جامعة حلوان تخصص حسابا بنكيا لجمع تبرعات إنشاء وتجهيز المجمع الطبي
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلنت جامعة حلوان إطلاق مبادرة مجتمعية للمشاركة في إنشاء وتجهيز المجمع الطبي الجديد بالحرم الجامعي، والذي يعد مشروعاً حيوياً يخدم منطقة جنوب القاهرة بأكملها.
ويُنفذ هذا المشروع في إطار استراتيجية الجامعة لتطوير الخدمات الصحية وتوفير رعاية طبية متكاملة للمجتمع الجامعي والمجتمع المحيط، باعتبار أن المجمع الطبي الجديد سيمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية بالمنطقة.
وحصل المشروع على الموافقات الرسمية اللازمة، حيث أصدر البنك المركزي المصري موافقته بتاريخ 17 ديسمبر 2024 على فتح حساب خاص للتبرعات، كما أصدرت وزارة المالية موافقتها في 19 ديسمبر 2024، وتم تفعيل الحساب في البنوك الرئيسية وهي الأهلي المصري، ومصر، والقاهرة. ويمكن للراغبين في المساهمة في هذا المشروع التنموي التبرع من خلال رقم الحساب: 76076، وكذلك من خلال خدمة InstaPay للدفع الإلكتروني.
توفير احتياجات الجامعة الطبية والتعليميةوأكد الدكتور السيد قنديل على أن هذا المشروع يأتى نظرًا للحاجة الملحة لاستكمال توفير متطلبات كلية الطب، إضافة إلى توفير احتياجات الجامعة الطبية والتعليمية حيث يوفر هذا المشروع المهم والحيوى الاحتياجات الضرورية اللازمة لتعليم وتدريب الطلاب بشكل يربط العلم النظري، إضافة إلى ما سيوفره المجمع من إمكانات علاجية لسكان منطقة حلوان.
وقال رئيس جامعة حلوان، إن لهذا المشروع العديد من المميزات المهمة، حيث سيكون المجمع داخل الحرم الجامعي، وسيتم تنفيذه من خلال استخدام أصول الجامعة الحالية، كما يتسم بقرب الموقع من مباني كلية الطب والتمريض، ويتميز بسهولة فصلة واتصالة أيضا بباقي عناصر الحرم الجامعى، وقريب من الشوارع الرئيسية المحيطة بالجامعة، وهناك العديد من المزايا التنافسية للمشروع وهو عدم وجود مستشفى تعليمي في منطقتي جنوب وشرق القاهرة الكبري، تقديم خدمات الرعاية الطبية للتجمعات الصناعية بمنطقة جنوب القاهرة.
سد احتياجات القطاع الصحي وخدمة المواطنينوأوضح الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المشروع يمثل إضافة نوعية لتوفير بيئة تعليمية متكاملة تهدف إلى تأهيل الكوادر الطبية وسد احتياجات القطاع الصحي لخدمة شريحة واسعة من المواطنين. ويأتي هذا المشروع متوافقاً مع رسالة الجامعة ورؤيتها المستقبلية وخططها الاستراتيجية، حيث يقدم خدمات متنوعة تشمل العلاج والتعليم والتدريب والبحث العلمي.
ويعد هذا المجمع الطبي مشروعاً حيوياً يخدم منطقة جنوب القاهرة بأكملها والمناطق المحيطة بها حتى شمال الصعيد. ويتم تشييده وفقاً لمعايير الاعتماد والرقابة الصحية ومتطلبات الجودة الأساسية الوطنية (GAHAR) المعتمدة دولياً، مما يؤهله ليكون شريكاً في منظومة التأمين الصحي الشامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي جامعة حلوان المجمع الطبی هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادي تُنظم حفل إفطار رمضاني بحضور محافظ قنا
شارك الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، في حفل الإفطار السنوي الذي نظمته جامعة جنوب الوادي بمطعم الجامعة المركزي الجديد، احتفاءً بشهر رمضان الكريم.
جاء ذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، وأعضاء هيئة التدريس، وعمداء ووكلاء الكليات، يتقدمهم الاستاذ الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور محمد سعيد عبد الله، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد وائل عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلى جانب حضور شخصيات بارزة من الجامعة، من بينهم الدكتور عباس منصور، رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس جامعة الأقصر السابق، والدكتور محمود خضاري، نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتورة سهير حمدي، نائب رئيس الجامعة الأسبق.
وفي كلمته، أعرب الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا عن سعادته بالأجواء الرمضانية المميزة التي شهدها داخل الحرم الجامعي، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تعكس قيم الألفة والمحبة بين الحضور، وأشاد المحافظ بالدور الحيوي الذي تضطلع به جامعة جنوب الوادي كشريك استراتيجي في تحقيق التنمية الشاملة بمحافظة قنا، مثمنًا إسهاماتها الكبيرة في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز التواصل مع مختلف الفئات.
من جانبه، قدم الدكتور أحمد عكاوي الشكر والتقدير لمحافظ قنا على دعمه المستمر لأنشطة الجامعة، معربًا عن اعتزازه بحضور القيادات التنفيذية حفل الإفطار السنوي، مؤكدا أن هذا اللقاء الرمضاني يهدف إلى ترسيخ قيم التآخي والمحبة وتعزيز العلاقات الاجتماعية بين أفراد أسرة الجامعة، سواء من أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب أو العاملين.
اختُتم الحفل في أجواء رمضانية دافئة تعكس روح الشهر الفضيل، حيث اجتمع الحضور على مائدة واحدة تعبيرًا عن قيم الوحدة والتواصل بين أفراد المجتمع الجامعي والمحلي، مما يعزز روح التآزر والتكافل في إطار من المحبة والسلام.