هاجم مئات من أنصار الرئيس الكوري الجنوبي يoon Suk Yeol، الأحد، المحكمة التي نظرت في تمديد حبسه، حيث قاموا بتدمير ممتلكات داخل المبنى ومهاجمة قوات الشرطة. 

"لن أستسلم".. رئيس كوريا الجنوبية المعزول يدعو أنصاره للتعبير السلمي عن آرائهم مذكرة اعتقال بحق رئيس كوريا الجنوبية (تفاصيل)

وقع الهجوم بعد قرار المحكمة بتمديد اعتقال الرئيس لمدة 20 يومًا بسبب مخاوف من تدمير الأدلة.

وتأتي هذه الأحداث على خلفية الاتهامات الموجهة إلى الرئيس يoon بمحاولة فرض قانون الطوارئ في ديسمبر الماضي، مما أدى إلى اضطرابات سياسية في البلاد. 

وبحسب التقارير، قام المتظاهرون بكسر النوافذ واستخدام طفايات الحريق ضد الشرطة، التي تدخلت لاحقًا وأعلنت عن اعتقال 46 شخصًا.

الرئيس المؤقت تشوي سانغ-موك عبر عن أسفه الشديد لهذه الأعمال العنيفة، مؤكدًا أن الحكومة ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي أعمال شغب في المستقبل. في الوقت نفسه، أصيب تسعة من رجال الشرطة أثناء مواجهات العنف، وتم نقل نحو 40 شخصًا إلى المستشفيات إثر الحادث.

ورغم التصعيد، يواجه الرئيس يoon أيضًا محاكمة أمام المحكمة الدستورية التي ستقرر مستقبله السياسي، حيث يتعين عليها البت في ما إذا كان سيظل في منصبه أم سيتم عزله بشكل دائم إثر التصويت البرلماني في ديسمبر الماضي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الكوري الجنوبي المحكمة قوات الشرطة اعتقال الرئيس المحكمة الدستورية التصويت البرلماني

إقرأ أيضاً:

القضاء الكوري الجنوبي يبحث تمديد اعتقال الرئيس المعزول

سيول"أ ف ب": مثُل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول اليوم أمام القضاء في سيول للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بحسب ما أفادت المحكمة، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلد.

وتناول يون الكلمة مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة يونهاب. وكان محاميه قد قال في فترة سابقة أن موكّله يأمل "بردّ الاعتبار" أمام القضاة.

وصرّح محاميه يون كاب-كون للصحافيين بعد انتهاء الجلسة أن الرئيس المعزول "قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية".

ومن المرتقب أن يصدر القضاة قرارهم اليوم وفي حال وافقوا على طلب تمديد توقيفه الذي تقدّم به المحققون، فإن احتجازه سيمدّد على الأرجح لعشرين يوما. وفي حال ردّوا الطلب، وهي فرضية يستبعدها محلّلون، فسيطلق سراحه.

وأغلقت المحكمة أمام الجمهور مساء الجمعة لدواعٍ أمنية.ولم تكن قاعة الجلسات مفتوحة للإعلام.

وتجمّع أنصار الرئيس المعزول أمام مقرّ المحكمة، حاملين لافتات تطالب بـ"تحرير الرئيس". وقدّرت الشرطة عددهم بحوالى 12 ألفا، وفق ما نقلت وكالة "يونهاب".

وأوقف 16 شخصا لمحاولتهم اقتحام قصر العدل، بحسب صحافيي وكالة فرانس برس في الموقع.

واستمرّت الجلسة حوالى خمس ساعات.

وغادر يون على متن مركبة زرقاء تابعة لوزارة العدل نقلته إلى مركز الاحتجاز في سيول.

وعلا التصفيق والصيحات فيما كانت المركبة تغادر المقرّ بمواكبة جهاز الأمن الرئاسي.

والجمعة، وجّه يون رسالة عبر محاميه شكر فيها أنصاره،على احتجاجاتهم التي تنمّ عن "حسّ قومي قوي".

