حبس المتهم بالشروع في قتل مواطن والتحرش بنجلة شقيقه بالمنيا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قررت النيابة العامة، حبس المتهم بالتعدي على فتاة وسحلها بشوارع محافظة المنيا، والشروع في قتل عمها بعد إصابته بـ 3 طعنات نافذة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكشفت التحريات الأولية تفاصيل الواقعة، وتبين أنه أثناء سير نجلة شقيق المجني عليه، تدعى كرستين سمير، بالطريق العام بقرية بني صامت التابعة لمركز بني مزار بمحافظة المنيا، قام عاطل ويدعي م.
وحينها تدخل المارة لفض الاشتباك، فقام المتهم بالدخول إلى منزله وأحضر آله حادة «سنجة» وتوجه إلى منزل المجني عليها، وتعدى على أفراد أسرتها مسددا طعنات نافذة لعمها بالصدر والبطن، وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وألقى رجال المباحث القبض على المتهم، وتم اقتياده لديوان القسم، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
ومن جانبه، أوضح المحامي صربامون الطافش أن قانون العقوبات المصري شرع عقوبات رادعة للشروع في القتل، وفقًا لما جاء في المادة 45، أن الشروع في القتل: «هو البدء في تنفيذ فعل، ويقصد به ارتكاب جنحة أو جناية، إذا خاب أثره أو وقف لأسباب لا دخل لإرادة الفاعل فيها».
وأضاف «الطافش» أن عقوبة الشروع في القتل في محكمة الجنايات، تنظم وفقًا لجسامة العقوبة المقررة للجريمة التامة، وحسب قانون العقوبات المصري بالمادة 46، مشيرا إلى أن العقوبة المنتظرة للمتهم هي السجن المشدد وتصل في بعض الحالات للمؤبد.
اقرأ أيضاًلـ 17 فبراير.. تأجيل محاكمة متهم في «خلية العجوزة الإرهابية»
«الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها لـ كبار السن والمرضى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تحرش المنيا الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث التحرش تحرش بفتاة الشروع في القتل سحل
إقرأ أيضاً:
أقدم باب مكتمل في تاريخ اليمن.. نافذة على عظمة الماضي
يمن مونيتور/ صنعاء / خاص
يُعتبر الباب المصنوع من البرونز الصلب والموجود في مدينة صنعاء أحد أقدم الأبواب في تاريخ اليمن، حيث يعود تاريخه إلى عهد الملك السبئي “وهب إل يحوز” في الفترة ما بين 150-165 ميلادي.
تم صُنع هذا الباب لصرح حديقة في المدينة، ويُعتقد أنه ثاني أقدم باب في العالم بعد باب البانثيون في روما، الذي تم بناؤه بين عامي 118-126 ميلادي في عهد الإمبراطور هادريان.
وقد أُعيد بناء هذا الباب لاحقًا في أحد أبواب الجامع الكبير في العاصمة صنعاء، حيث تم وضعه في المدخل الذي يقع على يمين المحراب، وفقاً للهيئة العامة للأثار والمتاحف بصنعاء.
ومن المعروف أن أول من قام ببناء أبواب جامع صنعاء هو عمر بن عبد المجيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، الذي كان أول والٍ لبني العباس في صنعاء، وقبل ذلك لم يكن للجامع أبواب.
وتشير بعض الروايات إلى أن الباب نُقل من أحد أبواب قصر غمدان العظيم، لكن النقش الموجود على الباب يُفيد بأنه كان ملكاً خاصاً لأشخاص وليس لقصر غمدان.
يمثل هذا الباب جزءاً مهماً من التراث اليمني، ويعد شاهداً على عراقة التاريخ والفن المعماري في اليمن.
نص النقش:
[1] وهـب عثت / يفد / وبنيهو / رثد ثون / أ [2] زاد / وهـوف عثت / يهشع / ووهب أوم / يـ [3] رحب / وسعد ثون / بنو / جدنم / شمو/مـ [4] صرعي / فنوت /صرحتهـمو / تفض /بـ [5] مقم / مرأهـمو / كرب إل / وتر / يهنعم/ملـ [6] ك / سبأ / بن / وهـب إل / يحز / ملك / سبأ .– محتوى النقش:
[1] وهب عثت يفد وأبنائه رثد ثوان [2] أزاد وهوف عثتر يهشع ووهب أوام يرحب [3] وسعد ثوان من بني جدن أقـامـوا [4] مصراعي باب حديقة ساحتهم تفض [5] وذلك بمقام سيدهم كرب إيل وتر يهنعم [6] ملك سبأ بن وهب إل يحوز ملك سبأ.قرأ النقش الباحث اليمني : علي صوال