يعد غسل الوجه أولى العادات اليومية التي يقوم بها الفرد وجزء لا يتجزأ من روتين العناية اليوميّة بالبشرة، ولكن يبدو أن العديد منّا يرتكب أخطاء فادحة لدى تطبيق هذه الخطوة دون معرفة مخاطرها على البشرة، ونستعرض خلال السطور التالية أهم الأخطاء التي يرتكبها الأشخاص عند غسل الوجه.

الأخطاء التي يرتكبها الأشخاص عند غسل الوجه

وتتمثل الأخطاء التي يرتكبها الأشخاص عند غسل الوجه فيما يلي:

1) عدم اختيار المنظّف المناسب

حيث يُشكّل عدم استعمال المستحضر المنظّف المناسب أحد الأخطاء الشائعة في هذا المجال، كما أن اتباع أنواع روتين العناية التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي دون التأكد من مناسبتها لنوع البشرة يد أمرا مرفوضا كونه يُلحق الأذى بالجلد ويتسبّب بتحسّس في البشرة.

2) فرك الوجه بلوح من الصابون

من ناحية أخرى يُنصح بالابتعاد نهائياً عن هذه الخطوة خلال تنظيف البشرة، إذ يمكن لفرك لوح الصابون على البشرة أثناء غسل الوجه أن يتسبّب بتهيّج الجلد ويزيد من جفافه.

غسل الوجه 3) استعمال الدوائر القطنيّة

ويمكن لاستعمال هذه الدوائر القطنيّة أن يكون قاسياً على بشرة الوجه، ولذلك يوصي الخبراء بالحدّ من استعمالها قدر المستطاع والتركيز أكثر على استعمال اليدين عند غسل الوجه.

4) تكرار غسل الوجه

على صعيد آخر يُشدّد أطباء الجلد على ضرورة عدم تنظيف البشرة أكثر من مرتين يومياً: مرة صباحاً ومرة مساءً، فالإفراط في هذا المجال يُلحق الأذى بالبشرة ولا يؤمّن لها أي فائدة، كما يُشيرون إلى أن الهدف الأساسي من تنظيف البشرة ليلاً هو تخليصها من الشوائب وآثار الماكياج التي تراكمت عليها خلال النهار أما التنظيف الصباحي فيخلّصها من الإفرازات الزهميّة التي تراكمت عليها خلال الليل وينعش البشرة.

5) الإفراط في التقشير

ويهدف تقشير البشرة إلى تخليصها من آثار التلوث والخلايا الميتة المتراكمة على سطحها، ولكن الإفراط في هذه الخطوة ممكن أن يكون قاسياً على البشرة ويُسبب تحسّسها، أو جفافها، أو ظهور البثور عليها. ويوصي الخبراء في هذا المجال باعتماد المقشرات الكيميائية مثل حمض الغليكوليك والريتينول بدل المقشرات الميكانيكيّة التي تحتوي عادةً على حبيبات مقشّرة، ولكن استعمال الريتينول يجب أن يتمّ دائماً تحت إشراف طبّي كونه من المواد القاسية على البشرة، أما في حالات البشرات الناضجة فيمكن استبداله بالباكوشيول الذي يؤمن نتائج مماثلة للريتينول مع مُضاعفات أقل.

غسل الوجه 6) غسل الوجه بالماء الساخن جدا أو البارد جدا

تُعتبر خطوة ترطيب البشرة أساسيّة بعد غسلها، على أن يتمّ استعمال مستحضر مرطّب مناسب لنوعها ويلبّي متطلباتها أما بالنسبة لحرارة المياه المعتمدة لغسل الوجه فمن الأفضل أن تكون فاترة مع الابتعاد نهائياً عن الماء الساخن جداً أو البارد جداً لتجنّب أي احمرار، أو جفاف، أو تلف قد يلحق بأنسجة الجلد

اقرأ أيضًاأبرزها الشيكولاتة والأسماك.. 10 أطعمة مفيدة لصحة المرأة أثناء الحيض

للرجال والنساء.. 5 أطعمة تسبب «الصلع» وتساقط الشعر

أبرزها البطاطس.. أطعمة تقضى على النحافة وتزيد الوزن للرجال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الوجه الجلد غسل الوجه على البشرة ة التی

