يوبيل 2025.. أوّل تجمّع رسميّ كبير الأسبوع المقبل في روما
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستقبل مدينة روما الأسبوع المقبل آلاف الصحفيين القادمين من مختلف أقطار العالم للمشاركة في يوبيل 2025، في أوّل مجموعة أيّام خاصّة بالعام المقدّس.
في 24 يناير الحاليّ تُقام رتبة توبة عند الساعة الخامسة والنصف مساءً في بازيليك القديس يوحنا في اللاتران. يليها قدّاس إلهيّ احتفاليّ بعيد القديس فرنسيس دي سال عند الساعة السابعة مساءً في المكان عينه.
وفي صباح اليوم التالي، يحجّ المؤمنون إلى الباب المقدّس في بازيليك القدّيس بطرس الفاتيكانيّة ويعبرونه. وعند الساعة العاشرة صباحًا يُعقَد لقاء ثقافيّ بعنوان: «في حوار مع ماريّا ريسّا وكولوم ماكّكين». يدير الجلسة الصحافيّ ماريو كالابريزي. وريسّا هي صحافيّة فلبينيّة-أميركيّة حائزة جائزة نوبل للسلام، أمّا ماكّكين فهو صحافي وكاتب إيرلنديّ حائز جوائز عالميّة عدّة. يلي اللقاء الثقافيّ عرض موسيقيّ للمايسترو الإيطاليّ عازف الكمان أوتو أوغي. كما يحضر بعدها البابا فرنسيس للقاء المشاركين.
وتُعقَد بين الثالثة والرابعة والنصف من بعد ظهر السبت، في أماكن عدّة في روما، لقاءات ثقافية وروحية بعنوان: «حوارات مع المدينة». وتتحدّث ريسّا وماكّكين عن «التواصل والرجاء» في الجامعة الأغسطينيّة.
وبعنوان «يوبيل الرجاء» يجتمع صحافيّون وعاملون في عالم التواصل من الفئات الشابّة ضمن محاضرة تنظّمها دائرة التواصل الفاتيكانيّة، لم يُعلن رسميًّا عن مكان إقامتها. وفي المبنى اللاترانيّ، حديث عن «الصحافة بصفتها رسالة: الصوت لمن لا صوت لهم في ضواحي البشريّة».
أمّا مقرّ التجمّع الوطني للصحافيّين فيحتضن محاضرة تنشئة عن «الصحافة في خدمة الديمقراطيّة: حجّاج رجاء، إيصال يوبيل 2025 من أجل بناء عالم أفضل معًا». وفي بازيليك القدّيسة مريم-تراستيفيري يُعقَد لقاء عن «إيصال الرجاء والسلام». وفي بازيليك ملكة الرسل-مونتانيولا تنظّم العائلة البولسيّة محاضرة بعنوان «من التنافس إلى التعاون: الصحافة الجديدة ناقلة الرجاء إلى الشبيبة في عالم الصراعات».
وفي كنيسة القديس لويس للفرنسيّين يُنظَّم لقاء يتعمّق في سؤال: «كيف تكون الصحافة الكاثوليكيّة عاملة سلام؟». أمّا جامعة لومزا فتشهد لقاءً مع الصحافيّين المعنيّين بتغطية أخبار الفاتيكان بعنوان: «أن تُخبِر عن الكنيسة انطلاقًا من روما».
ويتلو البابا فرنسيس مساء السبت صلاة الغروب في بازيليك القديس بولس خارج الأسوار في ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين. أمّا في صباح اليوم التالي، فيترأّس الأب الأقدس الذبيحة الإلهيّة في بازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة بمناسبة «أحد كلمة الله».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أخبار أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: محادثات إسرائيلية أميركية عن نووي إيران الأسبوع المقبل
أفاد موقع أكسيوس اليوم الخميس -نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين ومسؤول أميركي- بأن الولايات المتحدة وإسرائيل ستعقدان محادثات إستراتيجية بشأن البرنامج النووي الإيراني في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وذكر الموقع أن الوفد الإسرائيلي سيضم وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.
وكان الموقع الأميركي ذكر أمس الأربعاء -نقلا عن مصادر لم يسمها- أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح إيران مهلة شهرين من أجل اتفاق نووي جديد.
جاء ذلك في تفاصيل جديدة كشفها الموقع حول رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. ووصفت المصادر رسالة ترامب بـ"القوية"، وأوضحت أن ترامب حذر إيران من العواقب في حال رفضها التفاوض على عقد اتفاق نووي جديد.
وأفادت المصادر بأن البيت الأبيض قدم إحاطة حول الرسالة قبل إرسالها إلى دول مثل إسرائيل والسعودية والإمارات.
وفي السابع من مارس/آذار الجاري، كشف ترامب أنه أرسل رسالة إلى خامنئي، قائلا "كتبت لهم رسالة قلت فيها، آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا".
وفي الثامن من مارس/آذار، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي رفضه الدعوات الأميركية الجديدة للتفاوض مع بلاده، مشيرا إلى أن هدف واشنطن هو "التآمر وفرض مطالبها".
إعلانلكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال اليوم الخميس إن بلاده ستدرس "الفرص" كما ستدرس التهديدات الواردة في رسالة ترامب.
وأضاف عراقجي أن طهران ما زالت تقيم الرسالة وتفكر في الرد، مشيرا إلى أن "رسالة ترامب هي عبارة عن تهديد، لكنها تزعم أن بها فرصا. انتبهنا جيدا لكل النقاط التي حملتها الرسالة وسنبحث التهديدات والفرص أيضا في ردنا.. هناك فرصة وراء كل وعيد".
وقال عراقجي إن طهران سترد على رسالة ترامب في الأيام المقبلة عبر القنوات المناسبة وترفض إجراء أي مفاوضات مباشرة ما دامت واشنطن تتعامل "بالضغط والتهديد والعقوبات".
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران وقوى كبرى خلال ولايته الرئاسية الأولى وأعاد فرض العقوبات على إيران.
وتتهم قوى غربية إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية بتخصيبها اليورانيوم لنسبة نقاء تصل إلى 60% بما يتخطى ما يقولون إنه نسبة مبررة في برنامج نووي مدني.
وتقول طهران إن تطوير برنامجها النووي يتم لأغراض سلمية، وإنها تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي.