ليبيا – تقنيات الأقمار الصناعية تكشف عن أسباب كارثة فيضانات درنة

تناول تقرير تحليلي نشره القسم الإخباري بمؤسسة “فيرجينيا للتكنولوجيا” البحثية الأميركية دور تقنيات التصوير بالأقمار الصناعية في فهم أبعاد كارثة فيضانات درنة.

أسباب الكارثة: مزيج من العوامل

أكد التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد” أن تقنيات الأقمار الصناعية ساعدت الباحثين على استكشاف أسباب الكارثة، والتي تضمنت:

البنية التحتية القديمة.

عدم الاستقرار السياسي. تغير المناخ. القرارات البشرية الخاطئة. دراسة علمية تكشف تدهور السدود

وفقًا للتقرير، أجريت دراسة حديثة بقيادة العالم منوشهر شيرزاي من جامعة “فرجينيا للتكنولوجيا”، استخدمت تقنيات تصوير متقدمة للكشف عن نقاط الضعف الهيكلية في السدود الليبية. وأظهرت النتائج:

علامات على الاستقرار التفاضلي والغرق غير المتساوي للسدين في درنة بمعدلات تصل إلى 2.2 ملم سنويًا. ترك السدين عرضة للانهيار بسبب التدهور الهيكلي وغياب الصيانة الكافية. تغير المناخ وتأثيراته

أكد التقرير أن الأمطار الغزيرة الناتجة عن تغير المناخ فاقمت الكارثة عبر إغراق البنية التحتية القديمة، مما يبرز أهمية:

إدارة مخاطر الكوارث بشكل استباقي. تعزيز أنظمة الإنذار المبكر. مراقبة البنية التحتية. برامج مرونة المجتمع. دروس من الكارثة

نقل التقرير عن شيرزاي تأكيده على الاستفادة من كارثة درنة وتطبيق معايير لتجنب مثيلاتها عالميًا، خاصة في المناطق التي تعاني من نقاط ضعف هيكلية مشابهة.

تسلط الدراسة الضوء على أهمية تطوير البنية التحتية وإدارة المخاطر بشكل استباقي لحماية المجتمعات من الكوارث الطبيعية في المستقبل.

ترجمة المرصد – خاص

مباني وادي درنة في منطقة الوادي التي تبلغ احتمالية تعرضها لأضرار أكثر من 99% مميزة باللون الأحمر

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

وزير النقل يشارك في المنتدى الدولي لتطوير البنية التحتية في نجامينا

شارك الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل في مستهل زيارته للعاصمة التشادية نجامينا، في فعاليات الجلسة الافتتاحية للمنتدى الدولي لتطوير البنية التحتية في العاصمة نجامينا، والتي شهدت حضور دولة رئيس الوزراء ألماي هالينا وممثلي مؤسسات التمويل الدولية.

علاقات مصر وتشاد

وفي كلمته خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية أعرب نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل عن سعادته بالوقوف على أرض تشاد الطيبة، مبعوثًا من مصر، قيادةً وحكومةً وشعبًا، حاملاً معه رسالة محبة وتقدير وإخاء، وتأكيدًا على الروابط التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الشقيقين .

ونقل الوزير تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى المشير محمد إدريس ديبي اتنو، وتهنئته على الانتهاء من الاستحقاق الدستوري وفوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مشيرا إلى أن زيارته هذه تعكس الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لتطوير أطر التعاون الثنائي بين جمهورية مصر العربية ودولة تشاد الشقيقة على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، وأهمية متابعة تنفيذ مخرجات القمة التي عقدت في يوليو 2024 بين الرئيس المشير محمد إدريس ديبي والرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد أنه يصطحب معه في هذه الزيارة الهامة عدداً كبيراَ من ممثلي أبرز شركات القطاع العام والخاص المصري، في ضوء التكليفات الرئاسية بدعم تشاد والمساهمة في نهضتها التنموية بقيادة الرئيس ديبي اتنو، إذ تتمتع هذه الشركات بإمكانيات كبيرة وخبرة متميزة في أفريقيا حيث يمكنها تنفيذ المشروعات الكبرى في العديد من المجالات الحيوية كالبنية التحتية، والطاقة، والصحة، والزراعة، والدواء وغيرها،

وأكد الثقة والدعم الكامل لهذه الشركات المصرية في مهامها، إذ أنها تمتلك القدرة والخبرة والكفاءة اللازمة لتنفيذ المشروعات الطموحة، لافتا إلى أن هذه الشركات يمكنها تقديم حلول عالية الجودة لدولتكم الشقيقة، في ضوء ما قامت بتنفيذه من مشروعات في مصر ودول أخرى، إذ أصبح لها سجلها المشرف على الصعيد الدولي، وذلك لما تمتلكه من خبرات وكوادر عالمية متميزة تؤهلها للمنافسة عن جدارة، وذلك بأعلى المعايير الدولية المطبقة وبأسعار تنافسية، مشيدا بنشاط شركة المقاولون العرب التي تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات في تشاد ، مشيدا بحرص الحكومة التشادية بتسهيل مهمتها.