إقرأ أيضاً:

بشرة مثالية خالية من العيوب.. اكتشفي 5 فوائد مذهلة لعشبة النمر

أصبحت شركات مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة تتجه بشكل متزايد نحو الاعتماد على المنتجات الطبيعية، نظرا لما توفره من فوائد صحية للبشرة. يأتي هذا التوجه في ظل ازدهار سوق التجميل، حيث يزداد الطلب على المكونات الآمنة والخالية من المواد الكيميائية الضارة والعناصر غير المعروفة، التي قد تتسبب في أضرار صحية على المدى القريب والبعيد.

من بين المكونات التي اكتسبت شهرة متزايدة في السنوات الأخيرة بفضل فوائدها المثبتة في تعزيز إشراقة البشرة وحمايتها من العيوب، تبرز "عشبة النمر" (Tiger Grass) كأحد أكثر المهدئات الطبيعية فعالية. فهي تُستخدم في روتين العناية بالبشرة منذ قرون، لما تمتلكه من خصائص مهدئة ومجددة للبشرة.

عشبة طبيعية بمزايا استثنائية

عشبة النمر التي تُسمى علميا بـ"سنتيلا أسياتيكا"، أو "جوتو كولا"، أو "براهمي"، لطالما تم استخدامها في الطب الأيورفيدي والطب الصيني التقليدي منذ آلاف السنين.

يُشار إليها أحيانا باسم "نافورة الحياة" بسبب الأسطورة التي تقول إن أحد خبراء الأعشاب الصينيين القدماء عاش لأكثر من 200 عام نتيجة تناولها (كمنقوع عشبي) كل يوم.

كما تحكي الحكايات القديمة عن ميل حيوانات النمور إلى التدحرج فوق أوراقها بعد أية إصابة للمساعدة في التئام جروحها، ومن هنا جاءت تسميتها بـ"عشبة النمر".

إعلان

وبحسب ماناسي شيروليكار، استشارية الأمراض الجلدية لمجلة "فوغ إنديا"، فإن عشبة النمر هي نبات آسيوي مليء بالمركبات المفيدة للبشرة مثل الصابونينات الثلاثية التربينويدية، والفلافونويدات، والأحماض الأمينية ومزيج من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساعد أيضا على ترطيب البشرة وتوحيد لونها وتعزيز صحتها بشكل عام.

وبفضل هذه المكونات المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والمقاومة للالتهابات وآثار الجروح، فقد أصبحت خيارا شائعا في العديد من منتجات العناية بالبشرة، مثل الكريمات والسيروم والزيوت وماسكات الترطيب العميق خلال السنوات الأخيرة. ومن أبرز فوائدها للجلد ما يلي:

1- تقليل الالتهابات وعلاج الجروح

تساعد خصائص عشبة النمر المضادة للالتهابات والبكتيريا في تقليل ظهور البثور وتهدئة حب ​​الشباب، ما يجعلها خيارا مثاليا لعلاج هذه المشكلة والتقليل من آثار الندوب في البشـرة بعد التعافي.

لهذا أيضا يُعرف عن عشب النمر قدرته الفعالة في تسريع تجديد الأنسجة، مما يساعد في التئام الجروح وتقليل الندبات بشكل عام.

عشب النمر يُعرف بقدرته الفعالة في تسريع تجديد الأنسجة، مما يساعد في التئام الجروح وتقليل الندبات (بيكسلز) 2- توحيد لون البشرة وعلاج التلف

تساعد الصبغة الخضراء الموجودة في عشبة النمر في تسوية أي تغيُّر في لون الجلد أو ظهور علامات وآثار ما بعد حب الشباب، بل وتزيل أي احمرار وتوهُّج، مما يؤدي إلى بشرة أكثر إشراقا بلون موحّد ومتناسق.

كذلك تساعد خصائص عشبة النمر المضادة للأكسدة في إصلاح الجلد من الداخل وعكس الإجهاد التأكسدي الناتج عن عوامل تلف وشيخوخة الجلد مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية أو التقدم في السن.

