تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الاستعدادات جارية لإطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا وفق الاتفاق، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".

ونفذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، اليوم، وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، والتي تمتد مرحلتها الأولى لمدة 42 يومًا.

وكان سريان وقف إطلاق النار في الساعة الثامنة والنصف صباحًا، إلا أن إسرائيل أعلنت أن تنفيذه لن يتم إلا بعد استلام قائمة بأسماء ثلاث محتجزات إسرائيليات.


من جانبها، أكدت حركة حماس التزامها بالاتفاق، مشيرة إلى أنه كان التأخير في تسليم الأسماء كان نتيجة لأسباب فنية ميدانية.

وفي وقت لاحق، أعلنت الحركة أنها سلّمت أسماء المحتجزات الثلاث للوسطاء، وهن: رومي جونين (24 عامًا)، إميلي دماري (28 عامًا)، ودورون شطنبر خير (31 عامًا).

يُذكر أن دول الوساطة، وهي مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت الأربعاء الماضي موافقة إسرائيل وحماس على الاتفاق، الذي يشمل وقف إطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.

يتضمن الاتفاق عدة بنود إلى جانب وقف إطلاق النار، منها: انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، تبادل الأسرى والمحتجزين ورفات المتوفين، عودة النازحين داخليًا إلى منازلهم في غزة، تسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتوسيع نطاق إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعّال في جميع أنحاء القطاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصلحة السجون الإسرائيلية قطاع غزة اتفاق وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

بعد استشهاد فتى فلسطيني قاصر بسجن مجدو.. حماس: الجريمة لن تمر دون رد

أعلنت مؤسستان فلسطينيتان معنيتان بشؤون الأسرى، اليوم الاثنين، وفاة الأسير القاصر وليد أحمد، في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ووصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس ما يتعرّض له الأسرى بأنّه جريمة حرب.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، أن وليد خالد عبد الله أحمد من بلدة سلواد شرقي رام الله، استشهد في سجن مجدو.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نزوح 15 ألف عائلة من بلدة بدارفور جراء المعارك المستعرةlist 2 of 2محامية الدكتور أبو صفية: موكلي يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلالend of list

وأشارت الهيئتان إلى أن "استشهاد أحمد يضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة للجرائم الممنهجة التي تُمارسها منظومة السجون الإسرائيلية بشكل غير مسبوق" منذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالتا إن الشهيد القاصر اعتقل في 30 سبتمبر/أيلول 2024، وإنه لم يتسن التأكد من ظروف استشهاده.

ونعت وزارة التربية والتعليم العالي في بيان الأسير أحمد، قائلة إنه "طالب في الصف الثاني عشر الأدبي بمدرسة السلام الخاصة في بلدة سلواد شرقي رام الله".

من جانبها، نددت حركة حماس في بيان بمقتل الأسير أحمد في سجن مجدو "جراء التعذيب والإهمال الطبي المتعمد".

 

وأضافت أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من "تعذيب وتنكيل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تنتهك كل المواثيق الدولية والإنسانية، وتجسّد سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة في قتل الأسرى عبر الإعدام البطيء".

إعلان

وحذرت الحركة من أن "استمرار هذه الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين لن يمرّ دون رد شعبنا ومقاومتنا"، بحسب البيان.

ودعت كافة "المؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه بحق الأسرى".

ويعد أحمد "الشهيد الـ63 في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (في 7 أكتوبر 2023)، بينهم على الأقل 40 من غزة"، وفق بيان مؤسستي شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير.

وذكر البيان أن هذا العدد هو "الأعلى تاريخيا في مرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ العام 1967".

ولفت إلى أن "عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 ارتفع إلى 300" فلسطيني.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة بـ50 ألف جندي
  • تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة يشمل 50 ألف جندي
  • رويترز تنشر تفاصيل مقترح مصري جديد للهدنة.. وافقت عليه حماس وأمريكا
  • بعد استشهاد فتى فلسطيني قاصر بسجن مجدو.. حماس: الجريمة لن تمر دون رد
  • مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع
  • استشهاد فتى فلسطيني أسير من سلواد داخل سجون الاحتلال
  • ويتكوف: حماس هي المعتدية ونقف إلى جانب إسرائيل
  • مصر: العودة لوقف إطلاق النار هو السبيل لإطلاق سراح المحتجزين في غزة
  • وزير الخارجية: «السبيل الوحيد لإطلاق سراح المحتجزين هو العودة للمفاوضات»
  • استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة وخان يونس