دون كهرباء أو ماء أو طرق.. إعلان رفح مدينة منكوبة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلن رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، الأحد، أن مدينة رفح أصبحت رسميا مدينة منكوبة نتيجة الدمار الهائل الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية.
ووفق ما نشرته بلدية رفح على حسابها بموقع فيسبوك، جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمته البلدية ولجنة الطوارئ صباح الأحد، عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي مع بدء سريان وقف إطلاق النار.
وأكد الصوفي، أن حجم الأضرار الكارثية يتجاوز إمكانات البلدية والمجتمع المحلي، مشيرا إلى أن "العدوان دمر جزءا كبيرا من البنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والطرق، إلى جانب تدمير لاف المنازل والمرافق العامة".
وأضاف:" تواجه رفح مأساة إنسانية تتطلب استجابة عاجلة. نناشد المجتمع الدولي والمؤسسات الإغاثية بالتحرك الفوري لتوفير الاحتياجات الأساسية من مأوى وغذاء ومياه نظيفة وخدمات صحية للمنكوبين".
ودعا الصوفي إلى إطلاق خطة طوارئ شاملة لإعادة إعمار المدينة وإصلاح البنية التحتية المتضررة، مؤكدا أن بلدية رفح ستواصل العمل بكل طاقاتها للتخفيف من معاناة المواطنين، رغم الظروف القاسية.
وأكدت بلدية رفح ولجنة الطوارئ، أن المأساة الحالية تتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية على وجه السرعة، لضمان توفير الدعم الإنساني اللازم وتمكين المدينة من التعافي والعودة إلى حياتها الطبيعية.
وفي قت سابق من الأحد، بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقد تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وأسرى فلسطينيين بين إسرائيل وحركة حماس، بعد أشهر من مفاوضات غير مباشرة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنية التحتية مأساة إنسانية خطة طوارئ قطاع غزة مصر قطر مدينة رفح إسرائيل اتفاق الهدنة بغزة قطاع غزة البنية التحتية مأساة إنسانية خطة طوارئ قطاع غزة مصر قطر أخبار فلسطين بلدیة رفح
إقرأ أيضاً:
ماكرون: دعوت نتنياهو للانسحاب من لبنان
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، على رفضه تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وقف الهجمات على قطاع غزة، والانسحاب الكامل من لبنان.
وقال ماكرون: “لقد تحدثت للتو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إطلاق سراح كافة الرهائن وأمن إسرائيل يشكلان أولوية بالنسبة لفرنسا”.
وأضاف: “طالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بوقف الهجمات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار، وهو ما يجب على حماس قبوله. وأكدت على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية على الفور”.
وأردف الرئيس الفرنسي: “تحدثت مع نتنياهو ودعوته لوقف الهجمات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار”.
وأشار إلى موقف فرنسا من التهجير: “ندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ونرفض التهجير القسري لأهالي القطاع”.
وفيما يتعلق بلبنان ذكر ماكرون أنه: “بعد مناقشاتي مع الرئيس اللبناني (العماد جوزيف عون) وهذه المناقشة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قررنا العمل معا”.
وأوضح أنه :”دعوت إسرائيل إلى الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار الذي التزمت به في لبنان. ويوجه هذا الطلب إلى كافة الأطراف من أجل ضمان الأمن الكامل للسكان المدنيين على جانبي الخط الأزرق”.
وتابع: “يجب تعزيز آلية المراقبة بهدف استعادة لبنان سيادته بشكل كامل ويتضمن ذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية ودعم استعادة احتكار الدولة للسلاح”.
وتطرق الرئيس الفرنسي للشأن السوري قائلا: “في أعقاب محادثتي الهاتفية التي أجريتها يوم الجمعة مع الرئيس السوري الشرع (أحمد الشرع)، ناقشنا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي استقرار سوريا واستعادة سيادتها الكاملة”.
وبين أنه: “نواصل التنسيق الوثيق مع السلطات الإسرائيلية بشأن كل هذه القضايا ذات الأولوية”.
وأكد أن “الشرق الأوسط يحتاج إلى الاستقرار. السلام العادل والدائم هو وحده القادر على ضمان مستقبل الجميع”.