رئيس حزب نداء مصر: شائعات الإخوان باتت مكشوفة للشعب المصري
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب نداء مصر، أن الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان يوميا تستهدف النيل من استقرار الدولة على مدار السنوات الماضية وإضعاف ثقة المواطنين في مؤسساتها، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل وأصبحت مكشوفة للشعب المصري، موضحا أن الجماعة تستغل وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب وتضليل الرأي العام بشأن القضايا الداخلية والخارجية والتقليل من جهود القيادة السياسية بالداخل والخارج.
ودعا «زيدان»، الشعب المصري بضرورة مساندة ودعم جهود الدولة في التصدي لهذه الحملات المشبوهة والرامية لهدم البلاد والدخول في فوضي كما هو الحال في دول عربية آخري حاليا.
جماعة الإخوان تستغل أبواقها الإعلامية بنشر الأكاذيبوأوضح رئيس حزب نداء مصر، أن جماعة الإخوان تستغل أبواقها الإعلامية المختلفة وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي؛ لنشر الأكاذيب وتضليل الرأي العام بشأن القضايا الداخلية والخارجية، والنيل من جهود القيادة السياسية وخاصة في الحرب علي غزة ودورها في وقف الحرب حاليا.
وأكد رئيس حزب نداء مصر، أن مصر تواجه تحديات صعبة علي مدار السنوات الأخيرة، أخطرها تحدي مواجهة الشائعات والأكاذيب التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية وتسخر قواها للنيل من أمن مصر واستقرارها، ومحاولة إضعاف قوتها وتقويض حركتها التنموية ومساعيها نحو البناء والتنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة، والرئيس السيسي حذر من ذلك مرار وتكرارا .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان الشائعات الأكاذيب الجماعة الإرهابية جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
استبدال الوحدة بالانقسام.. قصة فشل جماعة الإخوان الإرهابية في بناء هوية وطنية
على مدار عقود من الزمن، حاول تنظيم الإخوان المسلمين تقديم نفسه كقوة قادرة على توحيد الشعوب، وبناء هوية وطنية شاملة، تجمع مختلف مكونات المجتمع، ولكن مع مرور الوقت، تكشّف عن هذا التنظيم العديد من الإشكاليات التي قادت إلى فشل ذريع في تحقيق هذه الوعود.
سعي الإخوان لترسيخ هوية أيديولوجية دينية ذات أبعاد سياسيةكان أحد أكبر التحديات التي واجهها التنظيم، هو غياب رؤية واضحة وشاملة تتسع لجميع مكونات الشعب بمختلف انتماءاتهم الفكرية والدينية، بدلاً من ذلك اعتمد التنظيم على تعزيز الولاء لأيديولوجيته الخاصة، ما أدى إلى إقصاء الفئات التي لا تتماشى مع هذه الأيديولوجية، بينما هذا النهج زرع الانقسامات بدلاً من بناء جسور التلاحم الوطني.
وبدلاً من السعي إلى تعزيز الهوية الوطنية، ركز الإخوان على ترسيخ هوية أيديولوجية دينية ذات أبعاد سياسية، وهذا النهج لم يُضعف فقط فكرة الوحدة الوطنية، بل أسهم في تغذية الخطاب الطائفي والانقسامات المجتمعية.
ومع تراجع نفوذ التنظيم في العديد من الدول، ظهرت الحقائق بوضوح، بينما أثبتت التجارب المتكررة أن التنظيم لم يكن قادرًا على تحقيق مشروع وطني جامع، وأن شعاراته المرفوعة كانت بعيدة عن الواقع الملموس.
جماعة الإخوان تعاني من إشكالية عميقة مع مفهوم الهوية الوطنيةوأكد منير أديب، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، لـ«الوطن» أن جماعة الإخوان المسلمين تعاني من إشكالية عميقة مع مفهوم الهوية الوطنية، التي تُعد المظلة الجامعة لمكونات الشعب المصري بمختلف أطيافه وطوائفه وأديانه.
وأوضح «أديب» أن الهوية الوطنية، التي تقوم على التنوع والتسامح بين مختلف التوجهات الفكرية والسياسية، تقف في مواجهة محاولات الجماعة لفرض أيديولوجيتها التنظيمية.
وأضاف أن الإخوان يسعون لتفكيك الهوية الوطنية التي تعكس وحدة المصريين، سواء كانت الهوية التاريخية التي تمتد إلى الحضارة الفرعونية، أو الهوية الحديثة التي تقوم على احترام التعددية والتعايش السلمي، مشيرًا إلى أنّ الجماعة تعمل على استبدال هذه الهوية برؤى التنظيم الضيقة، وهو ما يبرر صراعها مع المختلفين معها فكريًا ودينيًا ومذهبيًا.
وأشار «أديب» إلى أن الهوية الوطنية المصرية تُعد صمام أمان لمواجهة التطرف والعنف، مؤكدًا أن بناء هوية وطنية حقيقية وشاملة هو السبيل للتصدي للأفكار المتطرفة والتنظيمات التي تعبر عنها.
ولفت إلى أنّ الشخصية المصرية تتسم بقبولها للتعايش المشترك مع جميع شركاء الوطن، على اختلاف معتقداتهم، مع ضرورة الاحتكام إلى الدستور والقانون لضمان الحقوق وتنظيم العلاقات.
واختتم «أديب» تصريحاته بالتأكيد على أن سعي الإخوان لهدم الهوية الوطنية الموحدة يهدف إلى زعزعة وحدة الشعب المصري، تمهيدًا لتحقيق مصالح التنظيم على حساب المصلحة الوطنية، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا لمواجهة هذه المخططات.