اليوم الأخير.. هذا ما يفعله بايدن كرئيس لأميركا قبل الوداع
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
سيتوجه جو بايدن إلى ولاية كارولاينا الجنوبية، الأحد، في آخر يوم كامل له كرئيس للولايات المتحدة، حيث سيحيي عطلة وطنية تكريما لأيقونة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ الابن.
وسيزور بايدن كنيسة "رويال ميشينري بابتيست" في تشارلستون، حيث سيحضر القداس ويتحدث عن "استمرار النضال لتحقيق حلم الدكتور كينغ"، وفقا لمسؤول في البيت الأبيض.
كما سيحضر بايدن حدثا في متحف التاريخ الإفريقي الأميركي الدولي بالمدينة.
ويصادف الإثنين عطلة وطنية في الولايات المتحدة لتكريم كينغ، الحائز على جائزة نوبل للسلام، والذي دعا إلى المقاومة السلمية في النضال من أجل الحقوق المتساوية للأميركيين السود. وقد اغتيل في عام 1968.
ويوم الإثنين أيضا، سيتم تنصيب دونالد ترامب خلفا لبايدن كرئيس.
وذكر البيت الأبيض أن "آخر رحلة رسمية لبايدن كرئيس.. ستعكس علاقته الطويلة بولاية كارولاينا الجنوبية".
وكانت الولاية محورية في مسار بايدن نحو الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 2020.
فبعد أداء ضعيف في الانتخابات التمهيدية الأولية، حقق بايدن فوزا ساحقا في الانتخابات التمهيدية لولاية كارولاينا الجنوبية، مما أكد أنه لا يزال يحتفظ بدعم كبير بين الناخبين السود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن البيت الأبيض الولايات المتحدة دونالد ترامب جو بايدن دونالد ترامب كارولاينا أميركا بايدن البيت الأبيض الولايات المتحدة دونالد ترامب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
قوى في غزة ترفض المقترح الأخير: نزع سلاح المقاومة خط أحمر
رفضت العديد من الجهات في قطاع غزة أبرزها لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية وملتقى العشائر والإصلاح المقترح الأخير المطروح لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة التبادل، اعتبار أنه يتضمن بندا نزع سلاح المقاومة.
وقالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان لها، إنها ترفض "المنطق الذي يضخم سلاح (الضحية) البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال (القاتل) دفعةً كبيرةً من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي يتم إلقاؤها على رؤوس شعبنا الأعزل".
وأكدت اللجنة أن "قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لجمهورية مصر العربية، ويفصل بينها وبين عدو الأمة العربية، وأهل القطاع يمثلون طليعة جيش مصر وحاميته الأولى، كما تمثل مصر عمقاً استراتيجياً للفلسطينيين".
وأضافت أن "أي تهدئة تفتقر لضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل ورفع الحصار وإعادة الإعمار ستكون فخا سياسيا يكرّس الاحتلال بدلاً من مقاومته، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي أن يمارسوا ضغوطهم على الاحتلال الصهيوني المعروف تاريخياً بتنصّله من جميع الاتفاقات والتفاهمات".
وبينت أن "هناك عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، بينما يكمن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ الاتفاق ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به، والمجتمع الصهيوني نفسه يدرك أن نتنياهو هو من أفشل اتفاق وقف إطلاق النار وسط تواطؤ وصمت دولي قاتل".
بدوره، قال ملتقى العشائر والإصلاح بقطاع غزة إن "سلاح المقاومة خط أحمر، ونحذر وفود التفاوض من وضع السلاح على طاولة التفاوض، وهذا السلاح هو ملك للشعب الفلسطيني ولا يحق لأي طرف التنازل عنه طالما هناك شبر من الأرض الفلسطينية المقدسة تحت الاحتلال".
وأضاف الملتقى "نؤكد أنه لا يجوز لأي فصيل التنازل عنه، الفلسطيني لن يتنازل عن شرفه في سلاحه وكفاحه لنيل حقوقه المشروعة".
وأكد أن "سلاح المقاومة بتواضعه أمام الترسانة العسكرية الإجرامية للمحتل هو صمام أمان وبارقة أمل للشعب الفلسطيني نحو الحرية، ونعتبر سلاح المقاومة خطًا أحمر لا يجوز المساس به تحت أي ظرف ومن أي جهة، ولا يمكن القبول بأي تسويات أو صفقات".