أول تعليق من "الحرس الثوري الإيراني" على بدء سريان وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
صرح قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، قائلًا إن إسرائيل اضطرت إلى قبول جميع الشروط التي وضعتها المقاومة الفلسطينية للتوصل إلى وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ اليوم.
إيران.. زلزال بقوة 5.4 درجة غربي البلاد تفاصيل جديدة عن واقعة اغتيال قاضيين في إيران
وأضاف قاآني في خطاب بثه التلفزيون الإيراني: سنكشف اليوم الساعة الواحدة بعد الظهر عن اجتماع سيكون من أكبر هزائم إسرائيل، إسرائيل اضطرت إلى قبول كافة الشروط التي وضعتها المقاومة الفلسطينية في عام 2024".
واستطرد قاآني أن "هذه المفاوضات التي جرت خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية لا تختلف عن تلك المفاوضات التي انتهت في عام 2024، والتي فشلت إسرائيل في تحقيقها".
وتابع قاآني: لقد أُجبروا على قبول البنود ذاتها التي وضعتها المقاومة الفلسطينية وإخواننا لتحقيقها في هذه الجولة من المفاوضات، واليوم إذلال إسرائيل وأعظم هزيمة تعرضت لها في تاريخها، وسوف يتم الكشف عن حياتها البائسة بأكملها.
خسائر مالية كبيرة تكبدتها إسرائيل بسبب العدوان على غزة
تسبب العدوان على غزة الذي استمر ما يُقارب 15 شهراً في خسائر مالية كبيرة لحقت بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأشارت مصادر عبرية إلى أن تقديرات الجهات المسئولة عن حجم التكلفة المالية للحرب وصلت إلى 150 مليار شيكل (42 مليار دولار).
وتضمنت التكلفة 44 مليار شيكل (نحو 12.27 مليار دولار) مخصصة لدفع رواتب جنود الاحتياط ونفقات الأفراد".
وذكر التقرير أن رواتب الاحتياط مثلت بند الإنفاق الأعلى في الحرب، أكثر من الأسلحة أو تشغيل منصات مثل الطائرات المقاتلة.
وأشار التقرير إلى أن المصاريف الإسرائيلية على رواتب المُجندين والعسكريين خلال الحرب تجاوز المدفوعات على الأسلحة والذخيرة وتشغيل المنصات العسكرية مثل (قواعد الطائرات العسكرية).
وكانت مصر ومعها الشركاء الدوليين وعلى رأسهم الوُسطاء في قطر وأمريكا قد نجحت في الوصول إلى اتفاقٍ مُلزم يُنهي الحرب على غزة.
بنود اتفاقية غزة.
أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية
ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.
ثانيا: فتح المعابر
سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.
ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين
سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
رابعا: الإفراج عن الأسرى
سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.
سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة
سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادسا: وقف الطلعات الجوية
ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.
سابعا: المرحلة التنفيذية
سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني اسماعيل قاآني إسرائيل وقف إطلاق النار غزة وقف اطلاق النار بغزة إيران الاحتلال الإسرائيلي حماس المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: ننتظر بدء سريان وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات إلى غزة
رحب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاظم أبو خلف، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، معربا عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى نهاية الحرب على القطاع.
وقال أبو خلف بحسب تصريح له إن "العديد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة تنتظر بفارغ الصبر بدء سريان وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة من أجل التخفيف من معاناة أهالي القطاع".
وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات إلى كافة مناطق غزة خاصة في ظل تدمير شبكة الطرق وجميع المستودعات الخاصة بالمساعدات، محذرا في الوقت نفسه من محاولات تفكيك وكالة "الأونروا" التي تعد من أكبر المؤسسات الأممية العاملة في غزة.
وشدد أبو خلف على أن الأونروا تظل العمود الفقري لجميع الاستجابات الانسانية في غزة، منوها بأن يونيسيف لديها أولويات خلال الفترة القادمة منها التركيز على مسألة تعويض الانخفاض في معدل التطعيمات والتعامل بشكل سريع مع حالات سوء التغذية خاصة لدى الأطفال وزيادة عدد الحضانات داخل المراكز الصحية والمستشفيات.
وأكد على الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة يونيسيف لاحتواء أزمة المياه، وذلك من خلال إعادة تأهيل محطات تحلية المياه التي دمرت بشكل كامل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التعامل مع حالة انعدام الأمن في القطاع حتى تستطيع المنظمات الإنسانية أن تقوم بواجباتها المتمثلة في إغاثة الشعب الفلسطيني.