أبرز وعود ترامب خلال الحملة الانتخابية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية باتخاذ خطوات كبيرة وسريعة عندما يعود إلى البيت الأبيض غدا الاثنين.
ووعد ترامب، في مقابلة عبر الهاتف مع شبكة "إن بي سي نيوز" التلفزيونية بأنه سيوقع عددا "قياسيا" من المراسيم الرئاسية فور أدائه اليمين الدستورية الاثنين في واشنطن.
وقال ترامب، الذي سيصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، إنه لا عدد دقيقا في ذهنه، لكنه يتوقع أن يوقع عددا "قياسيا" من المراسيم اعتبارا من بعد ظهر الاثنين.
وعندما سألته صحافية في شبكة "إن بي سي نيوز" قائلة "أكثر من مئة؟"، أجاب الرئيس الجمهوري: "في هذه الحدود على الأقل".
في ما يلي نظرة على وعوده الانتخابية لولايته الثانية. ومن المرجح أن يفي بكثير منها عبر إصدار أوامر تنفيذية.
الهجرة
وعد ترامب باتخاذ موقف صارم ضد ما يقدر بنحو 11 مليون مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة. وقال، خلال حملته الانتخابية "عندما يعاد انتخابي، سنبدأ... أكبر عملية ترحيل في تاريخ أميركا".
كما تعهد بإنهاء حق المواطنة بالولادة، ووصفه بأنه "سخيف".
لتحقيق هذه الأهداف، يدرس ترامب إعلان حالة الطوارئ الوطنية، ما من شأنه أن يسمح له بتسخير موارد وزارة الدفاع (البنتاغون).
ويتوقع المحللون أيضا أن يصدر أوامر تنفيذية بالنسبة إلى جوانب أخرى من سياسة الهجرة، بما في ذلك إمكان إنهاء تطبيق يستخدمه المهاجرون الذين يأملون في تقديم التماسات للحصول على اللجوء.
التجارة
تعهد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المئة على السلع المستوردة من المكسيك وكندا، أكبر شريكين تجاريين للولايات المتحدة، كعقاب على ما يعتبره فشل البلدين في وقف تدفق المخدرات والمهاجرين غير المسجلين إلى الولايات المتحدة.
لكن هل ترامب مستعد حقا لإطلاق العنان لحرب تجارية مع جاري الولايات المتحدة، وتمزيق اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية؟
كما على الصين والاتحاد الأوروبي أيضا أن يستعدا بعد هدد ترامب بفرض رسوم جمركية على السلع القادمة من هناك..
فقد هدد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 10 في المئة على المنتجات الصينية، في إضافة إلى التعريفات الجمركية الحالية التي تعود إلى ولايته الأولى.
عفو عن المشاركين في اقتحام الكابيتول
أشار الرئيس المنتخب إلى أنه قد يعفو عن بعض أو كل الأشخاص المتورطين في أعمال الشغب التي وقعت في السادس من يناير 2021 في مبنى الكابيتول (الكونغرس الأميركي)، عندما حاول أنصاره الإطاحة بنتائج انتخابات 2020 التي خسرها أمام الديمقراطي جو بايدن.
وصف ترامب هؤلاء بأنهم "رهائن" و"سجناء سياسيون" وقال إنه سيصدر "عفوا كبيرا" عنهم.
وُجهت اتهامات إلى أكثر من 1500 شخص بارتكاب جرائم اتحادية في الهجوم الدامي، وحُكم على أكثر من 1100 منهم.
أوكرانيا
يقول ترامب إنه ينوي إنهاء الأزمة الأوكرانية بسرعة، رغم أنه من غير الواضح متى أو كيف يخطط للقيام بذلك.
وبعد أن وعد خلال الصيف بإنهاء الصراع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات "في 24 ساعة"، اقترح ترامب مؤخرا جدولا زمنيا يمتد عدة أشهر.
المناخ
وعد ترامب بـ "الحفر، يا عزيزي، الحفر" للنفط والغاز. كما يخطط الرئيس المنتخب لإلغاء بعض سياسات المناخ الرئيسية التي تبنتها إدارة سلفه بايدن، مثل الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية والتي تهدف إلى تشجيع الانتقال إلى اقتصاد أخضر.
يريد ترامب أيضا تعزيز الحفر البحري، على الرغم من أنه قد يحتاج إلى تأمين دعم الكونغرس للقيام بذلك.
وكانت إدارة بايدن اختارت مساحات من المحيط كمناطق محمية لا يجوز الحفر فيها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب وعود انتخابية
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني: الصراع مع طهران سيعني انهيار الولايات المتحدة الأمريكية
صرح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبو الفضل زهراوند، أن صراعا أمريكيا مع إيران سيؤدي إلى انهيار الولايات المتحدة.
وأشار لوكالة "ريا نوفوستي" قبيل الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أثار ضجة قبل المحادثات في مسقط ووجه تهديدات لإيران، غيّر موقفه بشكل كبير خلال الاجتماع في عُمان.
وأضاف زهراوند: "المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، كان سعيدا جدا بقدرة الولايات المتحدة على إظهار المرونة تجاه إيران".
وتوقع أن يحضر ويتكوف الجولة الثانية من المفاوضات بـ "أجندة أكثر وضوحا"، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي سيقدم مقترحات لبناء الثقة فيما يتعلق بضمان عدم تحويل البرنامج النووي الإيراني إلى أغراض عسكرية، مع ضرورة ألا تتجاوز هذه المقترحات "الخطوط الحمراء" التي حددتها الجمهورية الإسلامية.
وعُقدت في العاصمة العُمانية يوم 12 أبريل الجاري محادثات غير مباشرة بين ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ووصف الجانبان الاجتماع بأنه كان إيجابيا وبناء. وأعلن عراقجي أن الجولة الثانية ستعقد في 19 أبريل.
وفي وقت سابق، أشارت تقارير إلى أن الجولة الثانية ستُعقد في روما، لكن الناطق باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أكد لاحقا أنها ستقام في عُمان.
وفي مارس الماضي، أرسل ترامب رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، عرض فيها صفقة حول البرنامج النووي، مهددا برد عسكري في حال الرفض. إلا أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أكد أن طهران رفضت المحادثات المباشرة مع واشنطن، مشيرا إلى أن النافذة التفاوضية مفتوحة فقط عبر وساطة دول ثالثة.
وفي 2015، وقعت إيران مع مجموعة (5+1) - بريطانيا، ألمانيا، الصين، روسيا، الولايات المتحدة، وفرنسا - "الاتفاق النووي"، الذي رفع العقوبات مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني، لكن واشنطن انسحبت من الاتفاق في 2018 تحت إدارة ترامب، مما دفع إيران إلى التخلي التدريجي عن التزاماتها، بما في ذلك رفع حدود التخصيب والبحوث النووية