ملتقى المزيونة الاقتصادي يبرز الفرص والإمكانات الاستثمارية في المنطقة الحرة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
افتُتحت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" اليوم فعاليات ملتقى ومعرض المزيونة الاقتصادي في المنطقة الحرة بولاية المزيونة في محافظة ظفار بمشاركة أكثر من 100 شركة محلية وخارجية.
رعى فعاليات المعرض والملتقى صاحب السّمو السّيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار بحضور عدد من أصحاب السعادة والمشاركين من القطاعين العام والخاص، والمستثمرين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وقال معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحُرة: إن الملتقى يعد خطوة مهمة لتعزيز الاستثمار ودعم البيئة الاقتصادية في المناطق الحرة؛ ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة حيث تمتاز المنطقة الحرة بالمزيونة بموقع استراتيجي مما يؤهلها بأن تسهم بفعالية في تطوير التجارة والأعمال بين سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية الشقيقة، وهي بوابة حيوية لتعزيز الاستثمار المشترك بين البلدين الشقيقين.
وأوضح معاليه أن المنطقة الحرة بالمزيونة تتميز ببيئة استثمارية جاذبة تشمل التسهيلات والإعفاءات الجمركية والإعفاء من ضريبة الدخل على الشركات كما أنها تعد بمثابة ميناء بري لتسهيل وصول البضائع من وإلى دول العالم.
وأشار إلى أن الملتقى والمعرض المصاحب يعد فرصة مثالية لاستعراض الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها المنطقة الحرة بالمزيونة، حيث يتيح لأصحاب الأعمال والمستثمرين التعرف على الفرص المتاحة وبحث سبل التعاون بينهم.
وقال المهندس أحمد بن خميس الكاسبي، مدير عام المنطقة الحرة بالمزيونة: إن الملتقى يمثل منصة أولى لتسليط الضوء على الفرص والإمكانات الكبيرة التي تزخر بها المنطقة الحرة بالمزيونة، التي تعد بوابة سلطنة عُمان نحو الأسواق اليمنية والإقليم المحيط به، حيث حققت المنطقة الحرة بالمزيونة في السنوات الأخيرة تقدمًا ملموسًا في توفير البنية الأساسية والخدمات الإلكترونية التي تجعلها خيارًا مثاليًا للمستثمرين، حيث باتت مجهزة بجميع المرافق اللازمة، بما في ذلك شبكات الطرق، شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ومرافق التخزين والنقل.
وأوضح الكاسبي أن استخدام الأنظمة الحديثة في المنطقة الحرة يسهم في تسهيل العمليات التجارية والإدارية للمستثمرين، ومن أبرزها نظام "إيداع" الذي يعزز من كفاءة العمليات الجمركية ويوفر حلولاً لوجستية متقدمة، وكذلك نظام البوابات الإلكترونية التي تسهل حركة الأفراد والبضائع بكل يسر وأمان، إضافة إلى المحطة الواحدة، التي تجمع كل الخدمات الحكومية والإدارية في مكان واحد لتوفير الوقت والجهد على المستثمرين.
وأشار إلى أن وجود الميناء البري في المنطقة الحرة بالمزيونة يُعد نقطة محورية لتقديم خدمات جمركية ومناولة متكاملة؛ ما يسهم في تسهيل العمليات اللوجستية ودعم حركة التجارة إضافة إلى الحوافز التي تقدمها المنطقة الحرة وتمثل التزامًا نحو بناء شراكة مستدامة مع المستثمرين، وتُعد ركيزة أساسية لدعم النمو الاقتصادي وتشجيع الابتكار والاستدامة.
شهد الملتقى تقديم عرض مرئي تناول رؤية المنطقة الحرة بالمزيونة التي تسعى من خلالها إلى المساهمة في زيادة تنافسية سلطنة عمان الإقليمية في مجال جذب الاستثمارات المحلية والدولية وتنميتها وتوفير أفضل الخدمات والتسهيلات لتنمية وتطوير الأعمال والبنية الأساسية المتكاملة.
ويهدف الملتقى الذي يستمر حتى 23 يناير الجاري، وتنظمه المؤسسة بالتعاون مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة وفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار إلى تعزيز العلاقات التجارية بين سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية عبر توفير منصة استثنائية للشركات المحلية والدولية لاستكشاف فرص الاستثمار، وبناء شراكات استراتيجية والتوسع في الأسواق الإقليمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنطقة الحرة بالمزیونة فی المنطقة الحرة
إقرأ أيضاً:
افتتاح مبنى التنمية الاجتماعية وجمعية المرأة بالمزيونة
افتتحت وزارة التنمية الاجتماعية اليوم مبنى دائرة التنمية الاجتماعية وجمعية المرأة العُمانية بولاية المزيونة بمحافظة ظفار، برعاية صاحب السُّمو السّيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار وبحضور سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية.
وقال محمد بن حميد الكلباني مدير عام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية: إن افتتاح المبنى الجديد لدائرة التنمية الاجتماعية وجمعية المرأة العمانية بولاية المزيونة يمثل إضافة نوعية تهدف إلى تعزيز كفاءة وجودة الخدمات الاجتماعية المقدمة لأبناء الولاية وسهولة وصولها للمواطنين، ودعم الجهود التنموية التي تتوافق مع "رؤية عُمان ٢٠٤٠" في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
وأوضح أن المبنى الجديد لدائرة التنمية الاجتماعية سيعمل على توفير بيئة تسهم في تقديم خدمات متنوعة لدعم الأسر وتمكينها اقتصاديًّا، وتعزيز التكافل الاجتماعي والعمل التطوعي، وتمكين فئات الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، وتماسك الأسرة العمانية، مؤكدًا أن هذا المشروع يعكس حرص وزارة التنمية الاجتماعية على توفير الخدمات التي تواكب احتياجات المجتمع المحلي، وتسهم في تحسين جودة الحياة للأفراد والأسر، كما سيشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار الاجتماعي ودعم التنمية المجتمعية.
من جانبها أكدت مريم بنت عوبد زعبنوت رئيسة جمعية المرأة العُمانية بولاية المزيونة أن افتتاح مبنى الجمعية الجديد بولاية المزيونة يعد إنجازًا جديدًا حيث سيكون منطلقًا لترجمة مسؤوليات الجمعية وتطلعاتها وتعزيز أنشطتها الاجتماعية والخيرية والثقافية ومركزًا لتحقيق التنمية المستدامة عبر منهجية تراعي حاجات المجتمع وطموحاته، مشيرة إلى أن الجمعيات تعد من أهم أشكال العمل النسائي التطوعي المنتشرة في سلطنة عُمان التي يتم من خلالها تحديد المجالات المتنوعة لتنمية مهارات المرأة والجوانب التوعوية لديها من خلال البرامج الصحية والثقافية والاجتماعية.
جدير بالذكر أن مبنى أقيم على مساحة إجمالية تقدر بـ 1570 مترا مربعا، ويتكون من عدة مرافق خدمية، فيما يتكون مبنى جمعية المرأة العمانية بالمزيونة من قاعة متعددة الأغراض بملحقاتها ومرافق خدمية.