NBC: إدارة ترامب تدرس نقل جزء من سكان غزة لهذه الدولة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أفادت شبكة "إن بي سي" الأميركية، اليوم الأحد، بأن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب تدرس نقل جزء من سكان غزة لخارج القطاع خلال عملية إعادة الإعمار.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيّز التنفيذ، اليوم، عقب إعلان قطر التوصل إلى إبرام صفقة بين حركة حماس ، وإسرائيل، بعد حرب إبادة استمرّت لـ 471 يومًا.
وأوضحت الشبكة الأميركية، أن إدارة ترمب تقترح إندونيسيا من بين الدول المستضيفة مؤقتا لسكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة.
اقرأ أيضا/ بدء دخول مئات شاحنات المساعدات إلى قطاع غـزة
وذكرت، "تظل كيفية إعادة إعمار غزة قائمة، وكذلك المكان الذي يمكن نقل نحو مليوني فلسطيني إليه في هذه الأثناء. وقال مسؤول انتقالي على دراية مباشرة باتفاق وقف إطلاق النار، إن إندونيسيا، على سبيل المثال، هي من بين المواقع التي تجري مناقشتها للمكان الذي يمكن أن يذهب إليه بعضهم".
وحتى مسألة ما إذا كان سكان غزة على استعداد للانتقال إلى مكان آخر لا تزال مطروحة للنقاش. ففكرة الانتقال مثيرة للجدل بشكل كبير بين الفلسطينيين والعرب، إذ يعتقد الكثيرون أن الانتقال سيكون الخطوة الأولى في إجبار إسرائيل لهم على الخروج من أرضهم.
ومن جهته شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن وقف إطلاق النار في غزة هو وقف مؤقت، مؤكدا أن بايدن وترمب قدما دعما كاملا لإسرائيل في حقها بالعودة للقتال في حال فشلت المفاوضات في المرحلة الثانية.
المصدر : جريدة القدس اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين محدث: إسرائيل تُعلن تلقّيها قائمة الأسيرات وتبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة الحكومة تعقد اجتماعا خاصا لتنسيق عمل فرقها الميدانية في غزة التنمية تُعلن صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية لأكثر من 31 ألف أسرة الأكثر قراءة المالية: استعادة جزء من الأموال التي قرصنتها إسرائيل وهذه طريقة إدارتها الرئيس الإسرائيلي: هذه الأيام حاسمة لإطلاق سراح المختطفين بغزة هآرتس: هكذا سيواجه نتنياهو تهديدات شركائه في اليمين كاتس يهدد: الضفة قد تواجه مصير غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تلغراف: على بريطانيا أن تفرض ضريبة بنسبة 145% على الوجبات السريعة الأميركية
نصحت صحيفة تلغراف الحكومة البريطانية باتخاذ إجراءات من شأنها حماية شعبها من تناول الأطعمة الضارة وحماية المنتج المحلي وفرض ضريبة بنسبة 145% على الوجبات السريعة المستوردة من الولايات المتحدة، وذلك ردا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي تقرير لناقد الطعام وليام سيتويل، زعمت الصحيفة أن الأطعمة الأميركية تجعل البريطانيين بدناء وكسالى، وهذا يستدعي فرض ضرائب عليها إلى أقصى حد واستخدام إيراداتها لدعم الزراعة البريطانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سوريا تحارب آخر شبكات التهريب المرتبطة بإيران وحزب اللهlist 2 of 2نخاف حتى من التنفس.. سكان من مالي يتحدثون عن فاغنرend of listوأفادت أن السمنة أصبحت عبئا على الاقتصاد البريطاني أشد فداحة من الإرهاب، ذلك أن الطعام والشراب الذي يأتي الكثير منه من الولايات المتحدة ويستهلكه المواطنون، جعل من بريطانيا أمة من البدناء والكسالى.
قنابل فورية وغير مغذيةووصف الناقد هذه المواد الاستهلاكية التي يتم تسويقها بألوان زاهية في التلفزيون عبر شخصيات محبوبة، بأنها قنابل فورية من حيث الملمس والنكهة، لكنها لا توفر التغذية الكافية.
وألقى سيتويل باللائمة على الولايات المتحدة في إنتاج أغذية مثل رقائق الإفطار تشيريوس وكوكو بوبس والمشروب الغازي كوكا كولا ووجبات تشيتوس الخفيفة، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
وقال إن مهارات التسويق "الماكرة" والخصائص المسببة لإدمان الطعام، تجعل منع وصول هذه المنتجات إلى المتاجر والأسواق من الصعوبة بمكان.
إعلان تسمم جماعي اصطناعيونصح الكاتب القراء بأن يخبروا أصدقاءهم بألا يسمحوا لأطفالهم بتناول حبوب الإفطار الشهيرة، مضيفا أن الوقت قد حان للامتناع عن تناول ما أصبح تسمما جماعيا اصطناعيا.
وشدد على ضرورة أن يُظهر القادة البريطانيون قدرتهم على اتخاذ المواقف الصلبة في وجه الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الماضي بفرض رسوم جمركية على واردات بلاده من دول العالم ومن بينها بريطانيا.
تشجيع الأكل الأفضل
وأوضح أنه بجرعة من ضبط النفس، ينبغي على هؤلاء القادة إدارة قدر متواضع من الحمائية لتشجيع الأكل الأفضل وتعزيز المنتجين البريطانيين. وهذا يعني، على سبيل المثال، التخلي عن نظام الحصص الجديدة المعفاة من الرسوم الجمركية على لحم الضأن النيوزيلندي.
وردا على التعريفة الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 10% على المنتجات البريطانية التي تدخل الولايات المتحدة، طالب سيتويل في تقريره بفرض ضريبة جمركية على المواد الغذائية الأميركية بنسبة 145% على غرار ما فعلت الصين.
ولا يرى الكاتب ضيرا إذا ارتفعت أسعار تلك المنتجات الغذائية، فمن وجهة نظره أن السموم ينبغي ألا تكون تكلفتها متيسرة شأنها شأن السجائر.