صحيفة الاتحاد:
2025-04-17@11:13:07 GMT

بدء وقف إطلاق النار في غزة وتدفق المساعدات

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

دخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ اليوم، والذي تمتد مرحلته الأولى لـ 42 يوماً، وذلك بعد 15 شهراً من العدوان الإسرائيلي على القطاع، فيما أعلنت الأمم المتحدة أن أولى شاحنات المساعدات دخلت القطاع.

 

وأعلن جوناثان ويتال، كبير مسؤولي الأراضي الفلسطينية المحتلة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، عبر منصة «إكس»، أن وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في غزة في الساعة 11:15 اليوم بتوقيت فلسطين، وبدأت أولى شاحنات الإمداد تدخل بعد 15 دقيقة.



وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في بيان، أنه تم تسليم أسماء الرهائن الثلاثة الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم للطرف الإسرائيلي، وهن ثلاث مواطنات إسرائيليات تحمل إحداهن الجنسية الرومانية وأخرى الجنسية البريطانية، فيما أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان تسلم القائمة.

أخبار ذات صلة ضمن "الفارس الشهم 3".. الإمارات تخفف برد الشتاء عن 12500 نازح في غزة الأونروا: 4000 شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة

ومع بدء وقف إطلاق النار، بدأ آلاف النازحين العودة إلى منازلهم، واكتظت الشوارع الرئيسية في مدن القطاع المدمر بأعداد غفيرة من الفلسطينيين العائدين إلى مناطقهم، ولا سيما في الشمال، سيراً على الأقدام.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر مسؤول بشمال سيناء، أن 300 شاحنة ضمن الدفعة الأولى من المساعدات المقدمة إلى الفلسطينيين وتحمل معونات إنسانية متنوعة ووقوداً، توجهت من ميناء رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم، جنوب شرق قطاع غزة، تمهيداً لإدخالها إلى القطاع.

 

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة وقف إطلاق

إقرأ أيضاً:

محادثات غزة في طريق مسدود رغم الوساطات المكثفة

عواصم - الوكالات

قالت مصادر فلسطينية ومصرية اليوم الاثنين إن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت دون أن تلوح في الأفق أي انفراجة.

وذكرت المصادر أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) متمسكة بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف الحرب على غزة.

وقالت إسرائيل، التي استأنفت حملتها العسكرية على القطاع الشهر الماضي بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في يناير كانون الثاني، إنها لن توقف الحرب قبل القضاء على حماس التي استبعدت أي مقترح ينطوي على نزع سلاحها.

لكن رغم هذا الخلاف الجوهري، قالت المصادر إن وفد حماس بقيادة خليل الحية رئيس الحركة في غزة أبدى بعض المرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حالة تمديد الهدنة.

وقال مصدر مصري لرويترز إن أحدث مقترحات تمديد الهدنة ينطوي على أن تفرج حماس عن عدد أكبر من الرهائن.

وصرح الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني بحكومة بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم بأن إسرائيل تسعى لتحرير نحو عشرة رهائن بدلا من خمسة كانت حماس قد وافقت من قبل على إطلاق سراحهم.

وقال المصدر المصري إن حماس طلبت مزيدا من الوقت للرد على أحدث مقترح.

وأضاف "لا توجد عند حماس مشكلة لكنها تطالب بضمانات أن توافق إسرائيل على بدء التفاوض بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار" التي من شأنها إنهاء الحرب.

* ضربات جوية

أطلقت حماس سراح 33 رهينة إسرائيلية مقابل مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي استمرت ستة أسابيع، والتي بدأت في يناير كانون الثاني.

لكن المرحلة الثانية، التي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل مارس آذار وتقود لوقف نهائي للحرب، لم تدخل حيز التنفيذ قط.

وقتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 1500 فلسطيني منذ استئناف عملياتها العسكرية على قطاع غزة الشهر الماضي، كثير منهم من المدنيين وأصدرت أوامر إخلاء جديدة دفعت لنزوح مئات الآلاف واستولت على مساحات كبيرة من الأراضي وفرضت حصارا شاملا على الإمدادات إلى جميع مناطق قطاع غزة.

ولا يزال هناك 59 رهينة لدى حماس. وتعتقد إسرائيل أن نحو 24 منهم لا يزالون على قيد الحياة.

ويقول الفلسطينيون إن موجة الهجمات الإسرائيلية منذ انهيار وقف إطلاق النار واحدة من أعنف الموجات وأكثرها دموية منذ بدء الحرب على السكان الذين صاروا يعيشون بين أنقاض القطاع.

وفي جباليا بشمال القطاع، عكف موظفو الإغاثة على تكسير الخرسانة بمطارق ثقيلة لانتشال جثث مدفونة تحت مبنى انهار جراء ضربة إسرائيلية.

وبرزت أقدام ويد أحد الأشخاص من تحت كتلة خرسانية. وحمل رجال جثة ملفوفة ببطانية. وقال عدد من العاملين في الموقع إن ما يصل إلى 25 شخصا قتلوا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن ضربة هناك لاستهداف مسلحين كانوا يخططون لنصب كمين.

وفي خان يونس بجنوب القطاع، حولت ضربة جوية مجموعة من الخيام إلى أكوام من الحطام. وعادت الأسر للبحث بين الحطام عن أغراضها.

وقال إسماعيل الرقب الذي عاد إلى المنطقة بعد فرار أسرته من الضربة قبل الفجر "كنا نعيش في منازل، ثم طالها الدمار. والآن دمرت خيامنا أيضا. لا نعرف أين نعيش".

* الرئيس المصري يلتقي أمير قطر

التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس الأحد في الدوحة. والبلدان يقودان جهود الوساطة الرامية لوقف إطلاق النار في غزة.

وأفاد المصدر المصري بأن السيسي دعا للمزيد من الضمانات الدولية لاتفاق هدنة تتجاوز تلك التي اقترحتها مصر وقطر بالفعل.

وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعم قرار إسرائيل استئناف حملتها ودعا سكان غزة لمغادرة القطاع، الأسبوع الماضي عن إحراز تقدم فيما يتعلق بإعادة الرهائن.

اندلعت الحرب بعد هجوم قادته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة في غزة.

وتقول السلطات الصحية في القطاع إن أكثر من 50900 فلسطيني لقوا حتفهم جراء الهجوم الإسرائيلي منذ ذلك الحين.

مقالات مشابهة

  • رد وشيك من حماس على المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
  • ‏حماس: تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن منع المساعدات الإنسانية عن غزة إقرار علني متجدد بارتكاب جريمة حرب
  • رد قريب من حماس بشأن المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
  • ‏حماس: إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح من خلال منعها دخول المساعدات إلى غزة
  • قناة تكشف أبرز ملامح رد حماس المُنتظر على المقترح الإسرائيلي الجديد
  • حماس: نعد الرد على المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار و سلاح المقاومة لن يخضع لأي مفاوضات
  • 500 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار
  • حصار وسوء تغذية.. التجويع الإسرائيلي يفتك بأطفال غزة
  • “حماس” تصدر بيانا بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • محادثات غزة في طريق مسدود رغم الوساطات المكثفة