تلقت سمعة إيلون ماسك كممارس لألعاب فيديو من الدرجة الأولى، ضربة قوية، إذ سخر محبو هذه الألعاب من أغنى رجل في العالم بعد أداء كارثي له في بث مباشر لإحدى الألعاب.

بدأ الموضوع يُثار بعد أن صوّر رئيس شركتي "تيسلا" و"سبايس اكس" نفسه وهو يلعب "باث اوف اكسايل 2" خلال الأسبوع الفائت، متفاخرا بأنّ شخصيته في اللعبة هي من الأعلى تصنيفا.



إلا أنّ عددا من اللاعبين المخضرمين اتهموه بالكذب بشأن مستواه، مشيرين إلى أنه ارتكب أخطاء عادة ما يقوم بها مبتدئون وبدا أنه لا يعرف الآليات الأساسية للعبة.



وجاء في أحد التعليقات على مقطع فيديو للعبة في يوتيوب "يبدو وكأنه تلميذ مدرسة يقدّم عرضا عن كتاب لم يقرأه قط".

يعتبر لاعبون هواة آخرون أنّ الملياردير تعيّن عليه الدفع للاعبين كي تحصل صورته الرمزية (أفاتار) على نتيجة عالية. وتحدّى أسمونغولد، وهو لاعب شهير عبر منصة "تويتش"، إيلون ماسك لكي يثبت أنه وصل إلى هذا المستوى في اللعبة بنفسه.

لم يتلق ماسك السخرية والتشكيك برحابة صدر.

وقد ألغى متابعته لأسمونغولد الذي خسر علامة التوثيق الزرقاء التي كان يستفيد منها حسابه في منصة "اكس" المملوكة للملياردير منذ سنة 2022.

"غير ناضج"
ولم تنته المشكلة عند هذا الحد، إذ شنّ ماسك هجوما مضادا مستندا إلى اتهاماته الخاصة.

واعتبر عبر منصة "إكس" أن سلوك أسمون يوحي بأنه "متمرد" و"يتمتع باستقلالية "لكن "في الواقع، عليه أن يطلب الإذن من مديره قبل أن يُقدِم على أي شيء. هو ليس سيّد نفسه".

ونشر أحد المستخدمين "مذكرة مجتمعية" تحت منشور ماسك توضح أن أسمونغولد لا يرأسه مدير. ويهدف نظام "ملاحظات المجتمع"، المدعوم من مستخدمي المنصة والذي وضعه ماسك، إلى مكافحة المعلومات المضللة.

وقد أثار هذا الخلاف سيلا من التعليقات وصفت ماسك بأنه "غير ناضج" وضعيف الشخصية. وقال كثيرون إنهم فقدوا ثقتهم بالملياردير.

يؤثر هذا الجدل سلبا على الصورة المصقولة بدقة للرجل المتمتع بمهارات استثنائية، إذ يدير ماسك عددا من الشركات الكبيرة، ويكتب منشورات كثيرة عبر منصة "إكس" ويمارس ألعاب الفيديو، فضلا عن أنه أب لعدد كبير من الأبناء.

وبعد الاستثمار بمبالغ طائلة في حملة دونالد ترامب، سيشارك أيضا في قيادة لجنة استشارية للحكومة الجديدة لخفض الإنفاق الحكومي.

قتل الشياطين
"باث أوف اكسايل 2" لعبة أدوار تشبه سلسلة "ديابلو"، يتعيّن على اللاعب فيها مواجهة وحوش وتجنّب أفخاخ وحلّ ألغاز.

يتمثل التحدي الرئيسي في اللعبة بجمع مكافآت ليحسّن اللاعب صورته الرمزية، مما يدفع اللاعبين إلى تكرار المهام البسيطة لتجميع أغراض، وهي ممارسة تستغرق وقتا طويلا ولا تتناسب مع عمل الرجل الذي يدير عددا كبيرا من الشركات.

ومن الممكن إكمال المرحلة الرئيسية لـ"ديابلو 4" في نحو 30 ساعة، لكنّ المدة تزيد بشكل كبير مع المهام الإضافية.

كثيرا ما يتحدث إيلون ماسك عن ألعاب الفيديو، مؤكدا أنه أحد أفضل اللاعبين في العالم في مختلف الألعاب بينها "ديابلو 4". وقال إن هذا النشاط أجبره على "التركيز" وإن "قتل الشياطين في لعبة فيديو يهدئ شياطينه الداخلية".



