الجوازات والهجرة: خطوات عملية لخدمة المواطنين من قلب الجزيرة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
وصلت قوة الإدارة العامة للجوازات والهجرة إلى مدينة ود مدني، حاضرة ولاية الجزيرة، حيث باشرت أعمالها فور وصولها. شرعت القوة في تجهيز المكاتب والأجهزة اللازمة تمهيداً لتقديم خدمات استخراج الجوازات للمواطنين خلال الفترة المقبلة.
جاءت هذه الخطوة تحت إشراف اللواء شرطة عبد المحمود العوض، مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة المكلف، وبتوجيه مباشر من اللواء شرطة عثمان محمد الحسن دينكاوي، مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة.
وكان اللواء عبد المحمود قد وقف على ترتيبات القوة المتجهة إلى ود مدني، مثمناً جهود منسوبي إدارة جوازات ولاية الجزيرة في حفظ وثائق ومستندات المواطنين الذين أكملوا معاملاتهم سابقاً، وتأمين وصولها إلى مدينة بورتسودان وتسليمها لأصحابها.
وأكد أفراد جوازات ولاية الجزيرة جاهزيتهم التامة لاستئناف العمل وفق الخطة الموضوعة من الإدارة، والتي تهدف إلى تمكين مواطني الولاية من إكمال معاملاتهم بسهولة ويسر. كما قامت الإدارة بتوفير كافة الاحتياجات الإدارية والفنية اللازمة لضمان انطلاق العمل بسلاسة.
وفي السياق ذاته، عبّر اللواء عبد المحمود عن شكره وتقديره لرئاسة قوات الشرطة وشرطة ولاية الجزيرة على الجهود المبذولة، مؤكداً التزام الشرطة بالوقوف في صف واحد مع القوات المسلحة في حرب الكرامة. إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
احتجاجا على مقتل مواطنين من جنوب السودان في ولاية الجزيرة بوسط السودان.. أعمال عنف في جوبا
أكد شهود عيان مقتل وإصابة لاجئين سودانيين في جوبا في أعمال عنف صاحبت احتجاجات نظمتها مجموعات شبابية يوم الخميس للتعبير عن غضبهم حيال مقتل عدد من مواطني دولة جنوب السودان في ولاية الجزيرة بوسط السودان.
وأعلن لوري رواي المتحدث باسم الجيش الشعبي لجنوب السودان أن قواته تراقب الوضع الأمني في جوبا، وحث السكان على التزام الهدوء.
وبعد دخول الجيش السوداني لمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة يوم السبت، قتل المئات على يد مقاتلي الجيش والمجموعات المتحالفة معه، وصفتها منظمات حقوقية بــ"الانتقامية".
ومنذ صباح الخميس شهدت مدينة جوبا احتجاجات بدأت من أمام مقر السفارة السودانية في وسط المدينة، وسرعان ما امتدت إلى أسواق وأحياء سكنية يعمل ويعيش فيها الآلاف من اللاجئين السودانيين الذين لجأوا إلى دولة جنوب السودان في أعقاب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023.
وانفصل جنوب السودان عن السودان في العام 2011، بعد حرب دموية استمرت لعقود، لكن الآلاف من مواطني جنوب السودان ظلوا يعيشون في عدد من مدن وولايات السودان، ويعمل بعضهم عمالا موسميين في مشروع الجزيرة الزراعي بوسط البلاد ويعيش معظمهم في مناطق سكنية على أطراف المدن تسمى "الكنابي" ويقطنها مزارعون وعمال ينحدر معظمهم من إقليمي دارفور وكردفان في غرب البلاد.
وكانت "الكنابي" المنتشرة حول مدينة مدني من أكثر المناطق التي تعرض سكانها للانتهاكات الأخيرة المستمرة منذ السبت مما أدى إلى سقوط اعداد كبيرة من الضحايا، بينهم مواطنين من دولة جنوب السودان.
واستدعت خارجية دولة جنوب السودان سفير السودان في جوبا عصام كرار الأربعاء للاحتجاج على الانتهاكات التي تعرض لها رعايا جنوب السودان في ولاية الجزيرة، لكن لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة السودانية حتى الآن.
وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، إن العمليات الانتقامية ضد المدنيين التي وقعت على أساس الانتماء أو العرق في ولاية الجزيرة، تثير مخاوف خطيرة بشأن الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأضافت سلامي في بيان: "أدين بشدة أي شكل من أشكال العنف ضد المدنيين"، مشددة على أنه "يجب حماية المدنيين في النزاعات المسلحة. الأعمال الانتقامية وأعمال العنف ضد السكان المدنيين والأهداف المدنية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي".
جوبا- سكاي نيوز عربية