أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، الهجوم الأوكراني بواسطة طائرة مسيّرة على مبنى محطة السكك الحديدية في كورسك غربي البلاد.


وقالت متحدثة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان رسمي: "ندين بشدة هذا العمل الإرهابي المتكرر لنظام كييف الإجرامي، فمن خلال استهداف المدنيين في كورسك، وجّه القوميون الأوكرانيون ضربة لتاريخنا المشترك، ولذكرى أبطال الحرب الوطنية العظمى".

روسيا تحبط هجوما أوكرانيا جديدا بمسيرات على بيلجورود

وكان قد أعلن رومان ستاروفويت حاكم مقاطعة كورسك جنوب غرب روسيا، اليوم الأحد، إصابة 5 أشخاص بهجوم مسيرة أوكرانية على محطة القطارات بمدينة كورسك عاصمة المقاطعة.

وكتب ستاروفويت في صفحته عبر "تلجرام": إن “تعرضت مدينة كورسك لهجوم مسيرة أوكرانية، حيث اصطدمت المسيرة بسطح محطة السكك الحديدية”.

وأضاف حاكم المقاطعة أن ذلك "أسفر عن اندلاع حريق وإصابة 5 أشخاص بجروح طفيفة بسبب شظايا زجاج النوافذ".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟

حول نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية، كتب سيميون بويكوف، في "إزفيستيا":

أجريت الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران في 28 حزيران/يونيو. ومن المعلومً أن الرئيس في إيران ليس له الصوت الحاسم في السياسة الخارجية.

وبحسب المدير العلمي لمركز بريماكوف للتعاون في السياسة الخارجية، رسلان محمدوف، من غير المرجح أن تشهد السياسة الخارجية الإيرانية الشاملة تغيرات كبيرة في حال فوز مسعود بزشكيان أو سعيد جليلي. فكلا المرشحين اللذين وصلا إلى الجولة الثانية سيسعيان جاهدين للحفاظ على الاستقرار في تنفيذ السياسة الخارجية للبلاد.

ويرى محمدوف أنه في حالة فوز بزشكيان، فقد تستأنف المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، ولتحقيق ذلك أن يفوز مرشح الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي ستجرى في الخريف. وفي الوقت نفسه، بصرف النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية في إيران، فإن طهران ستواصل محاولة تجنب الصدام المباشر مع إسرائيل.

أما بالنسبة للعلاقات مع روسيا، فيرى الخبراء أن إيران ستواصل نهج التقارب مع موسكو. ومع ذلك، إذا أصبح مسعود بزشكيان رئيسًا للبلاد، فإن التحرك نحو روسيا لن يكون بالسرعة التي ستكون عليها الحال في حال فوز جليلي، كما تقول خبيرة الشرق الأوسط والباحثة في الشأن الإيراني ميس قربانوف. وبالمناسبة، فقد علقت إيران وروسيا مؤقتًا العمل باتفاقية التعاون الشامل، القائمة منذ العام 2022.

وقالت قربانوف: "العلاقات بين روسيا وإيران في عهد مسعود بزشكيان لن تتدهور، لكنها قد تضعف. فهم (الإصلاحيون) لا يثقون بروسيا، بينما المحافظون، الزعيم الروحي وفريق سعيد جليلي، يسعون جاهدين للتعاون مع روسيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: مقتل 5 في ضربة جوية روسية في دنيبرو
  • كوليبا يبحث مع بلينكن تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني واستعادة نظام الطاقة في البلاد
  • الخارجية الروسية: موسكو سترد على قرار فنلندا منح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها
  • روسيا: سياسيات فنلندا العدوانية لن تبقى دون رد
  • ريتر: ضربة قوات كييف على سيفاستوبول هجوم أمريكي على روسيا
  • السفارة الروسية بلندن: اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات البريطانية عار عن الصحة
  • السفارة الروسية في لندن تعلق على اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات البريطانية
  • روسيا: تفرض عقوبات على 99 كنديا
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
  • روسيا تعلن إسقاط 16 مسيرة أوكرانية فوق كورسك وبريانسك