وأشار إلى تطور منظومة النقل في إطار رؤية مصر 2030، إذ تمّ تحقيق العديد من الإنجازات غير المسبوقة في كل القطاعات شهدت بها المؤسسات الدولية حيث تقوم وزارة النقل بتنفيذ خطة شاملة لتطوير وتحديث عناصر المنظومة من وسائل وشبكات بقطاعاتها المختلفة الطرق والكباري – السكك الحديدية – مترو الأنفاق والجر الكهربائي مونوريل وقطار كهربائي خفيفLRT وشبكة القطار الكهربائي السريع بطول يبلغ 2000 كم – الموانئ البحرية – النقل النهري – الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجستية، إذ يبلغ إجمالي تكلفة مشروعات وزارة النقل خلال الفترة من 2014 وحتي 2024 نحو 2 تريليون جنيه.

ولفت إلى وجود آفاق واسعة لتطوير التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين البلدين في مجالات الثروة الحيوانية والصحة والزراعة الري والبنية التحتية والطاقة، مشيرا إلى أهمية تفعيل دور اللجنة المشتركة بين البلدين وعقد دورتها القادمة في أقرب وقت ممكن، بهدف دفع مجالات التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصة في ضوء توافر الإرادة المشتركة لتحقيق نقلة نوعية في مسار التعاون الثنائي في مختلف القطاعات

وأكّد الدور الهام الذي تقوم به الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بتقديم برامج بناء القدرات والتدريب في مختلف المجالات، خاصة فيما يتعلق بدعم العملية التعليمية والثقافية التشادية، ومشروعات البنية التحتية، فضلاً عن نشاط البعثة الأزهرية في تشاد

وشدد على حرص مصر على تقديم كل العون والمساعدة لتشاد خاصة في ضوء كونها دولة ليس لها منافذ بحرية، الا أن تشاد بتاريخها العريق وشعبها الأصيل تمتلك مقومات هائلة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، كما أن موقعها الاستراتيجي كحلقة وصل بين شمال أفريقيا ووسطها، يجعلها مركزًا تجاريًا وثقافيًا هامًا على مستوى القارة الأفريقية.

ودعا المؤسسات المالية الدولية لمواصلة جهودها واستمرار العمـل لتوفير تمويلات مشتركة للاحتياجات التمويلية الضخمة التي تتطلبها جهود الدول الأفريقية، لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الراهنة، إلى جانب استمرار تنفيذ مشروعات التنمية وبخاصة مشروعات البنية التحتية اللازمة لتحقيق الربط الإقليمي والقاري وتيسير التجارة البينية، والاستثمار المشترك بين الدول الأفريقية.

الربط البري بين مصر وتشاد

ونوه إلى الأهمية القصوى التي توليها مصر لمشروع طريق الربط البري بين البلدين، والذي يمثل شريانًا حيويًا للتنمية والتجارة البينية، ومحورًا أساسيًا في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد، وتحويل تشاد إلى مركز تجاري يربط بين البحر الأحمر والمحيط الأطلنطي، وينقسم الطريق إلى ثلاث قطاعات القطاع الأول منها داخل الأراضي المصرية بطول 400 كم والقطاع الثاني داخل الأراضي الليبية بطول 390 كم والقطاع الثالث من الحدود التشادية حتى إبشا مروراً بمدينة أم الجرس بطول 930 كم، جار حالياً تنفيذ القطاع الأول داخل الأراضي المصرية من شرق العوينات حتى منفذ الكفرة بواسطة الشركات المصرية.

ولفت إلى أنه بالنسبة للقطاع الثاني، فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقاولون العرب والحكومة الليبية للبدء في أعمال الدراسات المساحية والبيئية وأعمال التصميم المبدئي للطريق الرابط بين منطقة الكفرة بجنوب شرق ليبيا على الحدود مع الدولة المصرية، ويمتد داخل الأراضي الليبية وصولا إلى الحدود التشادية، كما قامت شركة المقاولون العرب بتوقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة التشادية للبدء في أعمال الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي للقطاع الثالث في المسافة من الحدود الليبية التشادية وحتى مدينة أم الجرس، وكذلك تم توقيع عقود تنفيذ الطريق في المسافة من مدينة أم الجرس وحتى مدينة إبشا بين الحكومة التشادية وشركة المقاولون العرب وجارى إعداد كافة الدراسات الخاصة بالمشروع.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد: صور الأقمار الصناعية تشير إلى تكاثر السحب الممطرة على القاهرة الكبرى
  • القوات الروسية تهاجم البنية التحتية للطاقة في منطقة أوديسا الأوكرانية
  • مجموعات الأقمار الصناعية تعيق عمل علماء الفلك
  • برلماني: دراسة الأمن السيبراني تهدف لمواكبة التطورات العالمية وحماية البنية التحتية الرقمية
  • احذروا الكارثة القادمة.. “نذير الشؤم” تظهر على شواطئ جزر الكناري
  • خبير: مجموعات الأقمار الصناعية تعيق عمل علماء الفلك
  • تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة
  • وزير النقل يشارك في المنتدى الدولي لتطوير البنية التحتية في نجامينا
  • كامل الوزير يشارك في المنتدى الدولي لتطوير البنية التحتية بتشاد
  • دراسة تظهر التأثير الخطير للمبيدات الحشرية على مئات الأنواع من الكائنات الحية