع الكبير بصنعاء القديمة في إطار الاحتفاء بعيد جمعة رجب، ذكرى دخول اليمنيين الإسلام.
وخلال الزيارة التي شارك في جانب منها عضو مجلس القضاء الأعلى القاضي علوي سهل بن عقيل، اطلع القاضي الشامي، على مكونات الجامع الكبير ومعالمه الدينية والأثرية والتاريخية والعلمية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وعلوم اللغة والتفسير وغيرها من العلوم التي يتم تدريسها في الجامع الكبير.
كما اطلعوا على المصحف الشريف المكتوب بخط الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وعدد من الكتب القيمة والمخطوطات النادرة والنفيسة، وقبة العوسجة والقبلة التاريخية ما بين المنقورة والمسمورة.
واستمعوا من القائمين على الجامع والثقافيين إلى شرح حول ما يتم تدريسه وتعليمه في الجامع الكبير، ومعالمه التاريخية وآثاره ومكانته وأهميته ومراحل بنائه كثالث مسجد بُني في الإسلام، وأول مسجد في اليمن، وما يمثله من رمزية وصرح علمي ومعلم أثري وديني يربط اليمنيين بدينهم وهويتهم الإيمانية.
وتفقد عضو مجلس القضاء الأعلى ونائب وزير العدل وحقوق الإنسان، سير أعمال الترميمات الجارية في الجانب الجنوبي للجامع الكبير والتي تشمل إعادة ترميم الأعمدة والمصندقات الخشبية.
كما زارا مسجد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، الذي يقع بالجانب الشمالي الشرقي للجامع الكبير، واطلعوا على ما يحمله من رمزية دينية وتاريخية وأثرية.
وخلال الزيارة أشار القاضي بن عقيل إلى ما يحمله الجامع الكبير الذي تم بنائه بأمر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، من معاني سامية تؤكد ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم وآل بيته وبمنهج ومسيرة نبي الله محمد عليه وآله صلوات الله.
واعتبر تصدر الشعب اليمني على مستوى العالم لنصرة الشعب الفلسطيني، ثمرة من ثمار تعظيم اليمنيين لمثل هذه المنارات الدينية السامية وفي مقدمتها الجامع الكبير.
فيما أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان إيلاء حكومة التغيير والبناء، أهمية خاصة بالجامع الكبير والمعالم الدينية التاريخية العظيمة في صنعاء القديمة ومنها مسجد الإمام علي بن أبي طالب.
وأشار إلى ما يحمله عيد جمعة رجب لدى اليمنيين من أهمية ورمزية عظيمة لأنها ذكرى دخولهم الإسلام وشهر ارتبط فيه أهل اليمن بالدين المحمدي وكانوا أنصاراً لرسول الله .. مؤكداً أن احتفال الشعب اليمني بهذا العيد يأتي كتعبير عن شكرهم لله على نعمة الإسلام.
وحث القاضي الشامي على استلهام الدروس والعبر من إحياء هذه الذكرى وتعزيز الارتباط بالهوية الإيمانية للشعب اليمني والحفاظ عليها، معتبرًا جزءً مهمًا من الهوية الإيمانية التي يسعى الأعداء لتدميرها والتأثير عليها من خلال الحروب العسكرية والحرب الناعمة والتأثيرات الأخرى.