واليوم ، احتلّ أنصاره الذين لوّحوا بأعلام كورية جنوبية وأميركية المسالك الرئيسية المؤدّية إلى مقرّ المحكمة.

ويؤيّد حزب يون عموما التحالف الأمني مع الولايات المتحدة ويرفض أيّ التزام إزاء كوريا الشمالية المسلّحة نوويا.

وقال تشاي جين-وون من "هيومانيتاس كولدج" في جامعة كيونغ هي إن "احتمال أن توافق المحكمة على تمديد التوقيف كبير، لذا دعا يون إلى تعبئة قصوى لمؤيّديه المتشدّدين".

واعتبر أن "تظاهرات اليوم تمثّل نوعا من الوداع بين يون وقاعدة مؤيّديه المتطرّفين".

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر عندما أعلن الأحكام العرفية، مشددا على أن عليه حماية كوريا الجنوبية "من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة".

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد ست ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب بتعليق مهامه. لكنه يبقى رسميا رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.

وأمام المحكمة مهلة لغاية يونيو لتثبيت إقالته أو إعادته إلى منصبه. وفي حال ثبّتت عزله، فسيخسر الرئاسة وستجري انتخابات جديدة في غضون 60 يوما.

وقد يواجه يون، وهو مدع عام سابق قاد "حزب سلطة الشعب" لتحقيق فوز انتخابي العام 2022، عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة في حال إدانته بتهمة التمرّد.

وسعى لتجنّب توقيفه على مدى أسابيع عبر البقاء في مجمعه السكني بحماية عناصر من "جهاز الأمن الرئاسي" الذين بقوا موالين له.

ونجح يون الذي تعهّد "القتال حتى النهاية" في إفشال محاولة أولى لتوقيفه في الثالث من يناير بعد مواجهة استمرت ساعات مع الحراس والمحقّقين في قضايا الفساد المتعاونين مع الشرطة.

لكن قبيل فجر الأربعاء، أبرز المحققون مذكرة توقيف جديدة لحراس يون واضطروا للمرور عبر حواجز أقيمت باستخدام حافلات وقطع الأسلاك الشائكة للدخول إلى المجمع.

وبعد حوالى ست ساعات، أعلنت السلطات أنه تم توقيف يون الذي نشر تسجيلا صوره مسبقا.

وقال يون في رسالته المصورة "قررت التجاوب مع مكتب التحقيق في الفساد"، مضيفا أنه لا يوافق على قانونية التحقيق لكنه يمتثل "منعا لأي سفك مؤسف للدماء".

وفي حال وافق القضاء على تمديد احتجازه، فسيتسنّى للادّعاء إعداد بيان الاتهام بالتمرّد، وهي تهمة قد يواجه يون إذا ما أدين بها عقوبة السجن مدى الحياة أو الإعدام.

ومن شأن اتهام من هذا القبيل أن يبقي الرئيس المعزول محتجزا طوال فترة محاكمته.

وقال المحلّل السياسي بارك سانغ-بيونغ إنه بعد "إصدار مذكرة التوقيف هذه المرّة، لن يتسنّى ليون العودة إلى دياره لفترة مطوّلة".

مقالات مشابهة

  • ‎محتجون يقتحمون مقر محكمة في كوريا الجنوبية بعد تمديد توقيف الرئيس
  • أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يقتحمون محكمة احتجاجاً على تمديد حبسه
  • إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس كوريا الجنوبية بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية
  • مذكرة اعتقال بحق رئيس كوريا الجنوبية (تفاصيل)
  • كوريا الجنوبية .. محتجون يقتحمون مقر المحكمة بعد تمديد حجز الرئيس
  • تمديد توقيف رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • القضاء الكوري الجنوبي يبحث تمديد اعتقال الرئيس المعزول
  • بالتفصيل.. شرطة كوريا الجنوبية تعلن اعتقال مسؤول أمني رئاسي
  • لمعارضة اعتقاله..رئيس كوريا الجنوبية المعزل يمثل أمام المحكمة