هل تثير الأصوات غضبك؟.. أسباب الميزوفونيا وطرق علاجها
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يُعاني العديد من الأشخاص حول العالم من حساسية شديدة تجاه بعض الأصوات، إذ تولد لديهم مشاعر سلبية مثل القلق والغضب، وتُعرف هذه الحالة باسم متلامة الميزوفونيا، ويشعر بعض الأشخاص بالقلق عند سماع أصوات مضغ الطعام والتنفس والكتابة على الكيبورد ومضغ العلكة، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.. فما أسباب هذه المتلازمة وهل يوجد علاج لها؟.
نفور وعدوانية شديدة يُعاني منها الكثير من الأشخاص عند الاستماع إلى أصوات معينة، تُعرف هذه الحالة باسم الميزوفونيا، وفق ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية، لافتة إلى أن الأسباب الطبية وراء هذه الحالة لا تزال غير معروفة، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من الإصابة بحساسية الأصوات مثل المعاناة من بعض المشاكل النفسية والعصبية، على رأسها الوسواس القهري والتوتر واضطراب نقص الانتباه.
وأضافت إخصائية الصحة النفسية خلال حديثها لـ«الوطن»، أن الأمراض والاضطرابات الوراثية قد تكون سببا وراء الإصابة بالميزوفونيا، كما يؤدي ربط الدماغ بين ذكرى سيئة وصوت معين إلى الإصابة بهذه الحالة، ما قد يؤدي إلى غضب الإنسان وعدم شعوره بالراحة عند سماع الصوت.
وهناك مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية التي تدل على الإصابة بالميزوفونيا، مثل الغضب المفرط عند سماع الصوت، والتوتر الشديد والاشمئزاز، فضلًا عن ارتفاع درجة حرارة الجسم وارتفاع ضغط الدم وتسارع نبضات القلب، ما قد يؤدئ إلى هروب الإنسان من التجمعات والميل للعزلة لتجنب التعرض لهذه الأعراض.
علاج الميزوفونياوفيما يتعلق بالعلاج، أوضحت عبد الرحمن، أنه في حالة تعطيل المتلازمة لحياة الشخص فينبغي عليه اللجوء إلى مختص نفسي يساعده على التحكم في الأفكار السلبية المرتبطة بأصوات معينة من خلال جلسات العلاج السلوكي المعرفي، كما تحتاج بعض الحالات إلى العلاج الدوائي للتحكم في نوبات الغضب والقلق.
ووفق موقع هيلث لاين الطبي، فإنه يُمكن التحكم في أعراض الميزوفونيا من خلال تطبيق مجموعة من النصائح، كالتالي:
يمكنك ارتداء السماعات أو سدادات الأذن في الأماكن التي تسمع فيها أصوات مزعجة. الاستماع إلى صوت الراديو أو التلفزيون من أجل تقليل حدة الأصوات المزعجة. ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء التي تساعدك على إلهاء نفسك عن الأصوات المزعجة. يمكنك إخبار الآخرين بأن الأصوات التي يقومون باصدارها مزعجة مثل صوت العلكة أو الصفير. الابتعاد عن مصادر التوتر قدر الإمكان، والحرص على النوم الكافي للتأكد من راحة العقل.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأفكار السلبية الغضب القلق هذه الحالة
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن فيروس اللسان الأزرق وطرق الوقاية منه
حالة من القلق والتوتر يعيشها العالم، بعدما أصدرت بريطانيا تحذيرات عاجلة للمزارعين بسبب انتشار فيروس اللسان الأزرق الذي يكون عبارة عن مرض معدٍ ينتشر بشكل أساسي من خلال لدغة البعوض، الأمر الذي جعل الخوف يسيطر على السكان، ولذلك نستعرض في كل ما تريد معرفته عن فيروس اللسان الأزرق وطرق الوقاية منه.
قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن مرض فيروس اللسان الأزرق هو مرض فيروسي غير معد للإنسان يصيب المجترات مثل الأغنام، الأبقار، والماعز، حيث ينتقل الفيروس عبر حشرات ماصة للدماء، خاصة البعوض القارص.
أعراض فيروس اللسان الأزرقوتتفاوت الأعراض بين الأنواع المصابة، وتكون أكثر حدة في الأغنام:
ارتفاع درجة الحرارة. التهاب وتقرحات في الفم والأنف. زيادة إفرازات اللعاب والأنف. تورم الشفتين واللسان والفك. التهاب الشريط التاجي فوق الحافر والعرج. ضعف، اكتئاب فقدان الوزن. إسهال غزير، قيء، والتهاب رئوي. يظهر اللسان باللون الأزرق نتيجة الزرقة. طرق الوقاية من فيروس اللسان الأزرقوقدم بدران عدة نصائح للوقاية من فيروس اللسان الأزرق ومنها مكافحة الحشرات الناقلة وذلك من خلال استخدام المبيدات الحشرية للقضاء على البعوض الناقل، خاصة في أماكن تكاثره، والتعرف على الحيوانات المصابة والتخلص منها لمنع انتشار الفيروس، ومراقبة وتنظيم حركة الحيوانات وذلك من خلال فرض قيود على تنقل الحيوانات خلال فترات نشاط الحشرات للحد من انتشار المرض، مشيرا إلى أن الفيروس لا ينتقل مباشرة من الحيوانات إلى الإنسان، ولا عبر استهلاك منتجاتها مثل اللحوم أو الحليب ويقتصر انتقاله على الحشرات الناقلة بالتالي، لا يشكل فيروس اللسان الأزرق خطرًا صحيًا مباشرًا على الإنسان.