تشتهر "باث اوف اكسايل 2" بأنها أكثر تعقيدا من "ديابلو 4"، وقد جعل الأداء السيئ لرجل الأعمال في جولة بالبث المباشر، المستخدمين يشككون بنجاحات أخرى لرجل الأعمال.

وكتب أحد المستخدمين عبر منصة "إكس": "كلاعب، تكون فخورا جدا بتصنيفك أو مستواك. محاولة التظاهر بذلك في حين أنك أغنى رجل في العالم أمر سخيف وغير مجد".

وأضاف: "هذا يجعلني أتساءل ما إذا كان ماسك الذي يكذب بشأن هذا الأمر، مستعدا للكذب بشأن مواضيع أخرى".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم إيلون ماسك ألعاب الفيديو امريكا ألعاب الفيديو إيلون ماسك حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبر منصة

إقرأ أيضاً:

لعبة بـ"مليار دولار".. هل هي أغلى قطعة ترفيهية في العالم؟

كشفت تسريبات حديثة من قطاع ألعاب الفيديو عن تضخم ميزانيات تطوير الألعاب الكبرى، حيث تجاوزت حاجز 100 مليون دولار، لتصل في بعض الحالات إلى 200 مليون دولار أو أكثر، ومن أبرز الأمثلة لعبة "Call of Duty"، التي بلغت تكاليف تطويرها 700 مليون دولار، وهو رقم ضخم ظل سرياً لفترة طويلة قبل الكشف عنه، مما يعكس النمو الهائل في صناعة الألعاب والتحديات الاقتصادية المرتبطة بها.

وكشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن لعبة المحاكاة الفضائية متعددة اللاعبين "ستار سيتيزن" قد تجاوزت ميزانيتها 777 مليون دولار، مع توقعات بأن تتخطى حاجز 800 مليون دولار قريباً، ومن المتوقع أن تصبح أول لعبة فيديو في التاريخ تصل ميزانيتها إلى مليار دولار، متفوقة بذلك على كافة مشاريع الترفيه الأخرى، بما في ذلك أفلام هوليوود.

وأشار التقرير إلى أن هذه اللعبة التي أطلقها المطور البريطاني الأمريكي كريس روبرتس عام 2012 كمشروع تمويل جماعي، تُعد من أكثر المشاريع طموحاً في تاريخ صناعة الألعاب بفضل عالمها الرقمي الضخم والتفاصيل الدقيقة التي تتيح للاعبين تجربة استثنائية، تجعلهم "ينسون أنها مجرد لعبة".

ووفقاً للمحلل رايس إليوت، فإن التواصل المستمر بين المطورين واللاعبين أسهم بشكل كبير في بناء هذا المشروع الذي يعتبر "ثورياً وغير مسبوق".

يذكر تكلفة "ستار سيتيزن" تجاوزت ضعف ميزانية فيلم "Star Wars: The Force Awakens"، الذي يعد الأغلى في تاريخ السينما، وما زالت اللعبة تواصل جذب اللاعبين والمطورين على حد سواء.

ويستعرض اللاعبون مغامراتهم عبر مقاطع فيديو على "يوتيوب"، حيث يظهرون استكشافاتهم داخل هذا العالم الواقعي والمفصل، بدءاً من رحلاتهم الفضائية بين الكواكب، وصولاً إلى الهبوط في مدن خيالية والتنقل داخل كهوف عميقة تحت الأرض.

مقالات مشابهة

  • سخرية واتهامات بالكذب لماسك.. ما علاقة لعبة باث أوف إكسايل 2
  • لعبة الموت.. مصرع طفل سقط من علو بشوارع العجوزة
  • جدل كبير واتهامات بعد خصم بنك الخرطوم مبالغ من حسابات العملاء دون علمهم وتهديد بإتخاذ إجراءات قانونية
  • سوني تواجه تحديات في قطاع الألعاب
  • شكوى لنقيب الإعلاميين ضد مذيعة مشهورة..ايحاءات جنسية واتهامات كاذبة (ما القصة؟)
  • البريطانيون والألمان غاضبون من ماسك: من الأفضل تجاهله
  • "أسطول الظل" الروسي.. لعبة التخفي وتهديد البنية البحرية
  • PlayStation Plus يضيف مجموعة ألعاب مميزة في يناير
  • لعبة بـ"مليار دولار".. هل هي أغلى قطعة ترفيهية في العالم؟