كشفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” في بيان أن إسرائيل من المقرر أن تسلم قائمة تضم أسماء 90 معتقلًا فلسطينيًا سيتم الإفراج عنهم يوم الأحد مقابل إطلاق سراح ثلاث رهائن من الإناث.

 

خسائر مالية كبيرة تكبدتها إسرائيل بسبب العدوان على غزة حصيلة ثقيلة للعدوان الإسرائيلي.. الدماء تروي أرض غزة

 

وأوضحت حماس أن المعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في اليوم الأول من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بينهم نساء وأطفال.

 

حماس: مُلتزمون بوقف إطلاق النار.. ونوجه التحية إلى شعبنا الصامد


 أكدت حركة حماس، عبر بيان، منذ قليل، بشأن دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، إلتزامها بتنفيذ بنود الاتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

  وقالت الحركة في البيان: "تؤكد حركة حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار".

 

 وأردفت: "نتوجَّه إلى شعبنا العظيم في غزَّة البطولة والصمود بأسمى عبارات التحيَّة والفخر، ونجدّد عهدنا معه، بأن نكون الأمناء على حقوقه والمدافعين عنها، حتّى التحرير الكامل للأرض والمقدسات".

 

حماس تكشف السبب وراء تأخر إعلان أسماء الرهائن الثلاث المطلق سراحهن:


  قالت حركة "حماس" إنها ملتزمة بوقف إطلاق النار المقرر أن يبدأ سريانه اليوم الأحد في قطاع غزة، مضيفة أن التأخر في إعلان أسماء الرهائن المطلق سراحهن يرجع لأسباب فنية وميدانية.

 

 وقالت الحركة، في بيان، “تؤكد حركة حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتشير إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحهن في الدفعة الأولى لأسباب فنية ميدانية”. 

 إسرائيل تتسلم أسماء المُحتجزات الثلاث اللاتي سيتم تسليمهن من حماس:

  أعلنت حركة حماس وصول أسماء المحتجزات الثلاث اللاتي سيتم تسليمهن إلى إسرائيل، وهو الأمر الذي يُعجل بدخول الهدنة حيز التنفيذ.

 وأعلنت كتائب القسام أسماء المحتجزات وهن: رومي جونين وإميلي دماري ودورون شطنبر خير، كما عرضت  صورًا نشرها الإعلام الإسرائيلي لهن.

  وفي سياق متصل، أعلن وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير استقالته من حكومة نتنياهو على خلفية دخول اتفاق غزة حيز التنفيذ.

 وأشارت مصادر محلية إلى إعلان حزب القومية اليهودية "عوتسماه يهوديت"، الذي يترأسه وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المنتمي إلى أقصى اليمين، إيتمار بن غفير، استقالة زعيمه ووزيرين آخرين من أعضاء الحزب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاومة الاسلامية حماس إسرائيل المعتقلين الفلسطينيين الفلسطينيين غزة اتفاق وقف إطلاق النار حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

تماطل وتحاول فرض شروطها.. من الذي تريده إسرائيل لإدارة غزة؟

بينما تبدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لإكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة والانخراط في المرحلة الثانية، تواصل إسرائيل مماطلتها بمحاولة فرض شروط جديدة للمرحلة الثانية من الاتفاق.

وبرأي الكاتب والمحلل السياسي، أحمد الحيلة، فإن حركة حماس تقدم ما يريده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يطالب بالإفراج عن الأسرى دفعة واحدة.

وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية -في كلمة له أمس الثلاثاء- قد أعلن عن عزم الحركة تسليم جثامين 4 من أسرى الاحتلال الإسرائيلي غدا الخميس و6 من الأسرى الأحياء السبت القادم، وذلك في إطار تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

ويرى الحيلة أن حماس قدمت خطوة "استباقية ذكية" بالتوافق مع القاهرة وحتى مع حركة التحرير الوطني (فتح)، من خلال الموافقة على الذهاب إلى لجنة تكنوقراط مستقلة تأخذ شرعيتها من التوافق الفلسطيني الداخلي، ليصبح عنوان اليوم التالي "فلسطينيا" ويلبي رغبة من يقولون إنهم لا يريدون رؤية حماس في السلطة.