3- تهدئة الحساسية وتعزيز طبقة حماية الجلد

تماما مثل الصبار أو الألوفيرا، تُعرف عشبة النمر بتهدئة البشرة الحساسة والمتهيجة نتيجة الالتهابات أو التلوث والتعرُّض لعوامل التلف الخارجية المختلفة.

كما يمكن أن تساعد مستخلصات هذا النبات في علاج حالات مثل الوردية أو الأكزيما والأمراض الجلدية المماثلة. ولكن بالطبع بعد استشارة الطبيب الجلدي المتابع.

إعلان 4- تعزيز حاجز الجلد الوقائي

أما عن قدرته في تعزيز حاجز الجلد، يمكن لمستخلصات عشبة النمر أن ترطب البشرة بشكل مكثف وتحافظ على نسبة المياه داخل الجلد، مما يقوي حاجزها الخارجي الذي يحميها من عوامل الجو ومصادر التلوث.

وعندما يتم دمج هذا المستحضر مع مكونات مثل السيراميد أو حمض الهيالورونيك، فإنه يعزز مستويات الرطوبة ويعزز قدرة البشرة على الاحتفاظ بالمياه لأطول فترة ممكنة، مما يجعلها تبدو ممتلئة ومرنة وطرية وناعمة.

5- مقاومة شيخوخة الجلد

مع التقدم ​​في العمر، تصبح البشرة أكثر جفافا، مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. وبفضل خصائص عشبة النمر المرطبة، تُعد مستخلصاتها المستخدمة في مستحضرات الترطيب والعناية بالجلد من المكونات الفعالة للمساعدة في الحفاظ على مظهر أكثر ترطيبا وأكثر شبابا للجلد. فهي تحتوي على مركبات تحفّز إنتاج الكولاجين، مما يحسن مرونة الجلد وتصلح التلف وتقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة المرتبطة بعلامات تقدم السن وشيخوخة الجلد.

عشبة النمر تحتوي على مركبات تحفّز إنتاج الكولاجين، مما يحسن مرونة الجلد (شترستوك) طريقة الاستخدام

يمكن القول إن عشبة النمر من الأعشاب المناسبة لجميع أنواع البشرة، إذ يمكن استخدامها من قبل الأشخاص ذوي البشرة العادية والجافة والمختلطة والمعرضة لحب الشباب والحساسة أو حتى التي تعاني من بعض الحالات الجلدية، كالإكزيما.

ولكن في حين أن عشبة النمر تحظى بإشادة الكثيرين وتتماشى مع مختلف أنواع الجلد، إلا أنه لا يزال من الحكمة إجراء اختبار الحساسية أولا للتأكد من عدم وجود رد فعل تحسسي.

ويتم ذلك من خلال تجربة كمية محدودة من المستحضر بعد شرائه من مصادر موثوقة، على جزء صغير من جلد الساعد، والانتظار 24 ساعة قبل استخدامه بالصورة المعتادة للتأكد من عدم وجود أي تبعات سلبية.

من ناحية أخرى، إذا كان كل شيء يبدو جيدا بعد اختبار الحساسية، يمكن المضي قدما واستخدام عشبة النمر عدة مرات في الأسبوع، وخاصة ضمن روتين العناية والترطيب العميق قبل النوم للاستفادة من مكوناته خلال ساعات الليل الطويلة.

مقالات مشابهة

  • قضاء وقدر أم فشل؟!
  • بشرة مثالية خالية من العيوب.. اكتشفي 5 فوائد مذهلة لعشبة النمر
  • 8 أطعمة تساعد في تقليل التجاعيد
  • العناية باليدين في فصل الشتاء: نصائح للحفاظ على نعومتها وحمايتها من الجفاف
  • العناية بالبشرة في الشتاء: سر الجمال والنضارة
  • ماذا بعد ؟!
  • ما هي يوجا الوجه؟ تمارين فعالة للبشرة أم لا
  • هل يجب غسل الوجه في الصباح؟ إليك ما يقوله أطباء الجلدية
  • كيفية استخدام الريتينول في روتين العناية بالبشرة
  • كل ماتريدين معرفته عن الوخز بالإبر الدقيقة لعلاج مشاكل البشرة