الأنبا ميخائيل يصلي قداس الغطاس بكنيسة رئيس الملائكة بحلوان
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صلى اليوم الأنبا ميخائيل، أسقف حلوان، والمعصرة، وتوابعها، ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم.. قداس عيد الغطاس بكنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بحلوان.. بحضور كهنة الكنيسة، وشمامستها، وخدامها، وشعبها.
وألقى العظة التي دارت حول: “محبة الله المعلنة في عيد الظهور الإلهي، ودعوة الإنسان للاستجابة لهذه المحبة من خلال التوبة وحياة القداسة”.
رسائل في العيد:
- إعلان محبة الله للبشر: كما أوضح القديس كيرلس السكندري، عيد الإبيفانيا يكشف عن محبة السماء ودعوتها للتأمل في مجد الله.
- التوبة والمعمودية: يوحنا المعمدان يدعو الجميع: “توبوا لأن ملكوت السموات قد اقترب”، مشيرًا إلى أن المعمودية هي شرط أساسي لدخول المسيحية وطريق السماء.
- اتضاع المسيح: الابن الوحيد أظهر اتضاعه بتكميل كل برٍّ، ودعا المؤمنين إلى حياة الصدق والأمانة.
- دعوة شخصية: الله ينادي قائلًا: “اسمح لي أن أدخل بيتك الآن. أعطني فرصة لأبارك حياتك.”
وفي ختام اليوم، قام الأنبا ميخائيل بمباركة الأرض الجديدة للكنيسة، متمنيًا أن تكون مصدر بركة وخدمة لشعب الله، وموجهًا الدعاء لتتميم العمل بنعمة الله وإرشاده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسقف حلوان والمعصرة الظهور الإلهي
إقرأ أيضاً:
رحلة الصوم الكبير.. كيف ترشدنا قراءات الكنيسة نحو التوبة والقيامة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل الصوم الكبير رحلة روحية عميقة تقود المؤمنين نحو القيامة، ومن خلال قراءات الكنيسة خلال هذه الفترة، تقدم الكنيسة رسائل رمزية تساعد على النمو الروحي والتوبة الحقيقية.
فكل أسبوع يحمل قصة أو مثلًا من الكتاب المقدس يعبر جانبًا عن حياة الإنسان الروحية، ليكون الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل مسيرة تغيير داخلي وتجديد للنفس.
تبدأ الكنيسة الصوم بقراءة "أحد الاستعداد"، حيث تذكر المؤمنين بأهمية الدخول للصوم بقلب مستعد، مثلما علمنا المسيح عن الصوم والصلاة والصدقة،ثم تأتي سلسلة من القراءات تحمل رموزًا روحية عميقة: أحد التجربة: حيث تقرأ قصة تجربة المسيح في البرية (متى 4)، لتؤكد أن الصوم ليس فقط امتناعًا عن الطعام، بل جهادًا روحيًا ضد التجارب والضعفات.
أحد الابن الضال: يرمز إلى محبة الله اللامحدودة واستعداده لقبول كل خاطئ يتوب، مما يشجع المؤمنين على العودة إلى الله بثقة ورجاء.
أحد السامرية: يعبر عن اللقاء بالمسيح الذي يمنح" الماء الحي"، ويرمز إلى تجديد النفس والبحث عن الحقيقة والارتواء من النعمة الإلهية.
أحد المخلع: يوضح أهمية الإيمان والاعتماد على الله في الشفاء الروحي والجسدي، وكيف أن الله قادر على تغيير كل ضعف في حياتنا.
أحد المولود أعمى: يشير إلى الاستنارة الروحية، حيث يعطي الله البصيرة الحقيقية لكل من يبحث عن الحق.
تحرص الكنيسة من خلال هذه القراءات على تعليم المؤمنين دروسًا عملية في التوبة، والصلاة، والجهاد الروحي، مما يساعدهم على الاستعداد الروحي لعيد القيامة، حيث تتوج هذه المسيرة بالفرح والانتصار على الخطية والموت.
ويظل الصوم الكبير ليس مجرد طقس كنسي، بل هو رحلة روحية مدعومة بكلمة الله، تدعو المؤمن إلى التأمل والتغيير الحقيقي، استعدادًا لاستقبال نور القيامة بقلب نقي.