سخرية واتهامات بالكذب لماسك.. ما علاقة لعبة باث أوف إكسايل 2
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تلقت سمعة إيلون ماسك كممارس لألعاب فيديو من الدرجة الأولى، ضربة قوية، إذ سخر محبو هذه الألعاب من أغنى رجل في العالم بعد أداء كارثي له في بث مباشر لإحدى الألعاب.
بدأ الموضوع يُثار بعد أن صوّر رئيس شركتي "تيسلا" و"سبيس إكس" نفسه وهو يلعب "باث أوف إكسايل 2" خلال الأسبوع الفائت، متفاخرا بأنّ شخصيته في اللعبة هي من الأعلى تصنيفا.
إلا أنّ عددا من اللاعبين المخضرمين اتهموه بالكذب بشأن مستواه، مشيرين إلى أنه ارتكب أخطاء عادة ما يقوم بها مبتدئون وبدا أنه لا يعرف الآليات الأساسية للعبة.
وجاء في أحد التعليقات على مقطع فيديو للعبة في يوتيوب: "يبدو كأنه تلميذ مدرسة يقدّم عرضا عن كتاب لم يقرأه قط".
يعتبر لاعبون هواة آخرون أنّ الملياردير تعيّن عليه الدفع للاعبين كي تحصل صورته الرمزية (أفاتار) على نتيجة عالية. وتحدّى أسمونغولد، وهو لاعب شهير عبر منصة "تويتش"، إيلون ماسك، لكي يثبت أنه وصل إلى هذا المستوى في اللعبة بنفسه.
لم يتلق ماسك السخرية والتشكيك برحابة صدر.
وقد ألغى متابعته لآسمون غولد الذي خسر علامة التوثيق الزرقاء التي كان يستفيد منها حسابه في منصة "إكس" المملوكة للملياردير منذ سنة 2022.
"غير ناضج"
ولم تنته المشكلة عند هذا الحد، إذ شنّ ماسك هجوما مضادا مستندا إلى اتهاماته الخاصة.
واعتبر عبر منصة "إكس" أن سلوك آسمون يوحي بأنه "متمرد" و"يتمتع باستقلالية "لكن "في الواقع، عليه أن يطلب الإذن من مديره قبل أن يُقدِم على أي شيء. هو ليس سيّد نفسه".
ونشر أحد المستخدمين "مذكرة مجتمعية" تحت منشور ماسك توضح أن آسمون غولد لا يرأسه مدير. ويهدف نظام "ملاحظات المجتمع"، المدعوم من مستخدمي المنصة والذي وضعه ماسك، إلى مكافحة المعلومات المضللة.
وقد أثار هذا الخلاف سيلا من التعليقات وصفت ماسك بأنه "غير ناضج" وضعيف الشخصية. وقال كثيرون إنهم فقدوا ثقتهم بالملياردير.
يؤثر هذا الجدل سلبا على الصورة المصقولة بدقة للرجل المتمتع بمهارات استثنائية، إذ يدير ماسك عددا من الشركات الكبيرة، ويكتب منشورات كثيرة عبر منصة "إكس" ويمارس ألعاب الفيديو، فضلا عن أنه أب لعدد كبير من الأبناء.
وبعد الاستثمار بمبالغ طائلة في حملة دونالد ترامب، فإنه سيشارك أيضا في قيادة لجنة استشارية للحكومة الجديدة لخفض الإنفاق الحكومي.
قتل الشياطين
"باث أوف إكسايل 2" لعبة أدوار تشبه سلسلة "ديابلو"، يتعيّن على اللاعب فيها مواجهة وحوش وتجنّب أفخاخ وحلّ ألغاز.
ويتمثل التحدي الرئيسي في اللعبة بجمع مكافآت ليحسّن اللاعب صورته الرمزية، ما يدفع اللاعبين إلى تكرار المهام البسيطة لتجميع أغراض، وهي ممارسة تستغرق وقتا طويلا ولا تتناسب مع عمل الرجل الذي يدير عددا كبيرا من الشركات.
ومن الممكن إكمال المرحلة الرئيسية لـ"ديابلو 4" في نحو 30 ساعة، لكنّ المدة تزيد بشكل كبير مع المهام الإضافية.
وكثيرا ما يتحدث إيلون ماسك عن ألعاب الفيديو، مؤكدا أنه أحد أفضل اللاعبين في العالم في مختلف الألعاب بينها "ديابلو 4". وقال إن هذا النشاط أجبره على "التركيز" وإن "قتل الشياطين في لعبة فيديو يهدئ شياطينه الداخلية".
وتشتهر "باث أوف إكسايل 2" بأنها أكثر تعقيدا من "ديابلو 4"، وقد جعل الأداء السيئ لرجل الأعمال في جولة بالبث المباشر، المستخدمين يشككون بنجاحات أخرى لرجل الأعمال.
وكتب أحد المستخدمين عبر منصة "إكس": "كلاعب، تكون فخورا جدا بتصنيفك أو مستواك. محاولة التظاهر بذلك في حين أنك أغنى رجل في العالم أمر سخيف وغير مجد".
وأضاف: "هذا يجعلني أتساءل عن ما إذا كان ماسك الذي يكذب بشأن هذا الأمر، مستعدا للكذب بشأن مواضيع أخرى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم إيلون ماسك ألعاب الفيديو امريكا ألعاب الفيديو إيلون ماسك حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبر منصة
إقرأ أيضاً:
الصين تجمد استلام "بوينغ" في لعبة عض أصابع جديدة
نقلت وكالة بلومبرغ نيوز عن مصادر مطلعة قولها إن الصين أمرت شركات الطيران التابعة لها بعدم استلام أي شحنات إضافية من طائرات بوينغ ردا على قرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة 145 بالمئة على السلع الصينية.
وأضاف تقرير بلومبرغ الصادر الثلاثاء، أن بكين طلبت أيضا من شركات الطيران الصينية وقف شراء المعدات وقطع الغيار المتعلقة بالطائرات من الشركات الأميركية.
ومن المتوقع أن يؤدي تحرك الصين لوقف شراء المكونات المتعلقة بالطائرات إلى رفع تكاليف صيانة الطائرات في هذا البلد.
ودخلت الولايات المتحدة والصين في حرب جمركية اندلعت بسبب سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية.
ورفعت الصين الأسبوع الماضي الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية إلى 125 بالمئة ردا على الرسوم الجمركية الأميركية.
وقالت الوكالة إن الحكومة الصينية تدرس سبل تقديم المساعدات لشركات الطيران التي تستأجر طائرات بوينغ وتواجه تكاليف أعلى.
ولم ترد بوينغ بعد على طلب من رويترز للتعليق.
وتخطط أكبر ثلاث شركات طيران في الصين، وهي إير تشاينا وتشاينا إيسترن وتشاينا ساذرن، لاستلام 45 و53 و81 طائرة بوينغ على الترتيب بين عامي 2025 و2027.
ويشير محللون إلى أن تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم ينذر بتوقف تجارة السلع بينهما والتي قدرت بأكثر من 650 مليار دولار في عام 2024.