وأشار الحيلة إلى أن حماس وافقت فنيا على ربط هذه اللجنة بالحكومة في رام الله، وأن تشكل بمرسوم رئاسي من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، و"بالتالي فهذه الخطوة تقدم حلا للإشكال المطروح بشأن حكم غزة".

إعلان

وبحسب الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، فقد بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإشارتين مهمتين، الأولى تتعلق بما قاله وزير خارجيته جدعون ساعر في تصوره لليوم التالي من أن إسرائيل لا تريد رؤية حماس داخل غزة، والثانية في تعيين وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر لقيادة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهو الرجل المقرب من الأميركيين.

وقال جبارين إن ديرمر سوف يقود المفاوضات مع إدارة الرئيس ترامب بشكل مباشر، وهو ما يعكس أن هناك ضغوطا أميركية تمارس على نتنياهو.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قال -في وقت سابق أمس- إن "إسرائيل ستبدأ هذا الأسبوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وإنها تطالب بإخلاء القطاع من السلاح تماما". وزعم أن حماس لديها خطة للدفع نحو تبني نموذج حزب الله في غزة، وأنها ستنقل الحكم المدني إلى السلطة الفلسطينية أو أي جماعة أخرى، لكنها ستظل القوة العسكرية المهيمنة في قطاع غزة".

وشدد الوزير الإسرائيلي على إصرار حكومة نتنياهو على نزع السلاح بشكل كامل من غزة. و"لن تقبل إسرائيل استمرار وجود حماس أو أي جماعة أخرى في غزة. ونطالب بآلية تنفيذية لضمان حدوث ذلك".

ولفت جبارين إلى أن إسرائيل لا تتحدث عن تواجدها في غزة، ولكنها تماطل وتناور بأن يأتي البديل من الولايات المتحدة الأميركية التي يرى – أي جبارين- أنها رمت بالكرة إلى دول الإقليم العربية كي تطرح البديل، مشيرا إلى أن أي بديل تطرحه الدول العربية ستقبل به إسرائيل.

وفي تصور الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي، فإن البديل الذي ستطرحه الدول العربية سيحظى بدعم أميركي، ولذلك لن ترفضه إسرائيل، وهو "المطب الذي وقع به نتنياهو"، مشيرا إلى أن السؤال الأهم يتعلق بما إذا كانت إسرائيل ستوقع على وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل حكومة بديلة تتولى إعادة الإعمار.

إعلان

وأشار الحيلة إلى أن أحد استحقاقات المرحلة الثانية هو الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار المستدام، في مقابل تسليم حماس لجميع الأسرى الإسرائيليين،" لكن الإشكال أن الطرف الإسرائيلي يواصل المماطلة من خلال إعادة النقاش والجدل حول قضايا أخذت جهدا من الوسطاء طوال عام كامل.

ويذكر أن خليل الحية أوضح في كلمته أن حماس جاهزة للتفاوض الفوري حول بنود المرحلة الثانية، والتي تشمل "وقفا تاما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة، وإتمام صفقة تبادل أسرى شاملة في رزمة واحدة"، مع ضرورة تحصين ذلك بضمانات دولية ملزمة وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2735.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإسرائيلي يدين انتهاك حماس لاتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس تكشف أسماء جثث الرهائن الذين سيتم تسليمهم الخميس
  • «حماس»: جاهزون سياسيا وميدانيا لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • مكتب نتنياهو: تسلمنا قائمة بأسماء المحتجزين القتلى وأبلغنا عائلاتهم
  • حماس: المحتجزون الذين سيتم تسليم جثامينهم قُتلوا في قصف للاحتلال الإسرائيلي
  • لجنة الطوارئ المركزية في رفح: إسرائيل قتلت 20 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار
  • موقع والا الإسرائيلي: مخاوف من انهيار اتفاق غزة والجيش يستعد لسيناريوهات عدة
  • تماطل وتحاول فرض شروطها.. من الذي تريده إسرائيل لإدارة غزة؟
  • حماس: مضاعفة أعداد الأسرى المطلق سراحهم جاءت استجابة لطلب من الوسطاء
  • إسرائيل تعلن بدأ المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة