على درب واشنطن.. دولة أوروبية تطالب بحظر "تيك توك" في القارة العجوز
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
حث وزير خارجية إستونيا مارجوس تساخكنا، على النظر في حظر منصة "تيك توك" أوروبيًا، وذلك في أعقاب حظر الولايات المتحدة للمنصة.
وكتب تساخكنا على منصة "إكس": "على مدى السنوات الماضية، شهدنا كيف قامت "تيك توك" بنشر المعلومات المضللة وتستخدم كمنصة للتلاعب بالانتخابات.
تيك توك يغلق أبوابه دون ضمانات نهائية من بايدن
أعلنت شركة تيك توك الجمعة أنها ستضطر إلى إغلاق خدماتها لـ 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة يوم الأحد ما لم يقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن ضمانات "نهائية".
جاء الإعلان على الرغم من أن إدارة بايدن أشارت إلى أنها لن تطبق على الفور قانونًا يهدف إلى حظر منصة الفيديو الشهيرة على مستوى البلاد.
حظر تيك توك
في بيان موجز على موقعها على الإنترنت، حذرت شركة تيك توك، التي يقع مقرها الرئيسي في لوس أنجلوس، من أنه ما لم تتحرك إدارة بايدن بشكل عاجل لطمأنة الشركات الأمريكية التي تقدم خدمات أساسية للمنصة، فإن عملية الإغلاق ستكون لا مفر منها.
وقالت الشركة: "ما لم تقدم إدارة بايدن على الفور بيانًا نهائيًا لإرضاء مقدمي الخدمات الأكثر أهمية يضمن عدم التنفيذ، فمن المؤسف أن تيك توك ستضطر إلى التوقف عن العمل في 19 يناير".
في وقت سابق من يوم الجمعة، أيدت المحكمة العليا الأمريكية قانونًا يجبر مالك تيك توك الصيني، بايت دانس، على بيع التطبيق لشركة أمريكية أو مواجهة حظر على مستوى البلاد بدءًا من يوم الأحد، قبل يوم واحد فقط من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
في أعقاب القرار، توافد ملايين المستخدمين على موقع تيك توك للتعبير عن دعمهم للمنصة.
استجاب البيت الأبيض بعد وقت قصير من حكم المحكمة العليا، بتحويل المسؤولية إلى تيك توك وترامب.
وقال البيت الأبيض في بيان: "نظرًا لحقيقة التوقيت البحتة، تدرك هذه الإدارة أن الإجراءات اللازمة لتنفيذ القانون يجب أن تقع ببساطة على عاتق الإدارة التالية، التي تتولى منصبها يوم الاثنين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إستونيا تيك توك حظر تيك توك حظر تيك توك بأمريكا الولايات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
«الأمير الصغير» يحلم بالعودة إلى «العجوز»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلةيمر نجم الوسط الإيطالي ماركو فيراتي «32 عاماً» لاعب العربي القطري بـ «منعطف» حاسم في مشواره الكروي، حيث ينتهي عقده في صيف 2025، ولم يحرك ناديه ساكناً فيما يتعلق بالتجديد له، ولكونه يفكر في العودة مرة أخرى إلى «القارة العجوز» بحثاً عن تحدٍ جديد وبطولة دوري أوروبي أكثر تنافسية، لكي يثبت أنه لم يفقد شيئاً من موهبته وإمكاناته الفنية والبدنية والذهنية.
وذكرت مصادر صحفية إيطالية وإسبانية إن الكرة الآن في ملعب فيراتي الملقب بـ«الأمير الصغير» نظراً لقصر قامته، وأن عليه أن يحدد وجهته المقبلة، وأن الأشهر المقبلة حاسمة في تحديد مصيره.
وقالت المصادر نفسها إن «أيقونة» باريس سان جيرمان سابقاً، والذي تألق مع «الباريسي»على امتداد 11 موسماً، لم يتلق أي عرض لتمديد عقده من جانب العربي، ولا يزال لاعباً مطلوباً في أكثر من نادٍ أوروبي، ويبدو أنه على استعداد للعودة إلى أوروبا وإنهاء مغامرته القطرية.
وكان الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لـ«الباريسي» استبعده في صيف 2023، لينضم وقتها للعربي القطري، وسرعان ما فرض نفسه كادراً أساسياً في الفريق، ونجح في موسمه الأول في أن يصنع 8 تمريرات حاسمة أسفرت عن أهداف، ولكنه لم يتخل عن شراسته، ما أدى إلى حصوله على 9 «بطاقات صفراء»، وهي محصلة تؤكد أنه لا يزال متمسكاً بأسلوب لعبه، الذي يمزج بين مهارة التحرك والمراوغة والتمرير وبين الشراسة في الأداء.
ونجح فيراتي هذا الموسم حتى الآن في تسجيل 4 أهداف وصناعة 4 أهداف أخرى، ولما كان عقده ينتهي في 30 يونيو المقبل، فإن الشكوك لا تزال تُخيّم حول مستقبله، لأن العربي القطري لم يتحرك في اتجاه تمديد عقده حتى الآن، ما جعل تفكير فيراتي في العودة إلى أوروبا «خياراً جاداً».
وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن فيراتي مطلوب في إنتر ميلان، الذي سبق أن أبدى اهتمامه بالحصول على خدماته في نوفمبر الماضي، بينما أشار موقع «كالسيو ميركاتو» إلى إن أندية الدوري الإنجليزي والدوري الإسباني تتابع باهتمام تطور موقفه التعاقدي مع العربي، وهناك أيضاً كورينثيانز وفلامينجو البرازيليان، وأوضح الموقع أن موهبة وخبرة فيراتي ومهاراته الفنية خياراً مطلوباً، خاصة في ظل إمكانية رحيله «مجاناً»، إذا لم يسارع ناديه القطري إلى التجديد له.
والمشكلة الوحيدة، التي تواجه فيراتي وقد تعرقل رحيله إلى أوروبا، راتبه الضخم حيث يحصل مع العربي على 30 مليون يورو سنوياً، وفقاً لتأكيدات الصحافة الإيطالية، وصحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، ولكي يعثر على نادٍ أوروبي مناسب لابد أن يضحي بجزء كبير من راتبه، وهي بالمناسبة «تضحية»، هو على استعداد أن يقوم بها من أجل العودة للعب على أعلى مستوى احترافي وتنافسي في «القارة العجوز».